و (أما الثلاثية) فخمسة وعشرون وهي آي وأجَلْ وإذا وإذنْ وألا وإلى وأما وإنَّ وأنّ وأيا وبلى وثم وجَلَلْ وجَيْرِ وخلا ورُبَّ وسوف وعدا وعَلَّ وعلى ولاتَ وليت ومنذ ونَعَمْ وهَيَا.
و (آيَ) للنداء نحو آيَ صاعدَ الجبل
و (أجل) للجواب نحو:
يقولون لي صفْها فأنت بوصفها خبيرٌ .. أجل عندي بأوصافها عِلْمُ
و (إذا) للمفاجأة نحو ظننته غائباً إذا إنه حاضر وتربط الجواب بالشرط نحو: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ}.
و (إذن) للجواب والجزاء نحو إذنْ تبلغَ القصد في جواب (سأجتهد) مثلاً.
و (أَلا) للتنبيه والاستفتاح وللطلب برفق وهو العَرْض، أو بحث وهو التخصيص نحو {أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ}، ألا تحلُّ بنادينا، ألا تجتهد.
و (إلى) للانتهاء نحو {سُبْحانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى}
و (أمَا) للتنبيه ويكثر بعدها القسم نحو أمَا والله لأعاتبنه
و (أنّ) للتوكيد والمصدرية نحو أعطيته لأنه مستحق، وتلحقها (ما) فتنكف عن العمل وتفيد الحصر نحو {يُوحَى إِلَيَّ أَنَّما إِلَهُكُمْ إِلَهٌ واحِدٌ}.
و (إنَّ) للتوكيد نحو {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} وتلحقها (ما) فتنكف أيضاً وتفيد الحصر نحو {إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبابِ}، وقد تجيء للجواب نحو:
ويقُلْن شيبٌ قد علا .. ك وقد كبرت فقلت: إنّهْ
و (أيَا) للنداء نحو.
أيا جبلىْ نُعمانَ بالله خليّا .. نسيم الصّبا يخلُص إليّ نسيمها
و (بلى) للجواب نحو {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلَى} وأكثر ما تقع بعد الاستفهام ويجاب بها بعد النفي كما رأيت.
و (ثم) للترتيب مع التراخي نحو خرج الشبان ثم الشيوخ
و (جَلَلْ) للجواب كنعم نحو: قالوا نظمت عقود الدرّ قلت جَلَلْ
و (جَيْرِ) للجواب أيضاً نحو: قالوا أتقتحم المَنُونَ فقلت جَيْرِ
و (خلا) للاستثناء نحو رافق الناس خلا المضلين
و (رُبّ) للتقليل وللتكثير نحو رُبّ أمنيةٍ جلبت منية. رُبّ ساعٍ لقاعد. وقد تحذف بعد الواو ويبقى عملها نحو:
وليلٍ كموج البحر أرخى سُدُوله .. علي بأنواع الهموم ليبتلي
ويقال للواو: واو رب
و (سوف) للاستقبال نحو سوف يرى
و (عدا) للاستثناء نحو حسِّن الظن بالناس عدا الخائنين
و (علَّ) للترجي والتوقع نحو:
ولا تُهينَ الفقير عَلَّك أن .. تركع يوماً والدّهرُ قد رفَعَهْ
و (على) للاستعلاء والمصاحبة نحو {وَعَلَيْها وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ} {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ}
و (لاتَ) للنفي كليس نحو:
ندم البغاة ولات ساعةَ مندمٍ .. والبغي مرتع مبتغيه وخيم
و (ليت) للتمني نحو:
ألا ليت الشباب يعود يوماً .. فأخبره بما فعل المشيب
و (منذ) للابتداء أو الظرفية كمذ نحو ما كلمتُه منذ سنة ولا قابلته منذ يومنا.
و (نعمْ) للجواب فتكون تصديقاً للمخبر ووعداً للطالب وإعلاماً للسائل تقول: (نعم) في جواب: البغي آخره ندم، و {افْعَلْ ما تُؤْمَرُ}، وهل أديت ما عليك، ومثلها في ذلك أجَلْ وجَيْرِ
و (هيا) للنداء نحو هيا ربَّنا ارحمنا
===================
(وأما الرباعية) فخمسة عشر وهي إذما وألاّ وإلاّ وأمّا وإمّا وحاشا وحتى وكأن وكلا ولكنْ ولعلّ ولمّا ولولا ولوما وهلاَّ
فـ (إذما) للشرط نحو إذ ما تَتّقِ تَرْتَقِ
و (أَلاَّ) للتخصيص نحو ألاّ راعيتم حق الأخُوة
و (إلا) للاستثناء نحو لكل داء دواء إلا الموت
و (أما) للشرط والتفصيل والتوكيد نحو {فَأَمّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ}
و (إمّا) للتفصيل نحو {إِنّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمّا شاكِراً وَإِمّا كَفُوراً}
و (حاشا) للاستثناء نحو أقدموا على البهتان حاشا واحد.
و (حتى) تقع حرف جر لانتهاء نحو {حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}، {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ} وحرف عطف للغاية نحو: قدم الحاج حتى المشاة، وحرف ابتداء نحو فواعجبا حتى كليبٌ تسبّني.
و (كأنّ) للتشبيه وللظن نحو كأن لفظه الدر المنثور، كأنه ظَفِر ببُغْيته، وقد تخفف نحو {كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ}.
¥