تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 11 - 03, 05:18 م]ـ

لعلي أضيف المزيد من الرواة الذين لم يذكروا من كتاب الإلزامات للدارقطني حيث أني وجدت أن معظمها غير ملزم حيث أنه ليس على شرط الشيخين إلا النذر اليسير

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 04 - 04, 09:45 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2624

تتبّع الدارقطني لأحاديث الصحيحين زاد في إثبات صحتها (الشيخ المليباري)

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة هيثم حمدان

قال الشيخ حمزة المليباري (وفقه الله):

وعندما نلفي الإمام الدارقطني يؤيد أحياناً صنيع الشيخين في التصحيح أو التعليل أثناء التتبع، أو نلفي الإمام أبا مسعود الدمشقي يصرح في بعض المواضع من التتبع أنّ الإمام مسلماً إنّما أراد تبيين الخلاف لا أنه يثبت الحديث، يمكننا أن نقول:

أن هؤلاء الأئمة لم يقصدوا بتتبعهم لأحاديث الشيخين توجيه الطعن نحوهما لسبب إخلالهما بشروط الصحيح وعدم التزامهما بها، وإنما أرادوا أن يبرزوا الفوائد النقدية التي تكمن في صنيعهما والتي تحتاج الى توضيحها، كما أرادوا أن يؤكدوا أن الكتابين من أصحّ ما صنفه البشر على الأطلاق، حيث أنهم لم يتحصلوا من خلال تتبعهم على جانب الإخلال إلا في عدد قليل جداً من جملة الأحاديث التي تربو سبعة آلاف حديث، وهو أمر طبيعي جداً، لا غرابة فيه.

ونستخلص من هذه اللفتة الاستدراكية أن النتائج التي أسفر عنها تتبع الأئمة لأحاديث الشيخين هي: الفوائد النقدية والمسائل الأسنادية التي يضمها الصحيحان لا أنهما قد أخلا بشروطهما في أحاديثهما، ومن هنا نجد شرّاح الصحيحين مما تولى الأجابة على الدار قطني في انتقاداتها يقولون هذا الأنتقاد لا يضر في أصل الحديث، وإنما ذكر ه الشيخين ويسع فيها ما لا يسع في الأصول، أو لم يذكره الشيخان إلا لبيان الأختلاف. وليس بخاف على أحد أن الأمام الدار قطني على علم تام بأن الشيخين لم يذكرا معظم الأحاديث المعللة على سبيل الأحتجاج. اهـ.

عبقريّة الإمام مسلم (49).

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[28 - 04 - 04, 11:51 ص]ـ

جزاكم الله خيراً على ما أفدتم

الأخ الكريم محمد الأمين

قلت: ((تفضيلك للإمام أحمد على ابن معين والبخاري في علم العلل، فيه نظر. وإنما فضلوا أحمد على غيره في فقه الحديث وليس في علمي العلل والرجال.

قال أبو بكر الإسماعيلي: سُئِل عبد الله بن محمد بن سيار الفرهياني عن يحيى، و علي، و أحمد، و أبي خيثمة، فقال: «أما علي فأعلمهم بالحديث و العلل، و يحيى أعلمهم بالرجال، و أحمد أعلمهم بالفقه، و أبو خيثمة من النبلاء»))

وأنا أقول إن لم يكن الإمام أحمد هو الأول من هؤلاء الأربعة في معرفة العلل فلا يعني أنه الأخير.

فالعبارة لا تعني أكثر من أن ابن المديني أعلم بالعلل من الثلاثة الباقين.

ولو أخذنا باستشهادك، لانطبق الأمر على الإمام يحيى بن معين، فإنه فضل على غيره في علم الرجال وليس العلل.

وأنا لا أنكر دعواك، ولكنها تحتاج غلى شاهد غير هذا.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 07 - 04, 03:05 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 07 - 04, 08:04 م]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابن سفران الشريفي

جزاكم الله خيراً على ما أفدتم

الأخ الكريم محمد الأمين

قلت: ((تفضيلك للإمام أحمد على ابن معين والبخاري في علم العلل، فيه نظر. وإنما فضلوا أحمد على غيره في فقه الحديث وليس في علمي العلل والرجال.

قال أبو بكر الإسماعيلي: سُئِل عبد الله بن محمد بن سيار الفرهياني عن يحيى، و علي، و أحمد، و أبي خيثمة، فقال: «أما علي فأعلمهم بالحديث و العلل، و يحيى أعلمهم بالرجال، و أحمد أعلمهم بالفقه، و أبو خيثمة من النبلاء»))

وأنا أقول إن لم يكن الإمام أحمد هو الأول من هؤلاء الأربعة في معرفة العلل فلا يعني أنه الأخير.

فالعبارة لا تعني أكثر من أن ابن المديني أعلم بالعلل من الثلاثة الباقين.

ولو أخذنا باستشهادك، لانطبق الأمر على الإمام يحيى بن معين، فإنه فضل على غيره في علم الرجال وليس العلل.

وأنا لا أنكر دعواك، ولكنها تحتاج غلى شاهد غير هذا.

نعم أخي الحبيب ليس الإمام أحمد الأخير، بل أبو خيثمة، وإن كان من النبلاء.

http://www.ibnamin.com/tafdeel.htm

قال ابن أبي حاتم: «سألت أبي عن أحمد بن حنبل وعلي بن المديني: أيهما كان أحفظ؟». قال: «كانا في الحفظ متقاربين. وكان أحمد أفقه، وكان علي أفهم بالحديث».

وقال الآجري: قيل لأبي داود: «علي أعلم أم أحمد؟». قال: «عليٌّ أعلم باختلاف الحديث من أحمد».

وقال أبو حاتم الرازي: «كان علي بن المديني علماً في الناس في معرفة الحديث والعلل».

وقال ابن حجر في التقريب: «أعلم أهل عصره بالحديث وعلله».

وقال الذهبي في الميزان: «إليه المنتهى في معرفة علل الحديث النبوي».

وقال ابن الأثير في اللباب: «وكان من أعلم أهل زمانه بعلل حديث رسول الله r».

===========

فابن المديني أعلم بالعلل، وابن معين أعلم بالرجال

وقال الآجري: قلت لأبي داود: «أيما أعلم بالرجال: علي أو يحيى؟» قال: «يحيى عالمٌ بالرجال. وليس عند عليٍّ من خَبَرِ أهل الشام شيء».

وسئل ابن وارة عن: ابن معين وابن المديني أيهما أحفظ؟ فقال: «كان علي أسرد وأتقن، وكان يحيى أفهم بصحيح الحديث وسقيمه».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير