تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وحديث عاصم بن علي الذي علقه البخاري وصله إبراهيم الحربي في غريب الحديث له قال حدثنا عاصم بن علي حدثنا عاصم بن محمد عن واقد سمعت أبي يقول قال عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره

قال ابن بطال وجه إدخال هذه الترجمة في الفقه معارضة ما ورد في النهي عن التشبيك في المسجد وقد وردت فيه مراسيل ومسندة من طرق غير ثابته. انتهى

وانظر الفتح (13/ 39)

وقال ابن حجر في النكت الظراف (6/ 41)

7428 (خ)

شبك النبي صلى الله عليه وسلم أصابعه ... إلى أن قال هذا الحديث من رواية حماد بن شاكر عن البخاري.

قلت (ابن حجر): بل هو في رواية الفِرَبْرِي أيضا فيما حكاه أبو مسعود أنه وجده عند إبراهيم الحربي عن حماد بن شاكر والفربري، عن البخاري، نعم ما رأيته عند أبي در عن الثلاثة ولا في رواية الأصيلي ولا غيره.

وقال القسطلاني في هدي الساري (1/ 459) ط دار الكتاب العربي

{باب (جواز) تشبيك الأصابع في المسجد وغيره}

...

قال البخاري رحمه الله

(وقال عاصم بن علي) هو ابن عاصم بن صهيب الواسطي شيخ المؤبف وتوفي سنة إخحدى وعشرين ومائتين مما وصله إبراهيم الحربي في غريب الحديث له

(حدثنا عاصم بن محمد) هو ابن زيد

(سمعت هذا الحديث من أبي) محمد بن زيد

(فلم أحفظه فقومه لي) أخي

(واقد عن أبيه) محمد بن زيد

(قال سمعت أبي يقول قال: عبدالله) بن عمرو بن العاص رضي الله عنهم

(قال رسول الله يا عبدالله بن عمرو) بفتح العين

(كيف بك إذا بقيت في حثالة من الناس) بضح الحاء المهملة وتخفيف المثلثة

(بهذا) إي بما سبق، وزاد الحميدي في الجمع بين الصحيحين نقلا عن ابن ابن خطأ والصواب (أبي) مسعود قد مرجت عهودهم وأمانتهم واختلفوا فصاروا هكذا وشبك بين أصابعه، وإنما شبك بين أصابعه ليمثل لهم هيئة اختلاطهم من باب تصوير المحسوس.

وهذا الحديث ساقط في أكثر الروايات ولم يذكره الإسماعيلي ولا أبو نعيم في مستخرجيهما وإنما وجد بخط البرزالي وذكر أبو مسعود في الأطراف أنه رآه في كتاب ابن رميح عن الفربري عن عن هنا خطأ والصواب (و) حماد بن شاكر عن البخاري، وفي اليونينية سقوطه للأصيلي * ورواته ما بين بصري ومدني وفيه التحديث والعنعنة.

وقال السيوطي في تريب الراوي (1/ 280)

عند كلامه عن النوع الحادي والعشرين (الموضوع)

قال في تبيينه لما ذكر ابن الجوزي في كتاب الموضوعات من الكتب المشهورة.

قال: ومنها ما هو في صحيح البخاري رواية حماد بن شاكر، وهو حديث ابن عمر: ((كيف يا ابن عمر إذا عمرت بين قوم يخبئون رزق سنتهم)) هذا الحديث أورده الديلمي في مسند الفردوس وعزاه العالمين وذكر سنده إلى ابن عمر ورأيت بخط العراقي أنه ليس في الرواية المشهورة وأن المزي ذكر أنه في رواية حماد بن شاكر فهذا حديث ثان من أحاديث الصحيحين. انتهى

وقال الفتني تذكرة الموضوعات ص 176:

عن ابن عمر أو عمر " وكيف بك يا ابن عمر إذا عمرت في قوم يخبئون رزق سنتهم " موضوع: قلت أخرجه البخاري في صحيحه في رواية حماد بن شاكقال ابن حجر ليس هو في أكثر الروايات ولا استخرجه الإسماعيلي ولا أبو نعيم بل ذكره أبو مسعود في الأطراف وقد ساقه الحميدي في الجمع بين الصحيحين نقلا عن أبي مسعود، وفي الوجيز ابن عمر " كيف " إلخ. أورده بلا سند قال: قال النسائي موضوع قلت عزاه الديلمي لصحيح البخاري في كتاب الصلاة وقال العراقي ليس هو فيما رأيناه من نسخ البخاري وذكره المزي أنه في رواية حماد عن البخاري ثم وقفت له على إسناد آخر عن ابن عمر.

وأورد ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 212)

(42) [حديث] ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ((كيف بك يا ابن عمر إذا بقيت في قوم يخبئون رزق سنتهم.

قال النسائي: هذا حديث موضوع

(تعقب) بأن البخاري أخرجه البخاري في صحيحه في رواية حماد بن شاكر و قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري وقع هذا الحديث في رواية حماد بن شاكر و ليس هو في أكثر الروايات ولا استخرجه الإسماعيلي ولا أبو نعيم بل ذكره أبو مسعود في الأطراف وقد ساقه الحميدي في الجمع بين الصحيحين نقلا عن أبي مسعود، وأخرجه عبد بن حميد من طريق الجراح بن منهال بلفظ ((كيف بك يا بن عمر في قوم يخبئون رزق سنتهم وبضعف اليقين فوالله ما برحنا ولا أرمنا حتى نزلت وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل لم يأمرني بكنز الدنيا ولا اتباع الشهوات فمن كنز دنيا يريد بها حياة باقية فإن الحياة بيد الله ألا وإني لا أكنز دينارا ولا درهما رزقا لغد))

************ الخلاصة ************

هذا الحديث مما انتقد على ابن الجوزي إدخاله في كتاب الموضوعات

والذي انتقده على ذلك هو السيوطي كما في تدريب الراوي

والذي أوقع ابن الجوزي في ذلك والله أعلم أنه لم يطلع على روايات البخاري التي ذُكر فيها هذا الحديث

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير