تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد قرأت هذا سابقا .. وأذكر أن هذه المداخلات كانت من أواخر مشاركات الأخ الفاضل (أبي تيمية) حفظه الله.

لكن! ما وجه هذه الإحالة؟

أخي: معذرة؛ هل قرأت مقالي السابق؟

ـ[يحيى العدل]ــــــــ[03 - 10 - 03, 12:43 ص]ـ

ذكر كبار الصحابة (رضوان الله عليهم) الذين وصلوا إلى نيسابور أو مرُّوا عليها، أو دفنوا فيها.

قال (صلى الله عليه وسلم): " ما من أحدٍ من أصحابي يموت بأرض إلا بعث قائدًا ـ أو نورًا ـ لهم يوم القيامة" (1).

شك الراوي .. أقال: قائدًا، أو قال: نورًا. .

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الحديث يرويه الترمذي برقم (3865): حدثنا أبو كريب، حدثنا عثمان بن ناجية، عن عبد الله بن مسلم أبي طيبة، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه (فذكره).

تابع أبا كريب عليه زيد بن الحباب، عن عثمان بن ناجية به.

أخرج حديثه ابن أبي ثابت في فوائده برقم ( ... )، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه (2: 413). وأخرجه الرافعي في التدوين (4: 36).

قال أبو عيسى: "هذا حديث غريب.

وروي هذا الحديث عن عبد الله بن مسلم أبي طيبة، عن ابن بريدة، عن النبي (صلى الله عليه وسلم): مرسلاً. وهذا أصح".

وقال الدارقطني في (الأفراد) كما في أطرافه (1488): "تفرد به أبو طيبة عبد الله بن مسلم [عن عبدالله بن بريدة] عن أبيه. ولم يروه عنه غير عثمان بن ناجية ".

وعثمان بن ناجية قال السليماني: " فيه نظر ". الميزان (3: 58). وقال في التقريب: " مستور ".

وشيخه عبدالله بن مسلم هذا. قال أبو حاتم: "يكتب حديثه ولا يُحتج به". وقال ابن حبان في (الثقات): " يخطئ ويخالف".

وقال تمام: " عبدالله بن مسلم هذا أبو طيبة المروزي، حدث بهذا الحديث عنه جماعة".

وقد خولف في لفظه: فرواه يحيى بن عباد، عن عبيدالله بن عبدالله العتكي، عن عبدالله بن بريدة، عن أبيه مرفوعًا: " من مات من أصحابي بأرض فهو شفيع لأهل تلك الأرض".

أخرج حديثه أبو نعيم في المعرفة برقم (43)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه (2: 416).

يحيى بن عباد هذا إن كان هو الضبعي: فقد ضعفه الساجي. وقال ابن معين: صدوق، ولم يكن بذاك. ومشاه جماعة. الميزان (4: 387).

وشيخه أبو المنيب العتكي. قال البخاري: " عنده مناكير". وضعفه النسائي وغيره. الميزان (3: 11).

وتابع عثمان بن ناجية: محمد بن الفضل بن عطية، عن أبي طيبة، به.

أخرج حديثه أبو نعيم في المعرفة برقم (42)، وابن بشران في أماليه برقم (69)، والخطيب في تاريخه (1: 127 ـ 128)، وتمام في فوائده (251)، ومن طريقهما ابن عساكر في تاريخه (2: 414 ـ 416).

ومحمد بن الفضل بن عطية كذبه ابن أبي شيبة، والفلاس، وابن معين. وقال أحمد: " حديثه حديث أهل الكذب". الميزان (4: 6 ـ 7).

وللكلام صلة إن شاء الله.

ـ[يحيى العدل]ــــــــ[19 - 10 - 03, 02:13 م]ـ

قال الإمام الحاكم: إن كل من الصحابة الذين نزلوا إلى (مرو) أو (هراة) أو (بلخ) أو (بخارى) أو (سمرقند) جاءوا إلى نيسابور في إياب وذهاب، أو ذهاب وإياب.

أولهم:

[1] أبو الفضل عباس بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف (5/ب 4) عم النبي (صلى الله عليه وسلم) كان في أول عمره يشتغل بالتجارة، وكان تردده (بهراة) و (فوشنج)، كان يأتي من مكة إلى خراسان، وكان يأخذ الأجناس البزازي من خراسان، وكان تردده (بهراة) و (فوشنج).

قال عبدالله بن عباس (رضي الله عنه): قال لي أبي: إنه نام كثيرًا تحت شجرة في (فوشنج).

ورأى عبدالله بن عباس رجلاً من خراسان، فقال له: من أي بلد في خراسان؟ قال: من (فوشنج)، فقال له: تعرف الشجرة في جبل أسفار؟ قال: نعم موجودة. فقال: إن أبي نام كثيرًا تحتها وقت الفجر، قم قال: إن أبي كان يأخذ أقمشة من خراسان يتجَّر بها في مكة.

يول ابن مخلد، قال لي شيخي بمكة: رأيت شخصًا عليه لباس عجيب، ليس لباس أهل مكة، قلت: من هذا؟! قالوا: عباس عم النبي (صلى الله عليه وسلم). فسألت عنه: من أين لباسك هذا؟ قال: كنت (بهراة) أتيت بها من هناك (1).

ــــــــــــــــــــــــــــــ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير