تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال النسائي – كما في تهذيب الكمال 18/ 103 –: لا بأس به.

قال ابن حجر في التهذيب (6/ 328): و ذكره ابن حبان في الثقات، وأخرج حديثه في صحيحه.

قال ابن حجر في التقريب (4109): صدوق.

أبو التقي: هو عبد الحميد بن إبراهيم الحضرمي، الحمصي؛ كما بين ذلك ابن حبان في صحيحه بعد روايته للحديث.

قال ابن أبي حاتم (6/ 8): سألت محمد بن عوف حمصي عنه، فقال: كان شيخاً ضريراً لا يحفظ، وكنا نكتب نسخة عند إسحاق (ابن زبريق) لابن سالم، فنحمله إليه، ونلقنه فكان لا يحفظ الإسناد، ويحفظ بعض المتن، فيحدثنا، وإنما حملنا الكتاب عنه شهوة الحديث.

وكان إذا حدث عنه محمد بن عوف قال: وجدت في كتاب ابن سالم، حدثنا به أبو تقي.

وقال ابن أبي حاتم – أيضاً –: سمعت أبي ذكر أبو تقي عبد الحميد بن إبراهيم، فقال: كان في بعض قرى حمص، فلم أخرج إليه، وكان ذكر أنه سمع كتب عبدالله بن سالم عن الزبيدي إلا أنه ذهبت كتبه، فقال: لا أحفظها، فأرادوا أن يعرضوا عليه، فقال: لا أحفظ، فلم يزالوا به حتى لان، ثم قدمت حمص بعد ذلك بأكثر من ثلاثين سنة، فإذا قوم يروون عنه هذا الكتاب وقالوا: اعرض عليه كتاب ابن زبريق ولقنوه، فحدثهم بهذا، وليس هذا عندي بشيء، رجل لا يحفظ، وليس عنده كتب.

قال عنه النسائي: ليس بشيء، وقال مرة: ليس بثقة (تهذيب الكمال (16/ 408).

ولم أجد أحداً وثقه إلا ابن حبان في صحيحه (15/ 164)، فقد وثقه في صحيحه بعد روايته لهذا الحديث، وذكره في الثقات (8/ 400).

وذكره الذهبي في المغني في الضعفاء (1/ 587) رقم (3480).

وقال ابن حجر في التقريب (3775): صدوق، إلا أنه ذهبت كتبه فساء حفظه.

والخلاصة: أنه لا يحتج به، فإنه لم يوثقه – حسب إطلاعي – إلا ابن حبان، والأئمة على تضعيفه، وهذا محمد بن عوف وهو بلديه وأعرف الناس به، قال ما تقدم.

عيسى بن يونس: هو ابن أبي إسحاق السبيعي، أبو عمر، ويقال: أبو محمد الكوفي، ثقة بالاتفاق، وقد أطال المزي في تهذيب الكمال في ترجمته (23/ 62).

وقال محمود بن غيلان، عن محمد بن عبيد الطنافسي: رأيت أصحاب الأعمش الذين لا يفارقونه: عيسى بن يونس ... .

وليس هو المقدم بإطلاق فيه، لكنه من خاصة تلاميذه، وقد أخرج له الجماعة.

وأما حديث أنس بن مالك؛ فقد جاء عنه من طريقين:

الأول: ما رواه أبو عبد الله الفلاكي في " الفوائد " (88/ 1) – أفاده الألباني – قال: أخبرنا أحمد بن صالح المقري، ثنا محمد بن عبيد، ثنا عصام، ثنا سفيان، عن أبي حازم، عن أنس مرفوعاً بلفظ: " يأتي على الناس زمان يكون حديثهم في مساجدهم في أمر دنياهم، ليس لله فيهم حاجة، فلا تجالسوهم ".

قلت:

أحمد بن صالح المقري: لم أعرفه، ولعله: أحمد بن صالح بن عمر، أبو بكر المقرئ، ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد (4/ 426 دار الكتب العلمية) قال: انتقل إلى الشام، ونزل طرابلس، وحدَّث بها، وبالرملة عن جعفر بن عيسى الناقد، ومحمد بن الحكم العتكي، وروى عن الغرباء، وذكر ابن الثلاج أنه سمع منه، ثم روى له حديثاً من طريقه.

محمد بن عبد: هو ابن عامر السمرقندي، أبو بكر التميمي.

قال الخطيب في تاريخ بغداد (3/ 190 دار الكتب العلمية): قدم بغداد، وحدَّث بها وبغيرها عن يحيى بن يحيى النيسابوري ... وعصام ... أحاديث منكرة وباطلة.

وقد روى له الخطيب بعض الأحاديث المستنكرة، وكان يتهمه بوضع أسانيدها، وقال في أحدها: وله أحاديث كثيرة تشابه ماذكرناه، وكلها تدل على سوء حاله وسقوط رواياته.

وروى الخطيب (3/ 193) عن أبي سعيد بن يونس أنه قال: محمد بن عبد بن عامر بن مرداس بن هارون بن موسى السفدي، يكنى أبا بكر من أهل سمرقند، لم يكن بالمحمود في الحديث.

وروى (3/ 194) عن أبي بكر محمد بن عمر الجعابي أنه قال: كانوا يذمونه في سماعه.

وقال قرأت في كتاب أبي بكر البرقاني بخطه، قال علي بن عمر الدار قطني:لم يكن مرضياً في الحديث.

وقال محمد بن أبي الفوارس: قرأت على أبي الحسن الدارقطني، قال: محمد بن عبد بن عامر السمرقندي يكذب ويضع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير