تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[04 - 08 - 08, 09:40 ص]ـ

ووثقه الذهبي.

ليس معنى ذكر الذهبي له في الكاشف [2870] ونقله لما ذكرت أنه يوثقه، وقد تقدم التعليق على ما نقلته من هناك.

والحاصل أننا من الممكن أن نقول أن عبد الله بن عمر العمري مجمع على ضعفه، وهو رجل عابد ثقة في نفسه. والعلم عند الله تعالى.

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[04 - 08 - 08, 09:42 ص]ـ

فإذا كان الأثر من رواية من فيه ضعف، وخالف أحاديث أصح منه، فالأثر منكر

والله تعالى أعلم

وجزاك الله خيرا

للرفع

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[04 - 08 - 08, 12:48 م]ـ

وفي الباب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

ما رواه ابن أبي شيبة في مصنفه مرسلاً (5/ 299) قال:

حدثنا وكيع عن أبي هلال عن بن بريدة قال: قال عمر: ما تعلم الرجل الفارسية إلا خبث ولا خبث إلا نقصت مروءته.

وفي المدونة (1/ 63) عن مالك بن أنس أن عمر بن الخطاب نهى عن رطانة الأعاجم وقال إنها خب.

وفي شعب الإيمان (2/ 257) قال البيهقي:

أخبرنا أبو القاسم الحرفي ثنا علي بن محمد بن الزبير ثنا الحسن بن علي ثنا زيد بن الحباب حدثني طلحة بن عمرو المكي ثنا عطاء بن أبي رباح قال بلغني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سمع رجلا يتكلم بالفارسية في الطواف فأخذ بعضده وقال ابتغ العربية سبيلا.

(وفيه طلحة بن عمرو بن عثمان الحضرمي المكي: متروك)

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[04 - 08 - 08, 02:11 م]ـ

سلامٌ عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

وفي الباب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

ما رواه ابن أبي شيبة في مصنفه مرسلاً (5/ 299) قال:

حدثنا وكيع عن أبي هلال عن بن بريدة قال: قال عمر: ما تعلم الرجل الفارسية إلا خبث ولا خبث إلا نقصت مروءته.

أحسنت! بارك الله فيك، (قال أبوزرعة: عبد الله بن بريدة عن عمر، مرسل) (المراسيل 400) ط/ الرسالة

والأثر بهذا الإسناد ليس بشيء، لأنه منقطع، وانظره في المصنف (الرشد 26683/ عوامة 26805)

وفي المدونة (1/ 63) عن مالك بن أنس أن عمر بن الخطاب نهى عن رطانة الأعاجم وقال إنها خب.

هكذا بغير إسناد؟ فليس فيه حجة أيضا

وفي شعب الإيمان (2/ 257) قال البيهقي:

أخبرنا أبو القاسم الحرفي ثنا علي بن محمد بن الزبير ثنا الحسن بن علي ثنا زيد بن الحباب حدثني طلحة بن عمرو المكي ثنا عطاء بن أبي رباح قال بلغني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سمع رجلا يتكلم بالفارسية في الطواف فأخذ بعضده وقال ابتغ العربية سبيلا.

(وفيه طلحة بن عمرو بن عثمان الحضرمي المكي: متروك)

فهذه أسانيد لا تقوم بها الحجة، والمتن مخالف لأحاديث صحاح،

والله تعالى أعلم

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[05 - 08 - 08, 10:54 ص]ـ

الأخ المكرم أبو مريم:

والمتن مخالف لأحاديث صحاح،

توضيح:

كان الهدف من مشاركتي تحقيق كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه في المسألة بإيراد كل ما نقل عنه. وليس المراد بيان حكم الرطانة وكما أشار الى ذلك أخونا إسلام.

ولهذا لا يقال أن هذا المتن مخالف لأحاديث صحاح فلربما كان للصحابي رأي مخالف في المسألة لاسباب عديدة معروفة من أهمها أن الأحاديث الصحاح -إن سلمنا أنها نص في المسألة - لم تبلغ الصحابي وهذا باب معروف.

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[05 - 08 - 08, 11:59 ص]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

الأخ المكرم أبو مريم:

توضيح:

كان الهدف من مشاركتي تحقيق كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه في المسألة بإيراد كل ما نقل عنه. وليس المراد بيان حكم الرطانة وكما أشار الى ذلك أخونا إسلام.

.

أعلم ذلك، لكن ما دامت الأسانيد ضعيفة، بالإضافة إلى مخالفة الأحاديث المرفوعة الصحيحة، والآثار الصحيحة،

فالأثر الذي نحن بصدده لا تقوم به الحجة، والظاهر أنه منكر

وليس المراد، في الحقيقة، بيان حكم الرطانة، وإن كان الأمر لا ينفك عنه

ولهذا لا يقال أن هذا المتن مخالف لأحاديث صحاح فلربما كان للصحابي رأي مخالف في المسألة لاسباب عديدة معروفة من أهمها أن الأحاديث الصحاح -إن سلمنا أنها نص في المسألة - لم تبلغ الصحابي وهذا باب معروف.

لو أن الأسانيد التي سقتها لأثر عمر كانت صحيحة، لوافقتك .....

والضعف يكون في الإسناد، ويكون في المتن (وهو الذي نسميه النكارة)

وجزاك الله تعالى كل خير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير