تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[17 - 10 - 03, 01:40 ص]ـ

كأني أذكر أن للحديث طريقا آخر مرسلا عن أحد التابعين وقرأت مرة أن الشيخ الألباني صحح الطريق المرسل لكن لم أجد فرصة لمراجعة نص كلامه فهل هذا النقل صحيح عنه؟

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[17 - 10 - 03, 01:48 ص]ـ

قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى بعد أن ساق جميع طرق الرواية قي الضعيفة (2/ 404 _ 406)

((وجملة القول أن الحديث ضعيف بجميع طرقه، وخيرها حديث بكر بن عبدالله المزني وهو مرسل، وهو من أقسام الحديث الضعيف عند المحدثين، ثم حديث ابن مسعود، وهو خطأ، وشرها حديث أنس بطريقيه)) اهـ.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 10 - 03, 01:50 ص]ـ

تصحيح الألباني للمرسل هو في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لإسماعيل القاضي.

وهذا كلام ابن عبدالهادي رحمه الله حول الحديث المرسل

قال الحافظ ابن عبدالهادي في كتابه (الصارم النكي في الرد على السبكي)

قال المعترض

وقال بكر بن عبدالله المزني، قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ((حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم، فإذا أنا مت كانت وفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم، فإن رأيت خير لكم تحدثون ويحدث لكم، فإذا أنا مت كانت وفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم، فإن رأيت خيراً حمدت الله وإن رأيت غير ذلك استغفرت الله لكم)).

قلت: هذا خبر مرسل

رواه القاضي إسماعيل بن إسحاق في كتاب فضل الصلاة على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، عن سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن غالب القطان عن بكر بن عبد الله، وهذا إسناد صحيح إلى بكر المزني، وبكر من ثقات التابعين وأثمتهم، وقال القاضي إسماعيل: حدثنا حجاج بن المنهال، حدثنا حماد بن سلمه عن كثير بن الفضل، عن بكر بن عبد اله أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: ((حياتي خير لكم ووفاني خير لكم تحدثون فيحدث لكم فإذا أنا مت عرضت على أعمال فإن رأيت خير حمدت الله وإن رأيت شراً استغفرت الله لكم)).

وقال أيضاً حدثنا إبراهيم بن الحجاج، حدثنا وهيب عن أيوب قال: بلغني والله أعلم أن ملكاً موكل بكل من صلى على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حتى يبلغه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.) انتهى كلام ابن عبدالهادي

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 10 - 03, 01:58 ص]ـ

ومما يدل على نكارة المتن ما جاء في الصحيحن عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا فرطكم على الحوض وليرفعن رجال منكم ثم ليختلجن دوني فأقول يا رب أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك

صحيح مسلم ج: 4 ص: 2194

قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

ألا وإنه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصحابي فيقال إنك لا تدرى ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح (وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم) قال فيقال لي إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم

صحيح البخاري ج: 3 ص: 1222 (البغا)

قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

(إن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول أصحابي أصحابي فيقول إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم إلى قوله الحكيم

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[17 - 10 - 03, 03:01 ص]ـ

أليس تقرر في المصطلح أن المرسل الصحيح (طبعا مع التحفظ على هذا الاصطلاح الذي يتداوله البعض) إن جاء من طريق آخر مسند ولو ضعيف يحكم له بالاتصال ويصيران كالحديثين الصحيحين

قال النووي تبعا لابن الصلاح:

ثم المرسل حديث ضعيف عند جماهير المحدثين والشافعي وكثير من الفقهاء وأصحاب الأصول وقال مالك وأبو حنيفة في طائفة صحيح فإن صح مخرج المرسل بمجيئه من وجه آخر مسندا أو مرسلا أرسله من أخذ عن غير رجال الأول كان صحيحا ويتبين بذلك صحة المرسل وأنهما صحيحان لو عارضهما صحيح من طريق رجحناهما عليه إذا تعذر الجمع

تدريب الراوي ج: 1 ص: 198

وشرح عليه السيوطي ما يقارب 10 صفحات

وقال ابن الصلاح في المقدمة في الفروق بين الحسن والصحيح:

الحسن يتقاصر عن الصحيح، في أن الصحيح من شرطه: أن يكون جميع رواته قد ثبتت عدالتهم وضبطهم وإتقانهم، إما بالنقل الصريح، أو بطريق الاستفاضة،. على ما سنبينه إن شاء الله تعالى.

وذلك غير مشترط في الحسن، فإنه يُكتفى فيه بما سبق ذكره، من مجيء الحديث من وجوه، وغير ذلك مما تقدم شرحه.

وإذا استبعد ذلك من الفقهاء الشافعية مُستبعِد، ذكرنا له نص الشافعي، رضي الله عنه في مراسيل التابعين: (أنه يقبل منها المُرسل الذي جاء نحوه مسندا، وكذلك لو وافقه مرسل آخر، أرسله من أخذ العلم عن غير رجال التابعي الأول)، في كلام له ذكر فيه وجوهاً من الاستدلال على صحة مخرج المرسل، لمجيئه من وجه آخر.

مقدمة ابن الصلاح في علوم الحديث،

فهل ما هنا له تبرير آخر يخرجه عن هذه القاعدة؟

ثم أن الحديث قد يصح ثم تختلف فيه الفهوم، وكلامنا هنا من حيث الصناعة الحديثية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير