تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو منال]ــــــــ[01 - 12 - 03, 06:06 م]ـ

الشيخ الكريم عبد الرحمن الفقيه حفظه الله،

اذا تركنا كلام يحيى بن معين والنسائي والجوزجانى في عبد الله بن زيد لتشددهم (كما يقال وهذا ليس على مطلقه) نجد أبا زرعة المعتدل في الجرح والتعديل يضعفه. فالذي يظهر من أقوال الأئمة أن عبد الله ضعيف والله تعالى أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 12 - 03, 09:12 م]ـ

بارك الله فيك.

وقال أبو حاتم: ليس به بأس.

وقال الترمذي: وسمعت محمدا يذكر عن علي بن المديني قال: عبدالله بن زيد بن أسلم ثقة

وقال البخاري: أسامة وعبد الله ابنا زيد بن أسلم لا بأس بهما، وذكرهما علي بن عبدالله بخير (ترتيب علل الترمذي الكبير: الورقة 76).

تطبيق عملي لعلم الجرح والتعديل على بعض الرواة المختلف فيهم ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?s=&threadid=536)

ـ[أبو منال]ــــــــ[02 - 12 - 03, 01:48 ص]ـ

الشيخ الكريم عبد الرحمن الفقيه حفظه الله،

مشكور على التنبيه الى كلام ابو حاتم والبخاري.

ماذا نفعل بهذا الراوي المختلف فيه بين ضعيف وصدوق وثقة؟

قد قسم الإمام الذهبي في رسالته " ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل " ص 158، من تكلم في الرجال اقساما:

قسم تكلموا في كثير من الرواة، كمالك وشعبة.

وقسم تكلموا في سائر الرواة، كابن معين وأبى حاتم.

وقسم تكلموا في الرجل بعد الرجل، كابن عيينة والشافعي.

والكل على ثلاثة أقسام أيضا:

1 - قسم منهم متعنت في التوثيق، متثبت في التعديل، يغمز الراوى بالغلطتين والثلاث. فهذا إذا وثق شخصا فعض على قوله بنواجذك وتمسك بتوثيقه، (**لم نجد احدا من هؤلاء يوثق عبد الله**)

وإذا ضعف رجلا (**يحيى بن معين والنسائي والجوزجانى ضعفوه**) فانظر هل وافقه غيره على تضعيفه (أبا زرعة المعتدل في الجرح والتعديل ضعفه). فان وافقه ولم يوثق ذلك الرجل أحد من الحذاق فهو ضعيف. وإن وثقه أحد فهذا هو الذى قالوا لا يقبل فيه الجرح إلا مفسرا. يعنى لا يكفى فيه قول ابن معين مثلا: هو ضعيف من غير بيان لسبب ضعفه.

أقول: لعلي بن المديني قولين في عبد الله فلا يمكن الاعتماد على قول وترك الاخر.

قال المزي في تهذيب الكمال (14/ 535):

وقال الحاكم أبو أحمد: ثبته علي ابن المديني. وقيل (قاله أبو يوسف القلوسي- الكامل لابن عدي: 2/ 132) عن علي بن المديني: ليس في ولد زيد بن أسلم ثقة (الجامع: 3/ 98).

قال الترمذي: وسمعت محمدا يذكر عن علي بن المديني قال: عبدالله بن زيد بن أسلم ثقة، و عبد الرحمان بن زيد بن أسلم ضعيف.

قال محمد: ولا أروي عنه شيئا.

**

اما قولهم (ابن حاتم والبخاري) "لا باس به" فلم اجد تصريح منهم على المقصود! ولكنني توقفت على كلام للخطيب البغدادي وابن حجر قد يفيدنا ان شاء الله.

قال الخطيب البغدادي في الكفاية في علم الرواية ص 39:

وقال أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي فيما أخبرني به أبو زرعة روح بن محمد بن أحمد القاضى إجازة شافهني بها أن على بن محمد بن عمر القصار أخبرهم عنه:

وجدت الالفاظ في الجرح والتعديل على مراتب شتى فإذا قيل للواحد انه ثقة أو متقن فهو ممن يحتج بحديثه

وإذا قيل انه صدوق أو محله الصدق أو لا بأس به فهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه وهى المنزلة الثانية

وقال ابن حجر في تقريب التهذيب ج 1 ص 24:

وباعتبار ما ذكرته: انحصر لي الكلام على أحوالهم في اثنتي عشرة مرتبة، وحصر طبقاتهم في اثنتي عشرة طبقة. فأما المراتب:

- فأولها: الصحابة: فأصرح بذلك لشرفهم.

- الثانية: من أكد مدحه: إما: بأفعل: كأوثق الناس، أو بتكرير الصفة لفظا: كثقة ثقة، ومعنى: كثقة حافظ.

- الثالثة: من من أفرد بصفة، كثقة، أو متقن، أو ثبت، أو عدل،

- الرابعة: من قصر عن درجة الثالثة قليلا وإليه الاشارة، بصدوق، أو لا بأس به، أو ليس به بأس.

الذي أفهمه مما تقدم ان من قيل فيه "لا باس به" يكون في درجة الصدوق! (اللهم الا اذا صرح الامام بغير هذا. كابن معين)

اقول: الذي يظهر، بعد التحقيق، أن عبد الله صدوق فيه لين والله تعالى أعلم.

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[02 - 12 - 03, 06:01 م]ـ

الطريق الأول أخرجه ابن عبدالبر في ((التمهيد)) (22/ 197).

بإسناده إلى سفيان بن عيينة.

أليس الأولى أن ينقل؟

وهو ضعيف، كما لا يخفى.

وأما الثاني فقد أورده ابن عبدالبر في المصدرين هكذا بلا سند متصل، فكيف يكون أسناده جيداً!!!

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 12 - 03, 07:14 م]ـ

أسانيد أخرى للأثر

مصنف ابن أبي شيبة ج:3 ص:254

حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد بن أسلم عن أبيه قال سمع عمر بن الخطاب رجلا بفلاة من الأرض وهو يحدو بغناء الركبان فقال عمر إن هذا من زاد الراكب

سنن البيهقي الكبرى ج:5 ص:68

وأخبرنا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الوهاب أنبأ جعفر بن عون أنبأ أسامة بن زيد عن زيد بن أسلم عن أبيه سمع عمر رجلا يتغنى بفلاة من الأرض فقال الغناء من زاد الراكب

ذكر ابن كثير في مسند الفاروق (1/ 298)

قال أبو عبدالله بن بطة (رحمه الله) حدثنا ابن أبي عقب حدثنا أبو زرعة أخبرنا ابن أبي مريم أخبرنا أسامة بن زيد عن أبيه جده قال خرجنا مع عمر للحج فسمع رجلا يغني، فقيل يا أمير المؤمنين إن هذا يغني وهو محرم فقال: ((دعوه فإن الغناء زاد الراكب))

أسامة بن زيد قد تكلموا فيه) انتهى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير