ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[23 - 02 - 09, 12:56 ص]ـ
ولا يؤثر ضعف الحديث في دلالته؛ وفي الباب: ((إنكم تنددون .. ))
قلت: بلى يؤثر أخي أبا فهر لأن الحديث الذي ذكرته وهو: "إنكم تنددون" معلول، أعله البخاري وإليك بيانُ ذلك:
قتيلة امرأة من جهينة أن يهوديا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال انكم تمدون وإنكم تشركون تقولون ما شاء الله وشئت وتقولون والكعبة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا ان يحلفوا أن يقولوا ورب الكعبة ويقول أحدهم ما شاء الله ثم شئت"
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - 02 - 09, 12:59 ص]ـ
أين الإعلال؟؟
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - 02 - 09, 01:02 ص]ـ
ثم وجدته في العلل للترمذي فجزاكم الله خيرا
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[23 - 02 - 09, 01:49 ص]ـ
أخي أبو فهر السلفي وفقك الله.
أقول: بلى يؤثر أخي أبا فهر لأن الحديث الذي ذكرته وهو: "إنكم تنددون" معلول، أعله البخاري وإليك بيانُ ذلك:
عن قتيلة بنت صيفي - رضي الله عنها - " أن يهوديًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "إنكم تندددون، إنكم تشركون، تقولون: ما شاء الله وشئت، وتقولون: والكعبة. فأمرهم النبي صلى الله عليه سلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: ورب الكعبة، وأن يقولوا: ما شاء الله ثم شئت".
أخرجه أحمد (6/ 371)، والنسائي في "المجتبى" (رقم:3773)، وفي "السنن الكبرى" (رقم:10822)، وفي "عمل اليوم والليلة" (رقم:986)، والترمذي في "العلل الكبير" (رقم:457 - بترتيب أبي طالب القاضي)، والطبراني في "المعجم الكبير" (25/ 13)، وابن أبي عاصم في "الأحاد والمثاني" (رقم:3408)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" (رقم2407 - 2408)، والحاكم في "المستدرك" (رقم7815)، وأبو نعيم في "المعرفة" (6/ 3427 - ط دار الوطن) من طريق معبد بن خالد الجدلي، عن عبد الله بن يسار، عن قتيلة امرأة من جهينة به.
وصححه الحافظ في "الإصابة" (8/ 79)، والطحاوي في "شرح المشكل" (رقم328 - 329).
قلت: لكنه معلول. فقد خولف معبد في إسناده ومتنه؛ خالفه منصور بن المعتمر.
أخرجه أحمد (5/ 384، 394، 498)، وأبو داود (4980)، والنسائي في "السنن الكبرى" (رقم:10821)، وفي "عمل اليوم والليلة" (رقم:985) من طريق شعبة، عن منصور، عن عبد الله بن يسار، عن حذيفة - بمتن آخر - عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء فلان".
وهذ الوجه هو الراجح؛ لأن منصورًا أوثق من معبدٍ. وصحح هذا الوجه البخاري رحمه الله؛ حيث قال الترمذي كما في "العلل الكبير" (رقم:457): "سألت محمدًا عن هذا الحديث (أي: حديث قتيلة) فقال: هكذا روى معبدبن خالد، عن عبد الله بن يسار، عن قتيلة. وقال منصور: عن عبد الله بن يسار، عن حذيفة. قال محمد: حديث منصور أشبه عندي وأصح "
وأشار لهذا الاختلاف على عبد الله بن يسار المزيُّ في "تحفة الأشراف" (2/ 660)، (12/ 36) طبعة بشار عواد، وكذا النسائي في "السنن الكبرى" فَلْيُراجع.
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[23 - 02 - 09, 01:53 ص]ـ
ثم وجدته في العلل للترمذي فجزاكم الله خيرا
وإياكم أخي الكريم.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - 02 - 09, 02:02 ص]ـ
لم تنبه على علته بعد ترجيح الوجه المذكور = وهي أن عبد الله لم مع من حذيفة ..
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[23 - 02 - 09, 02:14 ص]ـ
بارك الله فيكم.
تعليقي السابق لم يكن له علاقة بالترجيح في هذا الحديث، وإنما كان بخصوص كلمتي تلك.
وبعد تتبعٍ لطرق الحديث (حديث ابن عمر)؛ هذا عرضٌ لها، وأرجو أن يضيف جديدًا:
فقد روى الحديث سعدُ بن عبيدة، وعنه جماعة على ثلاثة أوجه (وقد أغفلت تخليطات شريك بن عبدالله؛ لظهور ضعفها):
الوجه الأول: سعد بن عبيدة، عن ابن عمر -رضي الله عنهما- (متصلاً):
رواه عنه:
1 - الحسن بن عبيدالله، وعنه:
أ- أبو خالد الأحمر سليمان بن حيان،
ب- وعبدالله بن إدريس،
ج- وعبدالرحيم بن سليمان،
د- وفضيل بن سليمان،
هـ- وجرير بن عبدالحميد -في رواية إسحاق بن راهويه عنه-،
و- وشريك بن عبدالله،
ز- ومسعود بن سعد،
ح- وعبدالواحد بن زياد.
¥