ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 03 - 06, 12:01 ص]ـ
أحسن الله إليكم
جهد مشكور
أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[16 - 03 - 06, 11:47 م]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا عصام
ـ[ضفيري عزالدين]ــــــــ[17 - 03 - 06, 01:02 ص]ـ
أحسن الله إليكم.
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[19 - 03 - 06, 04:36 ص]ـ
هذا بيت شعر ملغز لـ محي الدين -زعموا- ابن عربي الصوفي, ومقصده فيه خبيث, من خلال تأويلاتهم الباطنية, وأن أعرف مقصده جيداً منه, ولكن لو أخذناه على ظاهره, فمعناه معبر جداً
رأى البرق شرقياً فحن إلى الشرق ** ولو لاح غربياً لحن إلى الغرب
يصلح للاستشهاد لمن يتبع كل ناعق, أو كما نقول شعبياً--إرضاءً لطلب العوضي--: مع الخيل ياشقراء, أو كما قال دريد ابن الصمة:
إن أنا إلا من غزية إن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشد ((أرجو توصيب البيت))
للأسف بيت الشعر هذا ينسب لأجداد قبيلتي عتيبة, فدريد بن الصمة من هوازن, وهي مادتنا إن صدقوا
ـ[إبراهيم أبو الحسوس]ــــــــ[19 - 03 - 06, 11:05 ص]ـ
"إن كان سيفك قصيراً, فأطله بخطوة منك" من مشاركة أخينا محمد سفر العتيبي وهي برقم 5 في هذا الموضوع:
عندنا في فلسطين مثل عامي معناه قريب من معنى هذا المثل وهو وبلهجة أهل بيت المقدس والخليل (أدِّم خِطوَة وِاضْروب) (قدم خطوة واضرب) وأصله -والله أعلم- أن بدويا من باديتنا بفلسطين أعطى حدادا من أهل مدينة الخليل حديدة طويلة ليصنع له منها سيفا طويلا، إلا أن الحديدة انكسرت من الطرق، فخرج السيف قصيرا، فقال البدوي للحداد الخليلي: (كِيف وِدَّكيانِي أحارِب ابْهَسِيف القِصير" (كيف تريدني أن أحارب بهذا السيف القصير) فقال له الخليلي: (أدِّم خِطوَة وِاضْروب)
ـ[وليد النجدي]ــــــــ[19 - 03 - 06, 01:56 م]ـ
أو كما قال دريد ابن الصمة:
إن أنا إلا من غزية إن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشد ((أرجو توصيب البيت)
صواب البيت:
وهل أنا إلا من غزيَّة إن غوت ... غويت وإن ترشد غزيَّة أرشدِ
ـ[وليد النجدي]ــــــــ[19 - 03 - 06, 01:57 م]ـ
ومنها:
- كل الصيد في جوف الفراء.
- .... ما لجرح بميت إيلام.
- إذا هبت رياح نفسك فاغتنمها ... .
ـ[ضفيري عزالدين]ــــــــ[24 - 03 - 06, 09:05 م]ـ
جزكم الله خيرا ... تبعوا المشاركات.
ـ[إبراهيم نجم]ــــــــ[26 - 03 - 06, 01:53 ص]ـ
بُركتم على هذه المداخلات الرائعة وهذه بعض الأمثال:
إنَّ الجبَانَ حَتْفُهُ مِنْ فَوْقِه
وخص هذه الجهة لأن التحرُّزَ مما ينزل من السماء غير ممكن، يُشير إلى أن الحَتْفَ إلى الجَبَان أسرعُ منه إلى الشجاع، لأنه يأتيه من حيث لا مَدْفَع له.
إنَّ الْحَديِدَ بالْحَدِيِدِ يُفْلَحُ
الفَلْح: الشَّقُّ، ومنه الفلاَّح للحَرَّاث لأنه يشق الأرض: أي يُسْتعان في الأمر الشديد بما يشاكله ويقاويه.
والنفسُ تَكْلَفُ بالدنيا وقد علمت .... أنَّ السلامة منها تَرْكُ ما فيها
في ذم الدنيا والحث على تركها
إنَّ الكَذُوبَ قَدْ يَصْدُقُ
قال أبو عبيد: هذا المثل يضرب للرجل تكون الإساءة الغالبةَ عليه، ثم تكون منه الهَنَةُ من الإحسان.
إذَا جاءَ الْحَيْنُ حارَتِ العَيْنُ
قال أبو عبيد: وقد روى نحو هذا عن ابن عباس، وذلك أن نَجْدَة الحَروُرِيّ أو نافعا الأزْرَقَ قال له: إنك تقول إن الهدهد إذا نَقَر الأرض عرف مسافة ما بينه وبين [ص 21] الماء وهو لا يبصر شعيرة الفَخَّ، فقال: إذا جاء القَدَر عمى البصر
إنَّهُ لشَدِيدُ جَفْنِ العَيْنِ
يضرب لمن يَقْدر أن يصبر على السهر
أنْفٌ في السَّماءِ واسْتٌ فِي الماءِ
يضرب للمتكبر الصغير الشأن.
إِنَّهُ لَخَفِيفُ الشُّقَّةِ
يريدون إنه قليلُ المسألة للناس تعفُّفاً
إِنَّ الذَّلِيلَ الَّذِي لَيْسَتْ لَهُ عَضُدُ
أي: أنصار وأعوان، ومنه قوله تعالى: {وما كُنْتُ متخذَ المضلين عَضُداً} يضرب لمن يَخْذُلُه ناصِرُه.
أّخُوكَ مَنْ صَدَقَكَ النَّصِيحَةَ
أصُوصٌ عَلَيْهَا صُوصٌ
يضرب للأصل الكريم يظهر منه فرع لئيم.
أخَذَتِ الإِبِلُ أسْلِحَتَها
ويروى ” رِمَاحَهَا” وذلك أن تسمن فلا يجد صاحبُها من قلبه أن يَنْحَرَها
زيادة الإبرام، تُدْنيك من نيل المرام
إذَا أَخَذْتَ بِذَنَبَةِ الضَّب أغْضَبْتَهُ
يضرب لمن يُلْجئ غيرَه إلى ما يكره.
إِنَّمَا هُوَ كَبَرْقِ الْخُلَّبِ
البرق الذي لا غَيْثَ معه كأنه خَادِع. والخلَّبُ أيضاً: السحاب الذي لا مَطر فيه، يضرب لمن يَعِدُ ثم يخلف ولا ينجز.
الإثْمُ حَزَّازُ القُلوبِ
وفي صحيح مسلم: " والإثم ما حاك في نفسك، وكرهت أن يطلع عليه الناس "
إذَا سَمِعْتَ الرَّجُلَ يَقُولُ فيكَ مِنَ الْخَيْرِ ما لَيْسَ فِيكَ فَلا تَأْمَنْ أنْ يَقولَ فِيكَ مِنَ الشَّر مَا لَيْسَ فِيكَ
إذا ضَرَبْتَ فأَوْجِعَ وَإِذَا زَجَرْتَ فَأسْمِعْ
يضرب في المبالغة وترك التَّواني والعَجْز.
¥