[سؤال عن أحكام الواو]
ـ[أبو أحمد البني]ــــــــ[27 - 03 - 06, 07:13 م]ـ
السلام عليكم
عندي سؤال أتمنى من أهل العلم أن يفيدوني فيه:
ما هي أحكام الواو باللغة العربية ..
أعرف أنها حرف عطف و تستخدم للقسم ..
فما هي باقي الأحكام؟ و هل تأتي الواو استئنافية؟
أفيدوني أفادكم الله ...
و لو أمكن أن تزودوني بالمصادر من النت .. جزاكم الله خيراً
و السلام عليكم
ـ[عزيزة الشهري]ــــــــ[27 - 03 - 06, 09:21 م]ـ
السلام عليكم
انظر كتاب المغني لابن هشام.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 03 - 06, 09:26 م]ـ
أنواع الواوات قريب من ثلاثين
ذكرها الفيروزآبادي في القاموس المحيط
وانظر شرحها في تاج العروس للزَّبِيدي
ـ[بن طاهر]ــــــــ[28 - 03 - 06, 12:17 ص]ـ
أنواع الواوات قريب من ثلاثين
ذكرها الفيروزآبادي في القاموس المحيط
وانظر شرحها في تاج العروس للزَّبِيدي
السّلام عليكم، هذا نقلُ ما في القاموس من http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=142&CID=692 نفعنا الله وإيّاكم.
الواوُ المُفْرَدَةُ أقْسامٌ،
الأُولَى: العاطِفَةُ لِمُطْلَقِ الجَمْعِ فَتَعْطِفُ الشيء على مصاحبه: {فأنجيناه وأصحابَ السَّفينَةِ}، وعلى سابِقِهِ: {ولقد أرْسَلْنا نوحًا وإبراهيم}، وعلى لاحقه: {كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قَبْلِكَ}. وإذا قيل: قامَ زَيْدٌ وعَمْرٌو، احْتَمَلَ ثَلاثَةَ مَعَانٍ، وكَوْنُها للمَعِيَّةِ راجِحٌ، ولِلتَّرْتيبِ كَثيرٌ، ولِعَكْسِهِ قَليلٌ. ويَجوزُ أن يَكونَ بَيْنَ مُتَعاطفَيْها تقارُبٌ أو تَرَاخٍ: {إنَّا رادُّوهُ إلَيْكِ، وجاعِلُوه من المُرْسَلينَ}. وقد تَخْرُجُ الواوُ عن إفادَة مُطْلَقِ الجَمْعِ، وذلك على أوْجُهٍ، أحَدُها: تَكُونُ بمَعْنَى أَوْ، وذلك على ثَلاثةِ أوجُه، أحَدُها: تكونُ بمعْناها في التَّقْسيمِ، نحوُ: الكَلِمَةَ اسمٌ وفِعْلٌ وحَرْفٌ، وبمَعْناها في الإِباحَةِ: جالِسِ الحَسَنَ وابنَ سِيرينَ، أَي: أحَدَهُما، وبمَعْناها في التَّخْيير:
وقالُوا نَأَتْ فاخْتَرْ لَها الصَّبْرَ والبُكا
والوَجْهُ الثاني بمَعْنَى باءِ الجَرِّ، نحوُ: أنتَ أعلمُ ومالَكَ، وبِعْتُ الشاءَ شاةً ودِرْهَما.
الثالثُ: بِمَعْنى لامِ التَّعْليلِ، نحوُ: {يا لَيْتَنا نُرَدُّ ولا نُكذِّبُ}، قالَهُ الخارَزَنْجِي.
الرابعُ: واوُ الاسْتِئْنافِ: لا تَأْكُلِ السَّمَكَ وتَشْرَبُ اللَّبَنَ، فيمن رفَع.
الخامسُ: واوُ المَفْعولِ معه: كَسِرْتُ والنِيلَ.
السادسُ: واوُ القَسَمِ، ولا تَدْخُلُ إلاَّ على مُظْهَرٍ، ولا تَتَعَلَّقُ إلا بمحذوفٍ، نحوُ: {والقرآنِ الحكيمِ}، فإِنْ تَلَتْها واوٌ أُخْرَى، فالثانيَةُ للعَطْفِ، وإلاَّ لا تحْتاجَ كلٌّ إلى جوابٍ، نحوُ: {والتِّينِ والزَّيْتُونِ}.
السابعُ: واوُ رُبَّ، ولا تَدْخُلُ إلاَّ على مُنَكَّرٍ.
الثامنُ: الزَّائدَةُ: {حتى إذا جاؤوها وفُتِحَتْ أبوابُها}.
التاسعُ: واوُ الثمانيةِ، يقالُ: ستَّةٌ سبعَةٌ وثمانِيَةٌ، ومنه: {سبعةٌ وثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ}.
العاشرُ: واوُ ضميرِ الذُّكُورِ، نحوُ: الرِّجالُ قامُوا، اسمٌ. الْأَخْفَشُ، والمازِنِيُّ: حَرْفٌ.
الحادي عَشَرَ: واوُ عَلامةِ المُذَكَّرِينَ في لُغَةِ طَيِّئٍ أَو أزْدِ شَنُوءَةَ أَوْ بَلْحارِث، ومنه: " يَتَعاقَبُونَ فيكُمْ ملائكةٌ بالليلِ وملائكةٌ بالنهارِ ".
الثاني عَشَرَ: واوُ الإِنْكارِ، نحوُ: أَ الرَّجُلُوهْ، بعدَ قَوْلِ القائِلِ: قامَ الرَّجلُ.
الثالثَ عَشَرَ: الواوُ المُبْدَلَةُ من هَمْزةِ الاِسْتفْهامِ المَضْمُومُ ما قَبْلَها كَقِراءَةِ قُنْبُلٍ: {وإليه النُّشورُ أأمِنْتُمْ}، {قال فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ}.
الرابعَ عَشَرَ: واوُ التَّذْكِيرِ.
الخامسَ عَشَرَ: واوُ القَوافِي.
السادِسَ عَشَرَ: واوُ الإِشْباعِ: كالبُرْقُوعِ.
السابعَ عَشَرَ: مَدُّ الاسْمِ بالنِّداءِ.
الثامنَ عَشَرَ: الواوُ المُحَوَّلَةُ: طُوبَى، أصْلُها طُيْبَى.
التاسِعَ عَشَرَ: واواتُ الأبْنِيَةِ: كالجَوْرَبِ والتَّوْرَبِ.
العِشرونَ: واوُ الوَقْتِ، وتَقْرُبُ من واوِ الحالِ: اعْمَلْ وأنْتَ صَحِيحٌ.
الحادي والعِشرونَ: واوُ النِسْبَةِ، كأَخَوِيٍّ، في النِسْبَةِ إلى أخٍ.
الثاني والعِشرونَ: واوُ عَمْرٍو، لِتَفْرِقَ بينَه وبين عُمَرَ.
الثالثُ والعشرونَ: الواوُ الفارِقَةُ: كواوِ أُولئِكَ وأُولَى، لِئَلاَّ يَشْتَبِه بإلَيْكَ وإلى.
الرابعُ والعِشرونَ: واوُ الهَمزةِ في الخَطِّ: كهذه نِساؤُكَ وشاؤُكَ، وفي اللَّفْظِ: كحَمْراوانِ وسَوْداوانِ.
الخامسُ والعِشرونَ: واوُ النِداءِ والنُّدْبَةِ.
السادسُ والعِشرونَ: واوُ الحالِ: أتَيْتُه والشمسُ طالِعَةٌ.
السابعُ والعِشرونَ: واوُ الصَّرْفِ: وهو أن تأتِيَ الواوُ معطوفَةً على كلامٍ في أوَّلِه حادِثةٌ لا تَسْتَقيمُ إعادتُها على ما عُطِفَ عليها، كقولِهِ:
لا تَنْهَ عن خُلُقٍ وتأتيَ مِثْلَهُ ... عارٌ عليك إذا فَعَلْتَ عَظِيمُ
فإِنه لا يجوزُ إعادَةُ " وتأتِيَ مِثْلَهُ " على " تَنْهَ "، سُمِّيَ صَرْفًا إذ كان مَعْطوفًا ولم يَسْتَقِمْ أن يُعادَ فيه الحادِثُ الذي فيما قَبْلَهُ.
¥