تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الفرق بين " أنجيناكم " و " نجيناكم "؟]

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[07 - 03 - 06, 12:16 ص]ـ

أرجو من الإخوة أن يفيدوني في الفرق بين " أنجيناكم " و " نجيناكم "، و أرجو منكم العزو قدر الإمكان.

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[08 - 03 - 06, 12:18 ص]ـ

أين الإجابة ....... ؟

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[08 - 03 - 06, 11:24 م]ـ

..................................... ؟

ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[09 - 03 - 06, 01:24 ص]ـ

أخي الكريم:

راجع كتاب: «البرهان في توجيه متشابهات القرآن»، المطبوع خطأً باسم: «أسرار التكرار في القرآن»! للإمام الكرماني ـ رحمه الله تعالى ـ. ولعلي أنقل لك نص كلامه قريبًا ـ إن شاء الله ـ.

ـ[طارق بن زياد]ــــــــ[09 - 03 - 06, 11:08 ص]ـ

تكلم عن الفرق بينهما الدكتور فاضل صالح السامرائي في كتابه "بلاغة الكلمة في التعبير القرآني"، طبعة دار عمار، ص 70 - 77 تحت باب بعنوان "فعَّل وأفعل بمعنى" فقال في ص72:

"ومنه استعمال (نجّى) و (أنجى) فإن الملاحظ أن القرآن الكريم كثيرا ما يستعمل (نجّى للتلبث والتمهل في التنجية ويستعمل (أنجى) للإسراع فيها. فإن (أنجى) أسرع من (نجّى) في التخليص من الشدة والكرب" ا. هـ ثم أورد الآيات ووجّهها بأن الإستعمال يتغير ليتناسب مع السياق.

فإذا أفاض السياق بذكر صنوف الشدة والأذى استعمل (أنجى). وبالنسبة للصيغتان المذكورتان في السؤال (أنجيناكم و نجيناكم) فقد أورد الباحث للتطبيق آيتي البقرة و الأعراف

وفي قوله تعالى في سورة البقرة (وإذ نجيناكم من آل فرعون) آية 49

وقوله (وإذ نجيناكم من آل فرعون) الأعراف: 141 (راجعالسياق من الآيات 104 - 141)

فبمراجعة سياق الآيتين "فقد ذكر في الأعراف ما ذكره في البقرة من الأذى، وزاد عليه، فاقتضى ذلك الإسراع في إنجائهم" ص76.

والله أعلم

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[09 - 03 - 06, 11:38 م]ـ

بارك الله فيكم أخي الفاضل.

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[09 - 03 - 06, 11:39 م]ـ

أخي محمد، لم أفهم وجهَ نقلك؟

ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[09 - 03 - 06, 11:48 م]ـ

وأنا لم أفهم معنى قولك ـ أخي الحبيب ـ! (ابتسامة)

أين نقلي الذي لم تفهم وجهه؟!

ـ[عمرو عبدالله الظاهري]ــــــــ[10 - 03 - 06, 04:12 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[الزقاق]ــــــــ[10 - 03 - 06, 04:20 م]ـ

ومن ما يدخل في هذا الباب سقى و اسقى قيل الاول يعنى السقي مباشرة و الاخر بواسطة و لا ادري هل قيل هذا القول في نجى و انجى و الله عز و جل اعلم

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[10 - 03 - 06, 11:04 م]ـ

عذرا أخي محمد، توقيعك: ظننته أنك نقلت كلاما في الموضوع.

و ذلك لصغر حجم التوقيع (ابتسامة).

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[10 - 03 - 06, 11:08 م]ـ

ومن ما يدخل في هذا الباب سقى و اسقى قيل الاول يعنى السقي مباشرة و الاخر بواسطة و لا ادري هل قيل هذا القول في نجى و انجى و الله عز و جل اعلم

ذكر الحملاوي في " شذا العرف في فن الصرف " في المعاني التي تُؤدَّى بصيغة: " فَعَّل " ذكر لها ستة معاني - فيما أذكر - و ذكر في الأخير أنها قد ترد بمعنى: " أفعل ".

و كنت أظن أن " نجى " و " أنجى " من هذا القبيل، حتى أفادني الأخ بما ترونه أعلاه.

ـ[طارق بن زياد]ــــــــ[11 - 03 - 06, 08:46 ص]ـ

بارك الله فيكم أخي الفاضل.

وفيكم أخي الكريم

ملاحظة: الصواب في آية الأعراف {و إذ أنجيناكم}

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[11 - 03 - 06, 11:33 م]ـ

لكن حصل لي إشكال، و ذلك في قوله تعالى: " و إذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم و يستحيون نساءكم و في ذلكم بلاء من ربكم عظيم "، و بين قوله تعالى: " و إذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب و يذبحون أبناءكم و يستحيون نساءكم و في ذلكم بلاء من ربكم عظيم ".

ففيها نفس الأذى، و لكن فرَّق بينهما، بأن الأولى (نجيناكم) - البقرة -، و الثانية: (أنجاكم) - إبراهيم -؟؟

فكيف وجهها السامرائي؟ و هل زيادة (الواو) في قوله تعالى: " و يذبحون " فيها حل للإشكال؟؟

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[11 - 03 - 06, 11:35 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير