تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مسئلة إعرابية]

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[23 - 03 - 06, 02:55 م]ـ

الحمد لله وحده، وصلي الله وسلم وبارك على من لا نبي بعده،

قال السيوطي في (بغية الوعاة) أن بعض الناس وجه شعرا إلى أبي بكر بن عمر بن دعابس، يقول فيه:

أيها الفاضل فينا أفتنا * وأزل عنا بفتواك العنا

كيف إعراب نجاة النحو في* أنا أنت القاتلي أنت أنا

وقد تكلمت مع بعض الإخوة فيه فذكر بعضهم أن فيه سبعة أعاريب وقال بعضهم بل فيه ثلاثة، و وجدتها فى بعض كتب المعاصرين ـ لا أذكره ـ منذ فترة، والمثال قريب من هذا (أنا أنت الضارب أنت أنا) وقال أن الكلام فيه تقديم وتأخير، وأصله (أنا أنا الضارب أنت أنت)، فلا أعلم صحة ذلك، وإن صح فما هى بقية وجوهه؟

و جزيتم خيرا

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[24 - 03 - 06, 03:30 م]ـ

للرفع

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[24 - 03 - 06, 10:27 م]ـ

مازلت أنتظر

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[25 - 03 - 06, 05:48 م]ـ

للرفع

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[28 - 03 - 06, 11:01 م]ـ

للحذف (ابتسامة مزاح)

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 03 - 06, 01:34 ص]ـ

(ابتسامة!!)

أضحك الله سنك يا أخي الحبيب

بحثت لك عنها فلم أظفر بشيء

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[29 - 03 - 06, 02:35 م]ـ

جزاك الله خيرا وشرح صدرك أخي الفاضل / أبا مالك العوضي على التفاعل والجهد.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[29 - 03 - 06, 11:56 م]ـ

الحمد لله

كنتُ قد رأيت هذين البيتين وجوابهما في كتاب ما، ولم أستحضره بعد طول إعمال للفكر. (ولعله في أحد كتب الصفدي أو غيره من المتأخرين).

فلجأتُ إلى الشاملة، فأسعفتني بما يلي:

(وهي نقول تحتاج إلى تأمل وتدبر)

شرح الرضي على كافية ابن الحاجب:

وإن كانا ضميرين (قلت: أي إن كان في صلة الموصول ضميران يرجعان إلى المبتدأ، وكان المبتدأ ضمير متكلم أو مخاطب)، جاز لك في غير التشبيه: حملُ أحدهما على اللفظ والآخر على المعنى، نحو: أنا الذي قلتُ كذا وضربَ زيدا، وأنت الرجل الذي قال كذا وضربتَ زيدا، وإن كان الموصول أو موصوفه مخبرا عنه بالمتكلم أو المخاطب، لم يجز الحمل على المعنى، فلا يجوز: الذي ضربتُ أنا، والذي ضربتَ أنت، إذ لا فائدة إذن، في الإخبار، لأنك إذا قلت: الذي ضربتُ، فقد علم المخاطب أن الضارب هو المتكلم، فيبقى الإخبار بأنا: لغوا، وكذا قولك: الذي قلتَ أنت، فظهر بهذا أن قوله: (أنا أنت القاتلي أنت أنا) ليس بوجه، والوجهُ أن يقال: (القاتله أنت أنا)

اهـ

وقال البغدادي في خزانة الأدب – مع حذف يسير -:

(القاتلي أنت أنا)

وهذا بعض بيتٍ وضعه بعض النحاة للتعليم، كما في سفر السعادة وهو:

كيف يخفى عنك ما حل بنا ... أنا أنت القاتلي أنت أنا

وروي أيضاً:

أنا أنت الضاربي أنت أنا

واقتصر الشارح المحقق على هذا القدر لتعلق غرضه به، ولم يورده بتمامه لشهرته وخطأ قائله، فإنه كان يجب أن يقول: القاتله بالهاء لا بالياء، ليكون التقدير: (الذي قتلته أنا). لأن أل في القاتل اسم موصول بمعنى الذي، وحق العائد أن يكون بضمير الغائب، لا بضمير المتكلم؛ لئلا يصير الإخبار لغواً، إذ التقدير: (الذي قتلني)، فيصير من قبيل (الذي ضربت أنا). وقد ذكر أنه لا يجوز الحمل على المعنى.

..

وقد جوزه أبو ذرٍّ مصعب بن أبي بكر الخشني، حكاه عنه أبو حيان في الارتشاف قال: يجيز عودة ضمير مطابقاً للخبر في الخطاب والتكلم، بحمله على المعنى. قال: ورد عليه بأنه يلزم منه أن تكون فائدة الخبر حاصلةً في المبتدأ. وذلك خطأ.

وقال ناظر الجيش في شرح التسهيل: المبتدأ يخبر عنه مظهراً كان أو مضمراً، بمتكلم أو مخاطب أو غائب، فيقال في الإخبار عن هو، من قولك: هو قائم هو، وفي الإخبار عنه إذا كان لمتكلم أو مخاطب خلافٌ، والأصح الجواز. والضمير الذي يأتى به خلفاً يكون ضمير غيبة. وأجاز الكسائي: الذي أنا قائم أنا، والذي أنت قائم أنت. والكسائي نظر إلى المعنى. ولا شك أن هذه المسألة نقلت إلى مسألة أنت الذي قام، وأنا الذي قام حيث يجوز فيها. أنت الذي قمت، وأنا الذي قمت، ولكن شرط مراعاة المعنى في هذه المسألة تقدم الضمير على الاسم الموصول، فلو تقدم الموصول على الضمير، لم يجز مراعاة المعنى إلا عند الكسائي، ومن ثم أجاز: الذي أنا قائم أنا، والذي أنت قائم أنت. انتهى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير