تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[يا ابطال الأعراب دونكم هذا البيت]

ـ[محمد مفلح]ــــــــ[29 - 03 - 06, 06:51 م]ـ

السلام عليكم اخواني هل ساعدتموني في اعراب هذا البيت:

كنْ كالنخيل عن الأحقادِ مرتفعاً ..

. يُؤْذَّى برجمٍ فيعطي خيرَ أثمارِ


من قدم شيئا من المحبوبات على محبه النبي فليتربص ببليه تصيبه
(فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدي القوم الفاسقين)

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[29 - 03 - 06, 07:13 م]ـ
هذا هو إعراب مبتدئ، أرجو التصويب:

كن: فعل أمر مبني، وأصله " كان "، وهو فعل ماض مبني على الفتح.
ك: الكاف حرف جر.
واسم كان ضمير مستتر تقديره " أنت "، في محل رفع.
النخيل: اسم مجرور، وعلامة الجر الكسرة الظاهرة.
عن: حرف جر.
الأحقاد: اسم مجرور، وعلامة الجر الكسرة ...
مرتفعًا: خبر (كان) منصوب، وعلامة النصب الفتحة الظاهرة.
يؤذَى: فعل مضارع (مبني للمجهول) مرفوع، وعلامة الرفع الضمة المقدرة.
ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره " هو "، في محل رفع.
بـ: حرف جر.
رجم: اسم مجرور.
فـ: حرف جر.
يعطي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمة الظاهرة.
والفاعل ضمير مستتر تقديره " هو "، في محل رفع.
خيرَ: مفعول به منصوب، وعلامة النصب الفتحة الظاهرة.
أثمار: مضاف إليه مجرور، وعلامة الجر الكسرة.

وهذا للتدريب، والرجاء التصويب.

ـ[محمد مفلح]ــــــــ[29 - 03 - 06, 07:48 م]ـ
اخي ابو مالك
شكرا لمرورك واعرابك
لاكن حرف الفاء في (فيعطي) هل من الممكن ان يكون حرف عطف
وكيف اعرف انه حرف العطف؟

ـ[الخالدي]ــــــــ[29 - 03 - 06, 08:15 م]ـ
السلام عليكم
إعراب الأخ أبي مالك صحيح وإن لم يستوفي إعراب الجمل إلا أن إعرابه بأن الفاء حرف جر غير صحيح فحروف الجر لاتدخل على الأفعال بل دخولها على الكلمة من علامات الاسم
والفاء عاطفه تفيد التعقيب مباشرة (ترجم فتعطي)
كالنخيل: شبه الجملة متعلق بكن في محل رفع نعت للضمير المستتر وجوباً
عن الأحقاد: شبه الجملة متعلق بمرتفع في محل نصب حال من مرتفع وهذا إذا تقدمت شبه الجملة على موصوفها فتعرب حالاً وهي مطردة في إعراب الجمل وأصل الجملة مرتفعاً عن الأحقاد
برجم:شبه الجملة متعلق بيؤذى في محل رفع نعت للضمير المستتر وكذلك هذه قاعدة مطردة في إعراب الجمل حيث تأخرت شبه الجملة فتعرب نعتاً أضف إلى ذلك أن المنعوت معرفة (الضمير المستتر) والضمائر أعرف المعارف
يؤذى ويعطي ليس علامة الرفع فيهما الضمة الظاهرة بل هي مقدرة

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 03 - 06, 09:29 م]ـ
إخواني الكرام

جزاكم الله خيرا

ولكن لي رأي آخر في إعراب البيت

فقول الشاعر (كالنخيل) لا يصح أن يكون نعتا للضمير المستتر؛ لأن الضمير معرفة، وشبه الجملة نكرة؛ والنكرات لا تكون نعتا للمعارف، والصواب أن يكون خبر (كن)؛ لأن قولنا (كن كالنخيل) كلام تام يحسن السكوت عليه، ومن ثم فلا بد أن يكون خبر (كن) موجودا، وعلى هذا الإعراب يكون (عن الأحقاد مرتفعا) فيه تقديم وتأخير ويكون (مرتفعا) عطف بيان على الخبر (كالنخيل) أو خبرا ثانيا، و (عن الأحقاد) متعلق به.

ويحتمل أن يكون في البيت تقديم وتأخير، وأن يكون التقدير (كن مرتفعا عن الأحقاد كالنخيل)، وحينئذ يكون (مرتفعا) خبر (كن) و (عن الأحقاد) متعلق به، وكالنخيل متعلق بـ (كن).

والإعراب الأول أولى لسببين:
الأول: أنه لا يقتضي التقديم والتأخير، وهذا أولى من ادعائه؛ لأنه يأتي على خلاف المهيع.
الثاني: أن الكلام تم بقوله (كن كالنخيل) كما سبق ذكره.

وقول الشاعر (برجم) لا يصح أن يكون نعتا للضمير المستتر في (يؤذى) لأن الضمير معرفة وشبه الجملة نكرة كما سبق ذكره، والصواب أن يكون نعتا لمفعول مطلق أو نائبا عن مفعول مطلق محذوف لقيام الوصف مقامه، والتقدير (يؤذى إيذاء برجم).

والله تعالى أعلم

وجزاكم الله خيرا

ـ[الخالدي]ــــــــ[29 - 03 - 06, 11:34 م]ـ
إخواني الكرام

فقول الشاعر (كالنخيل) لا يصح أن يكون نعتا للضمير المستتر؛ لأن الضمير معرفة، وشبه الجملة نكرة؛ والنكرات لا تكون نعتا للمعارف،
الأخ الفاضل أبا مالك العوضي سلمه الله
لم يتضح لي قولك أن شبه الجملة كالنخيل نكرة فهي معرفة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير