تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[خطأ في منظومة الشيخ عبد الرحمن السعدي في القواعد الفقهية]

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 03 - 06, 02:12 ص]ـ

إخواني الكرام

وقع في منظومة الشيخ عبد الرحمن السعدي في القواعد الفقهية قوله:

وإن تساوى العملان اجتمعا .............. وفعل أحدهما فاستمعا

وعجز البيت فيه خطأ عروضي واضح، وقد حاولتُ إصلاحه وأطلت النظر فيه فلم يبدُ لي وجهٌ يصح به!

فالرجاء من الإخوة الكرام التفضل بما تجود به قريحتهم لتصحيح هذا البيت

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو علي]ــــــــ[21 - 03 - 06, 05:19 م]ـ

فائدة: ذكر الشيخ رحمه الله في تعليقٍ له على حاشية شرحه المخطوط أنَّه ألَّف المنظومة في بداية الطَّلب، وأنَّها تحتاج إلى تعديل كثير.

ـ[أبوكاظم]ــــــــ[22 - 03 - 06, 12:30 م]ـ

يمكن إصلاحه بأن يقال:

وفعل أمر منهما فاستمعا

بيد أني لست واثقا من أن هذا اللفظ يؤدي ما أراده الشيخ رحمه الله لأني لم أفهم البيت فهما تاما.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 05:01 ص]ـ

جزاك الله خيرا

وما زال السؤال قائما لمشايخي الأكارم وإخواني الفضلاء

ـ[خالد الشبل]ــــــــ[23 - 03 - 06, 02:04 م]ـ

في المطبوع القديم:

وفُعِلَ إحداهما فاستمعا

و (العمل) مذكر، لا مؤنث، فيكون: أحدهما.

وتفعيلة الرجز (مستفعلن) يكون فيها القطع، وهو حذف ساكن الوتد المجموع (علن) مع إسكان ما قبله فيكون: مستفعلُ ---> مستفعلْ.

ويدخله: الخبن (ح2 ْ) --> متفعلن، والطي (ح4 ْ) --> مستعلن، ويجتمعان --> متعلن وهو خبن وطي، ويسمى: الخبل، وهو قبيح، في الرجز.

ويبدو لي أن الهمزة في (أحدهما) مسهلة، فتسقط في النطق، ويكون الناظم ارتكب الخبل، وارتكب شذوذًا في إدخال الكف (ح7 ْ) في التفعيلة الأولى مع الخبل. والثالثة مطوية.

وَفُعِلَ احَدُهُما فاسْتَمِعا

وتقطيعه:

وَفُعِلَ / حَدُهُما / فَسْتَمِعا

//// - //// o///o/ - o

هذا اجتهاد مني، قد أكون جانبت فيه الصواب.

والله أعلم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 02:18 م]ـ

أحسنت والله أخي الكريم (خالد الشبل)

وجزاك الله خير الجزاء

ولكن عندي إشكال آخر في البيت، وهو أن جواب الشرط غير موجود، فهل هو محذوف للعلم به أو لوضوحه من السياق، ويكون المراد ( ... أجزأ عنه) أو نحو ذلك؟

ودمت ذخرا للملتقى

ـ[خالد الشبل]ــــــــ[23 - 03 - 06, 02:55 م]ـ

آمين وإياك، ومنَ قرأ.

أخي أبا مالك: الجواب موجود.

هذا نثر البيت: إنْ تساوى العملان اجتمعا وفُعِلَ أحدهما. وليس: واجتمعا. كتحية المسجد وراتبة الفجر: استويا في القدر والصفة فيُفعل أحد هذين العملين، ويغني عن الآخَر، فالراتبة تغني عن التحية. ومثله ما يُفتى به من إغناء طواف الإفاضة عن الوداع في آخر يوم.

أما (استمعا) فالظاهر أنه خطاب للمثنى على عادة العرب. ومن عادتهم إجراء خطاب الاثنين على الواحد والجمع، نحو: فإن تزجراني يا ابنَ عفان أنزجر، و: قفا نبك، و: خليليّ عوجا ... إلخ

ـ[خالد الشبل]ــــــــ[23 - 03 - 06, 05:47 م]ـ

الآن انقدح في ذهني أن (فاستمعا) قد يكون أصله (فاستمعنْ) بنون خفيفة للتأكيد، وعند الوقف تبدل ألفًا إن سبقها فتح، كما قال ابن مالك، رحمه الله:

وأبدِلَنْها بعدَ فتح ٍ ألِفا ... وقفًا كما تقولُ في قِفَنْ قفا

ومنه: (لنسفعاً بالناصية) تقف بالألف. وقول الشاعر: ولا تعبدِ الشيطانَ واللهَ فاعبُدا.

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[23 - 03 - 06, 07:27 م]ـ

وفي النظومة غير هذا من الأخطاء العروضية، وفي المطبوع تصحيفات كثيرة لا تحتمل.

ـ[الألمعي]ــــــــ[24 - 03 - 06, 01:26 ص]ـ

في شرح الشيخ د. سعد الشثري كتب هذا البيت هكذا:

وإنْ تساوى عملان اجتمعا وفُعلتْ إحداهما فاستمعا

وذكر في الحاشية وجود نسخة: (العملان) وكذلك في نسخة (فُعِلَ)

ـ[أبو علي]ــــــــ[24 - 03 - 06, 11:07 ص]ـ

حدَّثنا (أحد شيوخنا) قراءةً عليه، قال حدَّثنا الشَّيخ طه بن عبد الواسع البركاتي قراءةً عليه، بإجازتِهِ من النَّاظمِ:

44 - وإن تساوى العملان اجتمعا ... وَفُعِلَ أَحَدُهُمَا فَاسْتَمِعَا

وهكذا البيت بخطِّ النَّاظمِ.

وكتب النَّاظمُ بخطِّهِ على أوَّلِ المخطوط: ((قد علَّقناها في أوَّل بدايتنا بالتَّصنيف ... ، أبياتها فيها خلل كثير، ربَّما نتمكَّنُ من إصلاحها)) انظر صفحة (7) من طبعة الشَّيخ خالد المصلح. نشر: دار ابن الجوزي.

قال الشَّيخ خالد المصلح: (ولعلَّ المؤلَّفَ -رحمه الله- قد أصلح أكثر ذلك. فإنَّ الخلل في الأبيات الَّتي بين أيدينا قليلٌ يجبره ما تضمَّنه الكتاب من الغُرر والفوائد)

والله أعلم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 03 - 06, 01:08 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم (أبا علي)

وأفضل الرواية ما كان عن سماع، وأنت - بارك الله فيك - قد كفيتنا هذا الباب، فهلا أتحفتنا بالمنظومة مضبوطة، أو بما عندك من خط الناظم

وأسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير