العامل اللفظىّ و العامل المعنوىّ
ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[16 - 03 - 06, 01:52 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من المعلوم أن العامل اللفظىّ أقوى من العامل المعنوىّ
فناسخ المبتدإ و الخبر و هو عامل لفظىّ أقوى من الابتداء و هو عامل معنوىّ
ولكن .. هل نستطيع أن نقول بتفاضل العوامل اللفظيّة فيما بينها فنقول _مثلاً_ إنّ (كان) أقوى من (إنّ) باعتبار النسخ
أو بتفاضل العوامل المعنويّة فيما بينها فنقول إنّ الابتداء أقوى من عامل رفع المضارع؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 03 - 06, 02:45 ص]ـ
العوامل اللفظية تتفاضل كما قلت يا أخي الكريم،
والأصل في العمل أن يكون للأفعال، وإنما عملت (إن) لأنها شابهت الأفعال من خمسة أوجه ذكرها أبو البركات الأنباري في الإنصاف.
وأما العوامل المعنوية فلا شك أننا تتفاضل أيضا، ولكن النظر فيها أخفى لأنها أصلا مبنية على معانٍ تنقدح في ذهن النحوي
والله أعلم
ـ[أبوكاظم]ــــــــ[16 - 03 - 06, 02:47 م]ـ
أما في النحو البصري فلا يصاب إلا عامل معنوي واحد هو الابتداء ومن هنا لا مجال للتفاضل عندهم. و ثم عوامل معنوية أخرى عند غير البصريين كالصرف أو الخلاف عند الكوفيين والقصد عند ابن الطراوة.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 03 - 06, 03:44 م]ـ
عند البصريين عامل معنوي آخر هو القيام مقام الاسم في رفع الفعل المضارع
قال أبو البركات في إنصافه:
(( ... وأما البصريون فاحتجوا بان قالوا إنما قلنا إنه مرفوع لقيامه مقام الاسم وذلك من وجهين:
أحدهما أن قيامه مقام الاسم عامل معنوي فأشبه الابتداء والابتداء يوجب الرفع فكذلك ما أشبهه .... ))
ـ[أبوكاظم]ــــــــ[17 - 03 - 06, 12:17 ص]ـ
بارك الله في علمك يا أبا مالك.