تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اسئلة لغوية فى شرح البسملة. فهل من مجيب؟]

ـ[أبو إسحاق الأسيف]ــــــــ[02 - 03 - 06, 11:43 م]ـ

الأول:

قال الشيخ العثيمين _رحمه الله_ فى شرح البسملة:

الجار و المجرور متعلق بمحذوف فعل مؤخر مناسب للمقام ..........

ثم قال:

و قدرناه فعلا لأن الأصل فى العمل الأفعال. (ما معنى تلك القاعدة؟)

الثانى:

ثم قال و قدرناه مؤخرا لفائدتين:

الأولى: .........

الثانية: إفادة الحصر لأن تقديم المتعلق يفيد الحصر. (هل هذه قاعدة عامة و ما معنى المتعلق عامة؟).

الثالث:

ثم قال الشيخ:

الله علم على ذات البارى جل وعلا و هو الاسم الذى تتبعه جميع الأسماء حتى إنه فى قوله تعالى (الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (2)) إبراهيم (1 - 2) ,لا نقول إن لفظ الجلالة "الله" صفة بل نقول هى عطف بيان لئلا يكون لفظ الجلالة تابعا تبعية النعت للمنعوت. (ما هو عطف البيان؟)

الرابع: (و هو خارج عن الأسئلة اللغوية ولكن لتتم الفائدة):

ثم قال الشيخ:

الرحمن اسم من الأسماء المختصة بالله عز وجل لا يطلق على غيره ........

ثم قال:

الرحيم يطلق على الله عز وجل و على غيره. (ما الدليل على التفرقة وما الضابط فى ذلك؟).

جزاكم الله خيرا كثيرا.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 03 - 06, 01:05 ص]ـ

بارك الله فيكم، ونفعكم بعلم الشيخ العثيمين رحمه الله وأجزل له المثوبة

أولا:

قول الشيخ (الأصل في العمل الأفعال) هذا الكلام مبني على نظرية العامل المشهورة عند النحويين وهي أن كل متأثر لا بد له من مؤثر، فالمنصوب لا بد له من ناصب، والمرفوع لا بد له من رافع، والمجرور لا بد له من جار، وهكذا.

والمؤثر هو ما يطلق عليه النحويون لفظ (العامل)، وجمهور النحويين على أن الأسماء لا تعمل شيئا، فلا يصح أن تقول: (كذا منصوب باسم)، هذا عند الجمهور، والكوفيون يرون أن الاسم يؤثر أحيانا.

والأصل عند جمهور النحويين أن العمل مختص بالأفعال، فتقول: (ضرب زيد عمرا) فعمرو منصوب لأنه وقع عليه الضرب، فالعامل فيه هو (ضرب) وعمل فيه النصب، و (زيد) مرفوع لأنه فاعل، والعامل فيه هو (ضرب) أيضا وعمل فيه الرفع.

وبعض الحروف تعمل كذلك، والنحويون يعللون ذلك بأنها تشبه الحروف، فالحروف التي تعمل تشابه الأفعال من بعض الأوجه ولذلك تعمل عملها، والحروف التي لا تعمل لا تشابه الأفعال فلا تستحق العمل.

ذكرت هذا الكلام على وجه الاختصار، وأرجو أن أكون أوضحت المسألة كما ينبغي لأنها طويلة الذيل.

ثانيا:

المتعلق هو الجار والمجرور؛ وسمي كذلك لأنه لا بد من ربطه بشيء يتعلق به، فإن قلت مثلا (أحمد إلى المدرسة) لم يكن كلاما؛ لأنه لا يظهر منه ما يتعلق بـ (إلى المدرسة)

أما إن قلت مثلا (أحمد في المدرسة) فالنحويون يقدرون هنا ما يتعلق بالجار والمجرور بـ (ثابت) أو (استقر).

وأما أن تقديم المتعلق يفيد الحصر، فهو أسلوب بلاغي لا نحوي، فإذا قلت (أحمد في المدرسة) فلا يمنع من أن يكون فيها غيره، أما إن قلت (في المدرسة أحمد) فمعناها أنه ليس فيها غيره.

وهو كما سبق أسلوب بلاغي لا يلزم وجوده لصحة الكلام.

ثالثا:

عطف البيان هو أحد التوابع، وهو يشبه البدل في غالب الأحيان، والمقصود به أن قوله تعالى {صراط العزيز الحميد} كأن قائلا سأل: من العزيز الحميد، فكان الجواب {الله الذي له ما في السماوات}

رابعا:

الدليل على التفرقة بين الرحمن والرحيم الاستقراء والاستعمال، فأنت مثلا تقول: الإنسان الرحيم خير من الإنسان القاسي، ولا تقول: الإنسان الرحمان ... إلخ.

وقال تعالى: { ... بالمؤمنين رؤوف رحيم} في وصف النبي صلى الله عليه وسلم

وهذه الآية وإن كانت بدون الألف واللام إلا أن ذلك أيضا لا يصح في الرحمن، فلا يصح أن تقول: (فلان رحمان)، فبان الفرق بهذا بين الرحمن والرحيم في الاستعمال وأن الأولى تختص بالله عز وجل دون الثانية.

والله أعلم

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[03 - 03 - 06, 12:30 م]ـ

بارك الله فيكم في الشيخ العوضي ونفع به:

المتعلق هو الجار والمجرور؛ وسمي كذلك لأنه لا بد من ربطه بشيء يتعلق به، فإن قلت مثلا (أحمد إلى المدرسة) لم يكن كلاما؛ لأنه لا يظهر منه ما يتعلق بـ (إلى المدرسة)

أما إن قلت مثلا (أحمد في المدرسة) فالنحويون يقدرون هنا ما يتعلق بالجار والمجرور بـ (ثابت) أو (استقر).

وأما أن تقديم المتعلق يفيد الحصر، فهو أسلوب بلاغي لا نحوي، فإذا قلت (أحمد في المدرسة) فلا يمنع من أن يكون فيها غيره، أما إن قلت (في المدرسة أحمد) فمعناها أنه ليس فيها غيره.

وهو كما سبق أسلوب بلاغي لا يلزم وجوده لصحة الكلام.

المتعلق إما أن يكون كونا عاما فيجب حذفه، أو كونا خاصا فإن لم يدل عليه دليل وجب ذكره، وإن دل عليه دليل جاز فيه الحذف والذكر، وليس في (في المدرسة أحمدُ) دليل على عدم وجود غيره

وجزاكم الله خيرا

مع التحية الطيبة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير