(2) ينظر: مجاز القرآن 1/ 229، ومعاني القرآن للأخفش 1/ 339، والمقتضب 4/ 330، ومعاني القرآن للزجاج 2/ 380، والأصول 1/ 178، والمسائل العضديات 99.
(3) ينظر: شرح عيون كتاب سيبويه 42.
(4) ينظر: المقتضب 4/ 330، والكامل 1/ 47.
(5) ينظر: شرح المفصل 8/ 50.
(6) من الطويل، وهو مطلع قصيدة، للفرزدق في مدح قبيلته. الديوان 1/ 418. والزعازع: جمع زَعْزَع، وهي الريح التي تهب بشدة، يعني بذلك الشتاء حيث يقل فيه الزاد، فيقول: هو جواد في مثل هذا الوقت. ينظر: الخزانة 9/ 124. ورواية الديوان: (وخيراً) بدل (وجوداً). والبيت دخله الخرم، وهو سقوط أو أول الوتد المجموع، فهو أثلم، ويروى: (ومنّا) فلا خرم فيه. ينظر: العيون الغامزة 120 - 121، والمرشد الوافي 32.
والشاهد فيه قوله: اختير الرجالَ، والأصل: من الرجال، فلما حذف حرف الجر وصل أثر الفعل فنصب الاسم.
ينظر: الكتاب 1/ 39، ومعاني الأخفش 1/ 339، والمقتضب 4/ 330، والأصول 1/ 180، والإفصاح للفارقي 287، وشرح نهج البلاغة 1/ 15، وخزانة الأدب 9/ 123 - 125.
(7) من البسيط، وهو من الأبيات التي لا يعرف قائلها. وقوله: (ذنباً) اسم جنس بدل قوله: لست محصيه. و: إليه الوجه والعمل أي: التوجه في الدعاء والمسألة والعبادة والعملُ له.
والشاهد فيه قوله: أستغفر الله ذنباً حيث حذف حرف الجر (من) والأصل: أستغفر الله من ذنب.
ينظر: الكتاب 1/ 37، ومعاني القرآن للفراء 2/ 314، وتأويل مشكل القرآن 299، والإيضاح للزجاجي 139، وشرح أبيات سيبويه لابن النحاس 43، ولابن السيرافي 1/ 420، والخصائص 3/ 247، والخزانة 3/ 111.
(8) البسيط 1/ 423 - 424.
(9) ينظر: اللباب 1/ 269، والتبيان 1/ 597، والبحر المحيط 4/ 399، والدر المصون 5/ 475، والفتوحات الإلهية 3/ 119. ولم أقف على من نسب هذا القول، وأجازه أبو البقاء على ضعف.
(10) ينظر: البسيط 1/ 424.
(11) ينظر: التبيان 1/ 597، والبحر المحيط 4/ 399.
(12) ينظر: شرح المفصل 8/ 51.
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[10 - 03 - 06, 11:54 ص]ـ
جزى الله خيرا شيخنا خالد على هذه الفوائد والدرر
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[11 - 03 - 06, 11:20 ص]ـ
وجزاك مثله، يا شيخ عبد العزيز.
أشكرك على مرورك، ويكفي النداء بالكنية.
غفر الله لك.
أخوك أبو عبد الله.
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[12 - 03 - 06, 11:33 م]ـ
جزاكم الله خيرا أبا عبد الله.
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[15 - 03 - 06, 11:19 ص]ـ
هذه إضافة في الموضوع
قال سيبويه رحمه الله في الكتاب: 71/ 1
هذا باب الفاعل الذي يتعداه فعله إلى مفعولين، فإن شئت اقتصرت على المفعول الأول، وإن شئت تعدى إلى الثاني كما تعدى إلى الأول.
وذلك قولك: (أعطى عبد الله زيدًا درهمًا)، و (كسوت بشرًا الثياب الجياد). ومن ذلك: (اخترت الرجال عبد الله)، ومثل ذلك قوله عز وجل: " وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً "، و (سَمّيته زيدًا)، و (كنيت زيدًا أبا عبد الله)، و (دعوته زيدًا) إذا أردت (دعوته) التي تجري مجرى (سَمّيته)، وإن عنيت الدعاء إلى أمر لم يجاوز مفعولاً واحدًا. ومنه قول الشاعر:
أستغفرُ الله (ذنبًا) لستُ مُحصيَهُ * ربَّ العباد إليه الوَجهُ والعَملُ
وقال عمرو بن معد يكرب الزُّبيدي:
أمرتُك (الخيرَ) فافْعَل ما أُمِرتَ به * فَقَد تركتُك ذا مالٍ وذا نَشَب
وإنما فُصِل هذا أنها أفعال تُوصَل بحروفِ الإضافة، فتقول: (اخترتُ فلانًا من الرجال)، و (سَمّيته بفلان)، كما تقول: (عرّفته بهذه العلامة) و (أَوضَحْته بها)، و (أستغفر الله من ذلك)، فلما حذفوا حرف الجر عَمِل الفعلُ. ومن ذلك قول المتلمِّس:
آلَيْتُ (حَبَّ) العِرَاقِ الدَّهْرَ أطعمُهُ * والحبُّ يأكُلُه في القَرية السُّوسُ
يريد: على حَبِّ العراق.
وكما تقول: (نبئت زيدًا يقول ذاك)، أي عن زيد. وليست (عن) و (على) ههنا بمنزلة الباء في قوله: " كَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً "، و (ليس بزيد)؛ لأن (عن) و (على) لا يفعلُ بها ذاك، ولا بـ (من) في الواجب.
وليست (أستغفر الله ذنبًا) و (أمرتك الخير) أكثر في كلامهم جميعًا، وإنَّما يتكلَّم بها بعضهم. فأما (سَمَّيت) و (كنّيت) فإنما دخلتها الباء على حد ما دخلت في (عرّفتُ)، تقول: (عرّفتُه زيدًا)، ثم تقول (عرَّفته بزيدٍ)، فهو سوى ذلك المعنى، فإنما تدخل في (سَمَّيت) و (كنّيت) على حد ما دخلت في (عرّفته بزيد). فهذه الحروف كان أصلها في الاستعمال أن توصل بحروف الإضافة.
وليس كل الفعل يُفْعَلُ به هذا، كما أنه ليس كلُّ فعل يتعدى الفاعلَ ولا يتعدَّى إلى مفعولين. ومنه قول الفرزدق:
منَّا الذي اختيرَ (الرِّجالَ) سَمَاحةً * وجُودًا إذا هَبَّ الرياحُ الزّعازِعُ
وقال الفرزدق أيضًا:
نُبِّئتُ (عبدَ الله) بالجو أَصْبَحَتْ * كِرامًا مَوَاليها لَئِيمًا صميمُها
مع التحية الطيبة