ـ[فريد البيدق]ــــــــ[23 - 03 - 06, 05:56 م]ـ
الكريم "الفهم"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
أشكر لك انفساح صدرك، واتساع حلمك!!
س هل "تعالى" و"عز وجل" في هذا السياق من الجمل الإنشائية؟ وإذا كانت فهي من أي نوع؟
س أي الفعلين المراد هنا؟
س "ليسجننه" أليس فعلا؟ لقد أثيرت القضية حوله، فكيف؟
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 07:10 م]ـ
يا جماعة ممكن تكلمونا بالعربي.
ده احنا غلابة والله العظيم.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[23 - 03 - 06, 07:21 م]ـ
يا أبا فهر - رعاك الله - ده احنا غلابة الغلابة ... غاية الأمر أن أخانا بيدق يحب أن ينشط أذهاننا بما دق من مسائل النحو، ويذكرنا بالذي مضى ... وربما سيدخل عليها بعض مسائل البيانيين.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[24 - 03 - 06, 09:04 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الفاضل بيدق أنت في حاجة إلى انفساح ذهني ... واتساع استحضاري لنكتهم وفوائدهم ... وقواعدهم وضوابطهم ... أكثر من انفساح صدري ... واتساع حلمي ... فهل ترى ذلك يستمر؟ (ابتسامة طلب نجدة من أبي مالك).
في المشاركة 13 قلتَ: الصفة الغالبة هي التي يمكن إطلاقها على كثيرين لكنها اختصت بواحد فقط، وليست هي الصفة الاصطلاحية.
أقول: لا فرق ... نحن على شرط النحاة في ذلك.
وقولنا: " تعالى " و " عز وجلّ " جمل إنشائية من أفعال المدح ... ولعلك تشير إلى أنها خبرية لفظا إنشائية معنى ...
والفعل المراد: " تعالى " و" عز وجل " وما شابه.
وقولك - رعاك الله -: " ليسجننه " أليس فعلا؟ لقد أثيرت القضية حوله، فكيف؟
بلى هو فعل ... واستدل به من أجاز وقوع الفاعل والنائب عنه جملة ... وبالتالي يصح كونها فاعلة ... تجد تفصيل ذلك ... وردّ هذا المذهب في شرح شذور الذهب عند بيان الأحكام التي يشترك فيها الفاعل ونائبه ... وأشار إليها العلامة ابن هشام - رحمه الله - أيضا في مغنيه في أكثر من موضع ... من ذلك في أواخر الجمل التي لها محل من الإعراب ... وبيّن هناك تخريج الآية وغيرها ... ونقل بعض قوله العلامةُ ابن عاشور - رحمه الله - في تحريره البديع ... مرجحا ما ذهب إليه أبو حيان في بحره.
ـ[معتصم الحوراني]ــــــــ[24 - 03 - 06, 06:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك _ اخواني _ أن الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف احوال، وهذه الجمل كلها ما عدا الاخيرة، جمل فعلية وقعت بعد معرفة محذوفة، وهي لفظ الجلالة، إذ إن تقدير الكلام هو: " قال الله تعالى، وقال الله عزّ وجل .... وهكذا "
بناء على ذلك اعتقد أنها جمل فعلية في محل نصب حال، والله اعلم
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[26 - 03 - 06, 05:41 م]ـ
الكريم "أبو فهر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
سينتهي الحوار بالعربية والإنجليزية لتحول الأخ "الفهم" من الموضوع إلى الشخص!!
لك التحية!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[26 - 03 - 06, 05:42 م]ـ
الكريم "الفهم"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
أشكر لك هذا الحوار، وأكتفي بالسابق لأنك دخلت أماكن ما كان ينبغي أن توطأ!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[26 - 03 - 06, 05:43 م]ـ
الكريم "معتصم"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
أوافقك!!
دام لك التوفيق!!
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[27 - 03 - 06, 09:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك _ اخواني _ أن الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف احوال، وهذه الجمل كلها ما عدا الاخيرة، جمل فعلية وقعت بعد معرفة محذوفة، وهي لفظ الجلالة، إذ إن تقدير الكلام هو: " قال الله تعالى، وقال الله عزّ وجل .... وهكذا "
بناء على ذلك اعتقد أنها جمل فعلية في محل نصب حال، والله اعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لو وقفت - رعاك الله - على كلام العلامة ابن هشام في مغنيه لوجدته يقول في مبحث بعنوان: < حكم الجمل بعد المعارف وبعد النكرات >:
(يقول المعربون على سبيل التقريب: الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال.
وشرح المسألة مستوفاة أن يقال: الجمل الخبرية التي لم يستلزمها ما قبلها: إن كانت مرتبطة بنكرة محضة فهي صفة لها، أو بمعرفة محضة فهي حال عنها، أو بغير المحضة منهما فهي محتملة لهما، وكل ذلك بشرط وجود المقتضي وانتفاء المانع ... ) ثم أورد أمثلة كلٍ ... وأردف: ( ... وقد اشتمل الضابط المذكور على قيود:
أحدها: كون الجملة خبرية، واحترزت بذلك من نحو " هذا عبد بعتكه " تريد بالجملة الإنشاء، " وهذا عبدي بعتكه " كذلك فإن الجملتين مستأنفتان لأن الإنشاء لا يكون نعتا ولا حالا ... ).
وكان - رحمه الله - قد قال عند حديثه عن الجمل التي لا محل لها من الإعراب: (مسألة - كثيرا ما تشتبه المعترضة بالحالية، ويميزها أمور:
أحدها: أنها تكون غير خبرية كالأمرية ... وكالدعائية في قوله:
إن الثمانين وبلغتها - - قد أحوجت سمعي إلى ترجمان
وكا القسمية ...
وكالتنزيهية في قوله تعالى: {ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون} .... ).
ثم أكمل - رحمه الله - ذكر الفوارق وهي أربعة.
وبناءا على ما تقدم وغيره من البيان تجد جماعة المعربين يقولون عن مثل هذه الجمل: مثل قول العلامة محي الدين الكافيجي في شرحه لقواعد الإعراب صـ 164 - 165: ( .. لأن قوله < تعالى > هو فعل ماض فاعله مستتر فيه لا محل لها من الإعراب، فيكون اعتراضا بين القول ومقوله، وقيل: إنه حال).
ومثل ما عند الكافيجي تجده في أكثر من حاشية وعند أكثر من معرب ... وهذا الذي ما زلنا نسمعه من جماعة الشيوخ في دروسهم التعليمية.
¥