تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعبدالرحمن الإسماعيلي الأثري]ــــــــ[21 - 07 - 07, 02:36 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي أبو مالك العوضي

ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[22 - 07 - 07, 08:10 ص]ـ

قال الشيخ القاضي أحمد شاكر - رحمه الله-

هذا الحرف " تجهرم " حرف غريب، لم أجده في شيء من المعاجم، و لا في المصادر الأخرى. و أنا أستسيغه جدا بذوقي العربي، لا أجدني نافرا منه، و يخيل إلي أنه مولد من مجموع مادتين، كأنه من مادتي: "جهر " و "حرم"

كأنه يراد به: تجاهر بجرمه. كما مزجوا من مادتين أو أكثر "حمدل" و "حسبل" و "بسمل" و "هلل" و "حوقل" و نحو ذلك. ا. هـ 1/ 60 مختصر ابن كثير

و الله أعلم

>>>>>>>>>>>>.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 07 - 07, 08:08 م]ـ

العلامة أحمد شاكر رحمه الله من علمائنا الكبار، وباحثينا المتقنين، ولكن كلامه - رحمه الله - هنا خطأ واضح، وذلك من أوجه:

الأول: أنه على كلامه كان ينبغي أن يقال (جَهْرَمَ) وليس (تَجَهْرَمَ)، مثل جميع الأمثلة التي ذكرها، فلا معنى لزيادة التاء في أول الكلمة على هذا الوجه؛ لأنه ليس لها نظير في المنحوت.

الثاني: أن العلماء تكلموا على النحت والمنحوت، واتفقت كلمتهم على أن ذلك مقصور على السماع، وفوق ذلك فلم يذكر أحد منهم أن هذه الكلمة من المنحوت، ولم يذكر أحد منهم أن المنحوت يزاد فيه تاء في أوله.

الثالث: زيادة التاء في أول الكلمة تدل على أن هذه الكلمة للمطاوعة، والمطاوعة تقتضي وجود فعل متعد، فقولنا (تجهرم) تقتضي وجود (جهرم)، هذا إذا كانت الكلمة منحوتة كما ذكر الشيخ رحمه الله، أما إذا كانت مشتقة من جامد فلا يلزم ذلك، لأنها حينئذ تكون من باب (تسربل) و (تقلنس) و (تبرنس) ... إلخ، فهذا الوزن مشهور في الاشتقاق من الجامد إن لم يكن من باب المطاوعة، فإذا ثبت أنه ليس من باب المطاوعة فلم يبق إذن إلا الاشتقاق من الجامد.

والله تعالى أعلم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 07 - 07, 08:16 م]ـ

وذلك لأنها وردت على عدة أنحاء:

* وردت فعلاً لازماً في قول الحاكم: (معتزليا متهاونا بالرواية تجهرم حتى هجر)

* وردت فعلاً متعدياً بالباء كما في قول الذهبي: (وتجهرموا بالإفطار في رمضان)

* وردت فعلاً متعدياً بعلى كما في قول الذهبي: (وتجهرم على الله) وكما في قول ابن كثير: (وتَجَهْرم على الله وعصاه)

هذه ليست أنحاء ثلاثة يا أخي الكريم، بل هي كلها نحو واحد، فتأمل!

ورود الفعل بغير حرف لا يدل على أنه لا يتعدى بحرف، كما لو قلت: (تكبر فلان)، أو (اجترأ فلان)

ووردوه متعديا بالباء لا يدل على أنه لا يتعدى بغيرها، كما لو قلت: (تكبر بماله)، و (اجترأ بجهله)

وورده متعديا بعلى لا يدل على أنه لا يتعدى بغيرها، كما لو قلت: (تكبر على الناس)، و (اجترأ على الضعيف).

فكما ترى هنا، جاء هذان الفعلان (تكبر) و (اجترأ) على الأنحاء الثلاثة التي ذكرتها، فهي من باب التنوع في الاستعمال، وليست من باب اختلاف التعدية، والأفعال في العربية كثيرا ما تجيء كذلك.

ومن هذا الباب قولهم (اعتذر)، فهو يتعدى بـ (إلى) إن أردت المعتذَر إليه، ويتعدى بـ (من) إن أردت الخطأ، فتقول: (اعتذرت إليك من الذنب) ... (اعتذرت من الذنب إليك) ... (اعتذرت إليك) ... (اعتذرت من الذنب) ... (اعتذرت)، فهذه كلها من التوسع في الكلام وليس بينهما تناقض ولا تعارض.

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[25 - 07 - 07, 08:36 ص]ـ

أحسن الله إليكم وجزاكم الله خيراً

لعلك تزيد الأمر إيضاحاً ببيان الفرق بين التنوع في الاستعمال وبين اختلاف التعدية.

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[13 - 08 - 07, 05:31 م]ـ

للرفع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير