تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سؤال صعب فى الفعل المضارع المعتل الاّخر

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[04 - 11 - 06, 09:21 م]ـ

قال احمد ابراهيم عبد المولى فى تقريبه لكتاب اوضح المسالك ص 38 طبعة ابن عفان

اذا كان حرف العلة بدلا من همزة كيقرا ويقرى ويوضؤ فان كان الابدال بعد دخول الجازم فهو ابدال قياسى ويمتنع حينئذ الحذف لاستيفاء الجازم مقتضاه وان كان قبله فهو ابدال شاذويجوز مع الجازم الاثبات والحذف بناء على الاعتداد بالعارض وعدمه وهو الاكثر

نريد شرح الكلام بالامثلة

ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[04 - 11 - 06, 11:08 م]ـ

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! من يفيدنا فى ذلك

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[07 - 11 - 06, 12:42 م]ـ

السلام عليكم

للرفع للأهمية

ساعدوا أخاكم محمود شوكت فاضل مصطفى سعد

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 11 - 06, 02:48 م]ـ

الأفعال المهموزة يجوز تسهيلها عند العرب فتقول: (يقرا) في (يقرأ) - (يقري) في (يقرئ) - (يوضو) في (يوضؤ)، وانظر خاتمة المصباح المنير.

وهذا التسهيل يسمى (تخفيفا) ويسمى (إبدالا) أيضا؛ لأن الأمر كما لو أنك أبدلت حرفا بحرف، وإن كان الأشهر أنه تسهيل لا إبدال.

هذا توصيف لما قالته العرب

ثم نظر النحويون في حكم دخول الجازم على هذه الأفعال فوجدوا أنها يتنازعها أمران:

الأول: أن تعامل معاملة المهموز؛ لأن الهمزة هي الأصل وحرف العلة بدل

الثاني: أن تعامل معاملة المعتل؛ بناء على أنه هو المنطوق به، ولا عبرة بالأصل

ثم نظر النحويون أيضا إلى مسألة نظرية أخرى، وهي (هل الجازم دخل قبل التسهيل أو بعد التسهيل؟) وهي مسألة غير واقعية؛ لأن المتكلم يتكلم بالجازم مع الفعل فلا هو قبله ولا بعده في الواقع، ولكنهم يتكلمون عن المسألة نظريا.

فإذا اعتبرنا - تأمل (اعتبرنا) - أن الجازم دخل قبل الإبدال، فحينئذ نقول: (لم يقرأ) ثم نسهلها إلى (لم يقرا) فلا نحذف الألف حينئذ؛ لأننا سهلنا الألف بعد استيفاء الجازم حقه، ولا يصح أن يجزم مرتين، ويكون الفعل مجزوما بسكون مقدر على الهمزة المنوية المبدلة ألفا!!

وإذا اعتبرنا - تأمل (اعتبرنا) - أن الجازم دخل قبل الإبدال، فحينئذ نقول: (يقرأ) ثم نسهلها إلى (يقرا) ثم ندخل الجازم فنقول: (لم يقرَ) بحذف الألف لأنه صار شبيها بالمعتل، أو نقول: (لم يقرا) لأن هذا الإبدال من همزة إلى ألف إبدال عارض فلا يعتد به؛ لأنه ليس شبيها بالمعتل من كل وجه.

وعدم الاعتداد بالعارض هو الأكثر؛ لأنه كاسمه (عارض)؛ فنقول: (لم يقرا) بإثبات الألف، فيتوافق مع الوجه الأول.

خلاصة الموضوع (تقول: لم يقرا) وأرح نفسك (ابتسامة)

ـ[الدكتور محمد بن عبدالله العزام]ــــــــ[07 - 11 - 06, 03:41 م]ـ

معلوم أن معتل اللام تحذف لامه لدخول الجازم، مثل: (يسعى، لم يسعَ)

فماذا عن المهموز إذا سُهِّلت همزته، مثل (يقرا ويَوْضَا)، ودخل عليه الجازم؟

هل تعامله معاملة المعتل فتقول: لم يقرَ ولم يوضَ؟

أم معاملة غير المعتل فتقول: لم يقرا ولم يوضا؟

وصاحب الكتاب يعتبر ترتيب الحوادث، فإن كان الجازم قد دخل أولاً وجزم الهمزة ثم وقع الإبدال فقد استوفى الجازم مقتضاه ولا وجه لحذف الهمزة الساكنة التي انقلبت إلى ألف. أما إذا كان الإبدال قد وقع أولاً ثم دخل الجازم ثانياً فيجوز إثبات الألف بناء على الاعتداد بكون الاعتلال عارضاً لا أصلياً، كما يجوز الحذف بناء على عدم الاعتداد بكون العلة عارضة، والحذف هو الاكثر.

وهي حذلقة نحوية! لأن الذي يسهل الهمزة يسهّلها على كل حال، فيقول قرا يقرا فهو قاري، ومن غير المعقول ولا الممكن أن يُدخل عليها الجازم وهي همزة ثم يقلبها ألفاً بعد ذلك!!

هذا ما فهمته من النص، وفوق كل ذي علم عليم

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[10 - 11 - 06, 01:56 م]ـ

شكرا لكما

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير