تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو الخبر في هذه الجملة؟]

ـ[أبو إبراهيم ابن أحمد]ــــــــ[21 - 12 - 06, 06:16 م]ـ

السلام عليكم

إذا قلنا:

الطالب يعيش مع أهله

هذه الجملة البعض يقول إن (يعيش) هي الخبر. و يخطئون من يقول ان الخبر هو: يعيش مع أهله.

و البعض يقول العكس لأن المعنى لابد ان يتم بالخبر و لا يتم إلا بشبه الجملة.

أين الصواب؟؟

أرجو الإجابة العاجلة لأنني متعجل و شكرًا

ـ[أبو إبراهيم ابن أحمد]ــــــــ[21 - 12 - 06, 10:27 م]ـ

السلام عليكم

في انتظار إفادتكم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 12 - 06, 01:18 ص]ـ

الخبر هو (يعيش) وهو جملة من فعل وفاعل، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو)

وشبه الجملة (مع أهله) فضلة يمكن الاستغناء عنها، فما هي إلا مجرد تقييد للمعنى.

لأن قولنا (الطالب يعيش) جملة تامة مفهومة المعنى

ولكن لما كان يحتمل أن المراد الإخبار عنه بالعيش فقط، ويحتمل أن المراد الإخبار عنه بعيش مخصوص، جاءت شبه الجملة (مع أهله) لتبين أن المراد به عيش مخصوص، وهو المقيد بهذه الصفة (مع أهله)

ـ[أبو إبراهيم ابن أحمد]ــــــــ[22 - 12 - 06, 11:56 م]ـ

السلام عليكم

أفدت منكم كعادتي و عادتكم. و لكن أليس الخبر هو ما يتم به معنى الجملة؟

و المعنى لم يتم حين قلنا: الطالب يعيش. لأن المعنى المراد في نفس المتكلم لم يكتمل بعد،

ولا يكتمل الا بقولنا: مع أهله. (أم أن المراد هو اكتمال المعنى في نفس السامع فقط؟؟)

و قد وقفت على كلام لابن الأنباري في: الإنصاف ص 246 لعلك أقدر على فهمه مني. يقول:

(وإذا قلت زيد في الدار أو من اللام فالجار و المجرور و الضمير المتنقل في محل رفع خبر المبتدأ)

أرجو أن توضح لي مقصده على أي حال، و هل معنى كلامه ينسحب على مثالي أم لا.

ملحوظة: النقل عن ابن الأنباري نقلاً عن د: شرف الدين الراجحي في كتاب: شبه الجملة .. ص 105

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 12 - 06, 02:50 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وأسأل الله أن أكون مفيدا لإخواني

لو كان المقصود بـ (الخبر) تمام المعنى الذي يقصده المتكلم في نفسه كاملا لكان كل كلامه خبرا أو أخبارا.

ولكن هناك فرق بين ما يتم به الكلام لزوما وحتما، وبين ما يأتي لإكمال المعنى المقصود.

فلو قلت: (هذا رجل) كان المعنى تاما، فـ (هذا) مبتدأ، و (رجل) خبر، مع أنك قد تقصد شيئا آخر لم يتم بعد، فلعلك تريد أن تقول (هذا رجل طويل)، فـ (طويل) صفة قيدت الخبر وأفادت تمام المعنى المراد ذهنيا، فنحن عندنا ثلاث مراتب:

- أن تقول: (هذا)

- أن تقول: (هذا رجل)

- أن تقول: (هذا رجل طويل)

هل تفهم معنى من الجملة الأولى؟ لا

هل تفهم معنى من الجملة الثانية؟ نعم

هل تفهم معنى من الجملة الثالثة؟ نعم

فعندنا الجملتان الثانية والثالثة اتفقتا في إفادة المعنى، ولكن اختلفتا في تقييده وتمامه، فهذا هو المراد، ومع ذلك لا تقول: إن الخبر هو (رجل طويل)، وإنما الخبر هو (طويل)، وما بعده صفة له.

أما إذا قلت (زيد في الدار) فلا يمكنك أن تفهم معنى من الجملة بقولك (زيد) فقط، أو بقولك (زيد في) فقط، ولذلك فلا بد من اعتبار (في الدار) الجزء المتم الفائدة، أو الخبر.

وجمهور النحويين - طردا للباب - يجعلون الخبر محذوفا وتقديره (كائن) أو (استقر) والجار والمجرور متعلق به، وهو خلاف نظري كما ترى.

والله أعلم

ـ[أحمد عبدالسلام العمادي]ــــــــ[27 - 01 - 07, 06:59 م]ـ

أخي أبي مالك

ما قلته صحيح لا خلاف عليه ولكن في نظري أن الأمر يختلف في مثال الأخ السائل، حيث إن جملته (الطالب يعيش مع أهله) الخبر فيها جملة فعلية، ومتعلقات الفعل لا بد أن تدخل ضمن الجملة الفعلية والتي هي الخبر في المثال، أما في الجملة (هذا رجل طويل) فالأمر يختلف إذ إن الخبر هنا كلمة وليس جملة، ولكننا لا نستطيع أن نقول إن الخبر رجل طويل لأن طويل صفة، أما الجار والمجرور في جملة (يعيش مع اهله) فمتعلقان بالفعل ولا استغناء عنهما.

والعبرة في كل ذلك بمراد المتكلم المنطوق به أو مراد الكاتب المكتوب، ومن هنا فإننا نحكم على الجملة من حيث هي موجودة أمامنا لا على معرفتنا بقصد المتكلم أو الكاتب.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير