تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما راي الافاضل في اللؤلؤة في النحو للسرّمري؟

ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[10 - 02 - 07, 01:27 ص]ـ

السلام عليكم

ماذا يرى مشايخنا الافاضل في حفظ لؤلؤة النحاة للسرمري الحنبلي، صاحب الحمية الاسلامية في الانتصار لشيخ الاسلام ابن تيمية؟

(قد طبعت بتحقيق العثيمين)

اريد هذه الجزئية تحديداً، ومن اراد استعمال الاسلوب الحكيم فجزاه الله خيرا لاكني لا اطلب الا هذه الجزئية فقط!

اريد آراءكم في تحفيظها و تدريسها.

بارك الله فيكم

ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[12 - 02 - 07, 01:38 م]ـ

للرفع بارك الله فيكم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 02 - 07, 12:20 ص]ـ

يأتيك الجواب غدا إن شاء الله تعالى

ولكني متعب الآن جدا

وفقك الله

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 02 - 07, 07:53 ص]ـ

ابتداء معذرة من التأخر؛ بسبب العطل الذي أصاب الملتقى (وأسأل الله أن يحفظ ملتقانا من كل سوء)

(اللؤلؤة في العربية) لجمال الدين السُّرَّمَرِّي

الإشكال في هذه المنظومة أنها ليست مشهورة عند أهل العلم، فستشعر أنك غريب عن استشهاداتهم؛ لأن الأكثرين يستشهدون بالألفية ونحوها، فإن اكتفيت بحفظ هذه المنظومة كان حفظك ناقصا، وإن حفظت غيرها اختلطت عليك المنظومات وتداخلت.

وكذلك فإذا أردت حفظ غيرها كالألفية فإنها تغنيك عنها تماما.

فالخلاصة التي أنصح بها أنك يمكنك أن تدرس هذه المنظومة مع شرحها، ولكن اجعل الحفظ للمنظومات المشهورة كالألفية.

وأما أسلوب الحكيم الذي تفضلت بالإشارة إليه، فنقول:

اللؤلؤة منظومة نحوية مختصرة من بحر البسيط على قافية اللام المفتوحة، على نمط لامية الأفعال لابن مالك.

وهي سهلة الألفاظ سلسة القياد، يسيرة الفهم، وقريبة الحفظ أيضا لأن أبياتها قليلة، نحو مائة وستين بيتا.

وهي لا تحتاج غالبا لشيخ، فيمكنك دراستها وحدك، مع الاستعانة بشرحها الوحيد الموجود وهو شرح الناظم نفسه، وهو شرح مختصر سلس القياد أيضا، وسهل الفهم.

والناظم يتخلل شرحه أحيانا بعض الاستطرادات المفيدة والفوائد اللطيفة التي تخفف من حدة المادة العلمية، كالقصة التي حكاها عن الخليفة المعتضد، وما حكاه عن شيخه الزريراني، وما حكاه عن الحجاج بن يوسف، وما حكاه عن هارون الرشيد.

كما يظهر في الشرح بعض الفوائد الحديثية؛ لأن ذلك كان من صناعة الناظم أيضا كما في إشارته لحديث ابن مسعود (أنت أبا جهل)، وحديث أم هانئ (قاتلٌ رجلاً قد أجرتُه)

والمؤلف له أحيانا فوائد وإشارات لطيفة جدا، كالفائدة التي ذكرها عن الخلط الذي يقع لكثير من الناس في الفاعل والمفعول بعد الفعل في نحو (يلزم كذا)، وكالفائدة التي ذكرها عن الفرق بين المخاطَب والمخاطب عنه في نحو {فذلكن}.

وهناك بعض الأخطاء العجيبة التي وقع فيها المؤلف، ويبدو أنها من العجلة أو نحو ذلك، كقوله إن من علامات الاسم النفع والضر!! وكإشارته إلى إن {قل للمؤمنين يغضوا} مجزوم بالسكون!!

والله أعلم.

ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[08 - 07 - 07, 08:44 م]ـ

وأين أجد هذه المنظومة على النت؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 07 - 07, 09:01 م]ـ

تفضل يا أخي، هذا متن اللؤلؤة

وجدته عندي ولكن به بعض الأغلاط، ولم أفرغ لإصلاحها

وفقك الله وسدد خطاك.

ـ[البيقوني]ــــــــ[09 - 07 - 07, 12:45 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[09 - 07 - 07, 01:06 م]ـ

جزاك الله خيراً على التعريف بهذا النظم المغمور

وبعد اطلاعي على النظم رجعت لقولك:

وهناك بعض الأخطاء العجيبة التي وقع فيها المؤلف، ويبدو أنها من العجلة أو نحو ذلك، كقوله إن من علامات الاسم النفع والضر!! وكإشارته إلى إن {قل للمؤمنين يغضوا} مجزوم بالسكون!!

والله أعلم.

قول السرمري: والضرُّ والنفعُ كالهجرانِ يمرضُني ... والوصلُ يشفي فؤادي ليته حصلا

ليس يقصد أن الضر والنفع من علامات الاسم وإنما يريد التمثيل على الاسم المجرور وهو (الهجران) أو يريد الإشارة إلى علامة من علامات الاسم وهي دخول أل في قوله "الضر والنفع " وقوله "الوصل".

ويَبْعُد أن يكون قصده ما ذكرتَ.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 07 - 07, 04:28 م]ـ

أخي الفاضل

هو نفسه صرح بذلك في شرحه على المنظومة، فليس هذا من كيسي.

وقد كنت أظنه لم يسبق إلى ذلك، ثم وجدته قد سبق ببعض علماء النحو المتقدمين (نسيت اسمه الآن)، فظهر لي أن هذا من أسلوب المتقدمين بالتعبير بالمثال عن المقصود.

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[09 - 07 - 07, 06:55 م]ـ

صرح بماذا؟

هل صرح بأن النفع والضر من علامات الاسم؟

أرجو منكم التكرم بنقل ما في الشرح

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 07 - 07, 07:05 م]ـ

نعم يا أخي الكريم صرح بذلك في الشرح

قال (ص 35):

((ومن علامات الاسم إسناد النفع والضر إليه فكل ما ضر ونفع فهو اسم))

قال ابن السيد البطليوسي في (إصلاح الخلل):

((أكثر النحويين المتقدمين فعلوا مثل هذا؛ لأنهم حدوا الاسم بحدود لا تستغرق أقسامه))

قلت: يقصد من باب التقريب وضرب المثال.

ونقل ابن السيد في (إصلاح الخلل) عن أبي الحسن الأخفش قوله:

((ما يحسن فيه ينفعني ويضرني فهو اسم))، وفي نسخة (نفعني وضرني)

فهذا الأخفش الأوسط قد سبق السرمري إلى هذا القول كما ذكرتُ سابقا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير