تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بعض الأسئلة من فضلكم]

ـ[محمود المحلي]ــــــــ[15 - 12 - 06, 11:05 ص]ـ

السلام عليكم

هل قولنا: (كيف حالك؟) صحيح؟ وكذلك قولنا: (إياك أن تكذب!).

في قوله تعالى: (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا) ... هل (أعمى الثانية) اسم تفضيل أو لا؟

في قولنا: (يجب أن تحل الخلافات بين الزوجين بعيدا عن الأولاد) ... ما إعراب كلمة (بعيدا)؟ ظرف زمان أو حال؟

ما معنى (آنذاك) بالضبط؟

في قولنا: (يحدث كذا وكذا، لأن العقول ليست واحدة، والطباع مختلفة) ... ما إعراب كلمة (الطباع)؟ هل يمكن أن يقال: اسم إن المحذوفة؟

هل هناك فرق في درجة التأكيد بين (نون التوكيد الثقيلة) و (نون التوكيد الخفيفة)؟

وجزاكم الله خيرا، وبارك الله فيكم.

والسلام عليكم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 12 - 06, 02:11 م]ـ

= قولنا (كيف حالك) صحيح، وقد كنتُ سابقا كتبتُ شواهده في موضوع، ولكن يبدو أنه فقد، والله المستعان!

= (إياك أن تكذب) صحيح؛ و (أن) وما بعدها في تأويل مصدر.

= {ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى}، (أعمى) الثانية على حالها؛ لأن العمى والعور ونحوها لا يدخلها التفضيل.

= (بعيدا) ليست ظرفا، وإنما هي نائبة عن المفعول المطلق، والتقدير (حَلاًّ بعيدا)، ومثلها في ذلك قولك (وقفت قريبا منه) أي وقوفا قريبا، و (لبثت يسيرا) أي لبثا يسيرا، ونحو ذلك.

= (آنذاك) مركبة من (آن) أي وقت، و (ذاك) إشارة للبعيد، فمعناها (وقتَ ذاك)، ومثلها (حِينَذاك)، ويشبهها (آنَئِذ) و (حينَئِذ)

= (الطباع) معطوفة على (العقول) ويجوز فيها النصب والرفع، قال ابن مالك:

وجائز رفعك معطوفا على ............... منصوب (إن) بعد أن تستكملا

وقد تكون الواو استئنافية فيتمحض الرفع، ولكن الأول أقرب؛ لأن المعنى مترابط.

= لا يظهر لي فرق في درجة التأكيد بين نون التوكيد الثقيلة والخفيفة، ولذلك جمع بينهما في قوله تعالى: {ليسجنن وليكونا من الصاغرين}

والله تعالى أعلم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 12 - 06, 02:41 م]ـ

(بعيدا) ظرف مكان، وليس ظرف زمان

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[15 - 12 - 06, 02:54 م]ـ

= لا يظهر لي فرق في درجة التأكيد بين نون التوكيد الثقيلة والخفيفة، ولذلك جمع بينهما في قوله تعالى: {ليسجنن وليكونا من الصاغرين}

والله تعالى أعلم.

بورك فيكم

قال الخليل:"التوكيد بالثقيلة أبلغ " مغني اللبيب 2/ 723

ومعلوم أن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى.

والله أعلم.

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[15 - 12 - 06, 08:17 م]ـ

" ليسجنن وليكونا من الصاغرين "

أما في هذه الآية .. فخففت في السجن وثقلت في الصغار

لأن حرصها على سجنه أشد من حرصها على إيقاع الصغار به وهي المولهة العاشقة بسيدنا يوسف

فالفرق أصيل كما قال الخليل

والله أعلم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 12 - 06, 09:44 م]ـ

وماذا تقولون في قوله تعالى: {كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية}؟

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[16 - 12 - 06, 11:25 م]ـ

وضح المقصود؟ بارك الله فيك ونفع بك

إن كان مقصودك أن السياق سياق تهديد فيحسن فيه التوكيد , والتوكيد بالنون الثقيلة أبلغ فلماذا لم يؤكد بها؟

لعل التوكيد بالقسم المقدر واللام أتى بالمقصود من التهديد والوعيد

ولايزم من ذلك أن يؤكد بالنون الثقيلة.

والله أعلم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 12 - 06, 01:44 ص]ـ

بل المقصود أنه على كلامكم (لو كانت الآية بالنون الثقيلة لكان أبلغ)

والآية في سورة يوسف أليس فيها أيضا لام وقسم مقدر؟!

ـ[أبو الأشبال الأثري]ــــــــ[17 - 12 - 06, 09:13 ص]ـ

قال الخليل:"التوكيد بالثقيلة أبلغ "

وهذا لا شك فيه ويشهد له الذوق ..

وعدم التوكيد بالثقيلة مع وجود الخفيفة لا يلزم منه عدم البلاغة ونحو ذلك لأن مراعاة المؤكدات يختلف من جملة إلى أخرى بحسب السياق، فالتوكيد بالقسم مثلا أبلغ من التوكيد بقد ولام الابتداء، وقوله تعالى قد أفلح المؤمنون خبر مؤكد بقد وهو في أعلى درجات البلاغة وهذا واضح

فلا يقال إن عدم التوكيد بالقسم في الآية يدل على أنه كقد إذ لو كان أعلى درجة لما عُدل عنه. والله أعلم

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[28 - 12 - 06, 12:07 م]ـ

كلامك سليم يا أبا الأشبال.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 08 - 07, 12:37 ص]ـ

= قولنا (كيف حالك) صحيح، وقد كنتُ سابقا كتبتُ شواهده في موضوع، ولكن يبدو أنه فقد، والله المستعان!

لم يفقد والحمد لله:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=77730

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 12 - 07, 11:47 م]ـ

للفائدة:

قال سيبويه في الكتاب (3/ 509):

((وزعم الخليل أنهما توكيد كما التي تكون فصلا، فإذا جئت بالخفيفة فأنت مؤكد، وإذا جئت بالثقيلة فأنت أشد توكيدا)).

وقال الشاطبي في المقاصد الشافية (5/ 565):

((الشديدة أشد تأكيدا من الخفيفة على ما نقل سيبويه عن الخليل وهو رئيس أهل اللغة)).

وقال السيوطي في الإتقان (ص 1642 - طبعة المجمع):

((نون التوكيد الشديدة بمنزلة تكرير الفعل ثلاثا، والخفيفةُ بمنزلة تكريره مرتين)).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير