تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لقط الفوائد من كتاب (ليس في كلام العرب) لابن خالويه]

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 11 - 06, 04:29 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه، وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد، فهذا وفاء ما التزمناه مع أستاذنا الفاضل أبي محمد عصام البشير في هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=84742

( كتاب ليس في كلام العرب)

تأليف: أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه (المتوفى سنة 370هـ)

تحقيق: أحمد عبد الغفور عطار

الناشر: المكتبة الجامعية 2004

هذا الكتاب من أمتع الكتب في لغة العرب، ومن أنفعها كذلك، وهو من تلك البابة التي يقال فيها: (لم يسبقه إلى مثله سابق، ولم ينسج على منواله ناسج)، وقد كنت أفردتُ هذا المبحث بموضوع، ولكنه فقد مع ما ضاع في الملتقى.

ويبدو لي أن الكتاب ناقص، أو هو مختصر أو منتقى من الكتاب الأصلي؛ لعدة أسباب:

= أولا: ينقل بعض العلماء عنه ما لا يوجد فيه

= ثانيا: يصفه السيوطي بأنه كتاب كبير في مجلدات، والمطبوعة التي معنا صغيرة في نحو مائتي صفحة.

= ثالثا: يظهر في بعض عباراته أنه تعليق وانتقاء

= رابعا: يظهر في بعض عباراته أنه مسودة من مسودات المؤلف

= خامسا: ذكر فيه أشياء وأحال على مواضع أخرى من الكتاب وهي غير موجودة.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 11 - 06, 04:48 ص]ـ

وطبعة الكتاب سيئة جدا، تكاد تكون أسوأ طبعة رأيتُها في حياتي؛

وذلك لكثرة الأغلاط الإملائية والطباعية، والحروف الزائدة والحروف الناقصة، والكلمات الممحوة، والإحالات الخاطئة، إلى غير ذلك من أوجه الأخطاء التي لم أرها مجتمعة هكذا من قبل!

ولذلك فقد صححتُ الكلام بقدر الاستطاعة بغير أن أشير لمواضع الخطأ؛ اختصارا.

..........................

(ص 22) ... ولم يحك سيبويه إلا حرفا واحدا، وهو أبى يأبى لأنه بلا خلاف، والبواقي مختلف فيها.

[قلت: هذه فائدة في معرفة طريقة سيبويه كما سيأتي ص 52]

(ص 23) فأما المصادر فإنها تطرد على الفِعال في باب فاعَلَ نحو ضارب مضاربة وضرابا

(ص 27) ... وإنما جاز ذلك لأنهم بنوا (يذر) على (يدع) إذ كان لا ينطق منهما بفَعَل ولا فاعل ولا مفعول، ولا مصدر فاعرف ذلك.

(ص 29 – 30) ليس في كلام العرب اسم على مَفْعُل ... ووجدت في القرآن حرفا؛ قرا عطاء {فنظرة إلى مَيْسُرِهِ} الهاء هاء كناية [يعني هاء الضمير]

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 11 - 06, 04:51 ص]ـ

(ص 34) ليس في كلام العرب مصدر على عشرة ألفاظ إلا مصدرا واحدا وهو لقيت ...

[قلت: ذكر ابن القطاع ثمانية أفعال لها أربعة عشر مصدرا! وأما مصادر (لقي) فأوصلها العدناني في معجم الأغلاط إلى ثمانية عشر!]

(ص 40 - 41) ومن غريب ما يسمى بالفعل قولهم: تركته بوادي إصمت وبأطرقا أي قفر وحش؛ كان ثلاثة نفر [يعني سَفْرا] فلما بلغوا هذا الموضع قال أحدهم لصاحبيه: أطرقا، أي اسكتا، فسمي الموضع أطرقا.

(ص 44) ليس في كلام العرب إتباع بخمسة أحرف إلا في كلمة واحدة: مال كثير بثير غمير مرير بجير بذير، وقيل مجير. فأما الثلاث والاثنان فكثير ...

(ص 52) ولم يحك سيبويه إلا حرفا واحدا، إبل وحده لأنه بلا خلاف، والباقية مختلف فيهن.

[قلت: ينظر ما سبق ذكره ص 22]

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 11 - 06, 04:56 ص]ـ

(ص 61) ليس في كلام العرب أفعل فهو فعول إلا ثلاثة أحرف أنتجت الناقة فهي نتوج، وأشصت فهي شصوص قل لبنها، ومنه الشصاصاء أي الجدب والقحط، وأعقت الفرس فهي عقوق أي حملت، وحرف رابع قد ذكرته بعد.

[قلت: يقصد ما سيأتي ص 148]

(ص 67) وكل فَعِيل جائز فيه ثلاث لغات: فَعِيل وفُعَال وفُعَّال: رجل طويل، وإذا زاد طوله قلت: طُوَال، وفي القرآن {إن هذا لشيء عجاب} وعُجَاب وفيه أيضا {ومكروا مكرا كُبَارا} وكُبَّارا، قرأه ابن محيصن المكي

(ص 71) والأمَّات جمع أم مما لا يعقل، وأمهات مما يعقل، وقد يجوز أمَّات فيمن يعقل

(ص 74) ليس في كلام العرب واحد يوصف بجمع إلا ... فأما الواحد يؤدي عن الجمع فكثير مثل قوله تعالى: {ختم على قلوبهم وعلى سمعهم} {إن أنكر الأصوات لصوت الحمير} وكقوله {أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء} يريد الأطفال، وقال: {والملك على أرجائها} يريد الملائكة ... وهو كثير في كلام العرب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 11 - 06, 04:57 ص]ـ

(ص 80) وفيه من العربية أن النون قد تخفى عند الواو ولا تظهر، وقد ظهرت في صنوان وقنوان ففيه جوابان؛ قال أهل البصرة: أظهر ولم يدغم لئلا يلتبس فِعْلال بفِعَّال، وقال أهل الكوفة: ليس سكون النون لازما إذ كان يتحرك في صُنَيّ إذا صغر وهو في الجمع أصناء

(ص 81) أجمع أهل النحو على أنه ليس في كلام العرب لقَرْيَة وقُرًى نظير؛ لأن ما كان على فَعْلة من ذوات الواو والياء جمع بالمد كرَكْوة ورِكاء وشَكْوة وشِكاء، إلا ثعلبا فإنه زاد حرفا آخر نَزْوة ونُزًى، وهذان نادران لا ثالث لهما في كلام العرب

(ص 88) وسئل ابن دريد عن تفسير [هيدكر] فقال: لا أعرفه، ولكني أعرف الهيدكور وهو الشاب الناعم

(ص 89) وذلك لأنهم سموا كل ثلاث ليال باسم فقالوا ثلاث غُرَر وثلاث نُفَل وثلاث تُسَع وثلاث عُشَر وثلاث بيض وثلاث دُرَع وثلاث ظُلَم وثلاث حنادس وثلاث دآدئ وثلاث محاق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير