تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بعض الأسئلة من فضلكم]

ـ[محمود المحلي]ــــــــ[24 - 01 - 07, 07:52 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذه بعض الأسئلة، بارك الله فيكم.

هل هناك فرق بين (مرأة) و (امرأة)؟

هل هناك فرق بين (ما) و (ماذا)؟ وهل يمكن أن نقول: (ماذا هذا؟)؟

(الناس سواسية) .. ما أصل كلمة (سواسية)؟

الجملة التي تبدأ بـ (فعل ناقص) اسمية أو فعلية؟

والسلام عليكم.

ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[31 - 01 - 07, 05:25 م]ـ

نقل ما ورد حول الإجابة على السؤال الأول:

1 - جاء في العين:

والمرأة: تأنيث المَرْء: ويُقالُ: مَرَة بلا ألف أ. هـ.

ومثله في المحيط في اللغة.

2 - وجاء في الصحاح:

وبعضهم يقول: هذه مرأةٌ صالحةٌ ومَرَةٌ أيضا بترك الهمزة وبتحريك الراء بحركتها.

فإن جئت بألف الوَصل كان فيه ثلاث لغاتٍ:

فَتْحُ الراء على كل حال حكاها الفرَّاء، وضمُّها على كل حال.

تقول: هذا امْرَأٌ، ورأيت امْرَأً، ومررت بامْرَإٍ.

وتقول: هذا امْرُؤٌ، ورأيت امْرُؤًا، ومررت بامْرُؤٍ.

وتقول: هذا امْرُؤٌ، ورأيت امرَأً، ومررت بامْرِئٍ مُعْرباً من مكانين، ولا جمعَ له من لفظه.

وهذه امْرَأةٌ مفتوحة الراء على كل حال.

فإن صَغَّرْتَ أسْقَطتَ ألف الوَصل فقلت: مُرَيءٌ ومُرَيْئَةٌ أ. هـ.

ومثله في العباب الزاخر واللباب الفاخر.

3 - وجاء في تاج العروس من جواهر القاموس:

والمَرْءُ: مُثلّثة الميم لكن الفتح هو القياس خاصَّةً والأُنثى مرأة: الإنسانُ أَي رجلاً كانَ أَو امرأةً أَو الرجلُ، تقول هذا مَرْؤٌ وكذلك في النصب والخفض بفتح الميم، هذا هو القياس ومنهم من يضمّ الميمَ في الرفع، ويفتَحها في النَّصب، ويخفضها في الكسر، يُتْبِعُها الهمز، على حَدِّ ما يُتبِعونَ الرَّاءَ إيَّاها إِذا أَدْخلوا ألف الوَصْلِ، فقالوا: امْرُؤٌ، وقال أَبو خِراشٍ الهذليُّ:

جَمَعْتَ أُموراً يُنْفِذُ المِرْءَ بعضُها من الحِلْمِ والمَعْروفِ والحَسَبِ الضَّخْمِ

هكذا رواه السّكّريّ بكسر الميم، وزعم أَنَّ ذلك لغة هُذيلٍ.

ولا يُكَسَّر هذا الاسم ولا يُجمع من لفظه جمعَ سلامَةٍ، فلا يقال: أَمْراءٌ ولا أَمْرُؤٌ ولا مَرْؤونَ ولا أَمارِئٌ، ولكن يُثَنَّى فيقال: هما مِرْآنِ صالِحانِ، بالكسر لغة هذيل ويُصغَّر فيقال: مُرَيْءٌ ومُرَيْئة.

وفي الحديث: "تَقْتَلونَ كَلْبَ المُرَئيةَ" وهي تصغير المرأة أَو سُمِعَ مَرْؤُونَ جمع سلامة، كما في حديث الحسن: "أَحْسِنوا أَمْلاءَكُم أَيُّها المَرْؤُونَ".

قال ابنُ الأَثير: هو جَمْعُ المَرْءِ، وهو الرجُل، ومنه قول رؤبة لطائفةٍ رَآهم: أَين يُريد المَرْؤُونَ؟

وقال في المشوف: هو نادر أ. هـ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير