آيتان أشكلتا علي، فساعدوني جزاكم الله خيراً
ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[19 - 12 - 06, 12:07 م]ـ
السلام عليكم
إخواني الكرام أشكلت علي الآيه التالية:
" وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ "
فقد ذكر الجمع في " دخلوا "
ثم ذكر التثنية في " خصمان " وفي تفسير الآية أنهما رجلان
فالسؤال ما سبب الجمع؟
وكذلك قوله تعالى " والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما "
مع أنه لا يقطع منهما إلا يدان فقط
وجزاكم الله خيراً
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[19 - 12 - 06, 02:54 م]ـ
أما الأول فقد قال أبو حيان: [{إذ تسورو}: إذ دخلوا، كما قال الشاعر:
وخصم يعدون الدخول كأنهم ... قروم غيارى كل أزهر مصعب
والظاهر أنهم كانوا جماعة، فلذلك أتى بضمير الجمع. فإن كان المتحاكمان اثنين، فيكون قد جاء معهم غيرهم على جهة المعاضدة أو المؤانسة، ولا خلاف أنهم كانوا ملائكة، كذا قال بعضهم. وقيل: كانا أخوين من بني إسرائيل لأب وأم، والأول أشهر. وقيل: الخصم هنا اثنان، وتجوز في العبارة فأخبر عنهما أخبار ما زاد على اثنين، لأن معنى الجمع في التثنية. وقيل: معنى خصمان: فريقان، فيكون تسوروا ودخلوا عائداً على الخصم الذي هو جمع الفريقين، ويدل على أن خصمان بمعنى فريقان قراءة من قرأ: بغى بعضهم على بعض].
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[19 - 12 - 06, 02:56 م]ـ
وأما الثاني، فهو من سنن كلام العرب، وقد أكثر أبو عبيدة معمر بن المثنى في مجاز القرآن، في توجيه أمثال هذا وإيراد الشواهد عليه ....
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 12 - 06, 03:55 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=85843
ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[21 - 12 - 06, 04:44 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=85843
جزاكم الله خيراً
ولكن الخصمان أو اليدان ليسا من الأشياء المفردة التي لا مثنى لها،فاليدان مثناها يد .. إلخ
ولا أستطيع أن أقول على الخصمان مثنى لفظي لأن الخصمان قد ذكر أهل التفسير أنهما رجلان.
فأرجو التوضيح بارك الله فيكم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 12 - 06, 08:01 م]ـ
قد يعبر بالمفرد أحيانا عن الجنس كقولنا (الإنسان) أو الجمع كقوله تعالى: {أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء}، ومنه قوله تعالى: {وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا} فقال في الآية الأولى (يظهروا) وفي الثانية (تسوروا)؛ لأنه يطلق على الواحد والمثنى والجمع.
وقد اختلف أهل العلم في أقل الجمع فمنهم من قال اثنان، ومنهم من قال ثلاثة
فعلى القول الأول لا إشكال في الآية؛ لأنه استعمال للجمع فيما وضع له.
وأصحاب القول الثاني يختلفون في التأويل، فبعضهم يقول هو مجاز، وبعضهم يقول: كانوا أكثر من اثنين، أو كان معهم أناس.
والمسألة لا يترتب عليها كبير شيء فيما أرى والله أعلم
ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[23 - 12 - 06, 12:07 م]ـ
جزاكما الله خيراً
وبارك الله فيكما ونفع بكما