تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[النكرة المقصودة وغير المقصودة , والمضاف وشبيهه ..]

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[02 - 02 - 07, 04:20 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

واجهت أثناء دراستي لامتحان مادة النحو أمر ٌ أشكل علي ّ كثيرا ..

وجمع من الزملاء والأصحاب عرض عليهم هذا الأمر ..

في أقسام المنادى , ذكر:

النكرة المقصودة , وحكمها تبنى على ما ترفع به ..

بخلاف النكرة غير المقصودة التي حكمها النصب دائما ..

احترت فيهما .. فلم أستطع التوصل إلى ضابط أفرق بينهما من خلاله ..

قال بعض من سألت: أن النكرة المقصودة تخص شيئا معينا ..

فلم أجد فرقا بين كلامه وبين الاسم: النكرة المقصودة.

وبحث أحد الصحب في بعض الكتب فلم يجد ما يفرق بينهما ..

فهل هناك ضابط مُتبع أستطيع من خلاله التفريق بينهما .. !؟

قلنا: ربما أن الأمر في الأخير يعود على الشخص نفسِه فهو الحكم في التعيين ..

ولكن كيف يفرق الشخص وهو لا يعلم ما مراد المتكلم .. ؟

هذا السؤال الأول.

الثاني:

قال في الشبيه بالمضاف:

هو كل اسم جاء بعده معمول يتمم معناه.

نحو: (يا متقنا عمله أبشر).

أيضا المضاف هو ما أتى بعده ما يتمم معناه ..

كـ (يا طالب العلم اجتهد).

قال من سألته آنفا:

تستطيع التفريق بينهما بكون شبيه المضاف الكلمة الثانية لا تكون مجرورة ,

بخلاف المضاف فالمضاف إليه لا بد من جره.

هل في هذا أيضا ضابط معين يُسار عليه .. ؟

بارك الله في علمكم وجزاكم خيرا ..

والله المستعان.

أبو الوليد ..

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[03 - 02 - 07, 02:13 م]ـ

هل من مجيب يا أبناء قومي .. !؟

ـ[أبو إبراهيم النجدي]ــــــــ[03 - 02 - 07, 03:16 م]ـ

أولاً: الفرق بين النكرة المقصودة والنكرة غير المقصودة يتضح من خلال الآتي:

ا- النكرة المقصودة هي أن تنادي شخصاً بعينه بلفظ النكرة.

مثل أن تقول لأحد طلاب حلقتك وأنت تقصده - ولنفترض أن اسمه صالح -: يا رجلُ، فكلمة رجل في السياق معرفة كأنك قلت: يا صالحُ، لذا بنيت على الضم.

2 - النكرة غير المقصودة لا يقصد بها أحد، مثل أن يقول الخطيب يوم الجمعة: يا مقصراً. وهو يقصد عموم المقصرين، ومثل أن تقول لطلابك: يا مهملاً احذر الرسوب، وأنت لا تقصد أحدا منهم بعينه.

ومثل أن يقول الأعمى لمن يسير بالشارع وهو لا يقصد أحداً منهم بعينه لأنه أعمى يقول: يا رجلاً خذ بيدي.

ثانياً: الفرق بين المنادى المضاف والشبيه بالمضاف:

1 - أن المضاف مكون من كلمتين، الأولى أضيفت إلى الثانية. مثل: يا عبدَ اللهِ، يا كريمَ الخلقِ

"عبد" و "كريم" مضافان.

2 - أن الشبيه بالمضاف مكون من كلمتين، الأولى منهما لها تعلق بالثانية، غير الإضافة، مثل: يا طالعاً جبلاً، أو ما يعبر عنه بقولهم: ما اتصل به شيء من تمام معناه.

3 - ومن الفروق: أن الشبيه بالمضاف منون دائماً، والمضاف لا يمكن أن ينون.

آمل أن أكون قد أفدتك أخي الكريم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 02 - 07, 03:17 م]ـ

أخي الكريم

النكرة المقصودة تخص فردا من أفراد ما ينطبق عليه لفظها، فإن قلت مثلا (مسلم) فهذه الكلمة تطلق على كل من اتصف بصفة معينة يستحق بها هذه الكلمة، فإن كنت تقصد بندائك أي فرد ينطبق عليه هذا الوصف فهي نكرة غير مقصودة، كالخطيب يوم الجمعة عندما يقول: (يا مسلمًا اعبد الله كأنك تراه)، فهو يخاطب بهذا الكلام كل من يسمى مسلما، ولا يقصد فردا بعينه، أما إن كان يقصد شخصا بعينه منهم فإنه يقول: (يا مسلمُ ساعدني)، ويُعرف ذلك يكون بالقرائن اللفظية والمعنوية في السياق.

وأما الشبيه بالمضاف، فهو ما كان فيه شبهٌ فقط بالمضافِ، والمضافُ له سمات؛ منها أن ما بعده يجر بإضافة الأول إليه، ومنها أن التنوين يحذف منه، فإذا عرفت المضاف، ووجدت ما في العبارة يشبهه ولكن سماته ليست منطبقة عليه فهو شبيه بالمضاف.

ومن علامته أيضا أنك تستطيع تحويله إلى مضاف صريح، كقولك (يا طالعًا الجبلَ) فتقول: (يا طالعَ الجبلِ)، ويا (سامعًا دعائي) فتقول: (يا سامعَ دعائي)

والله أعلم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 02 - 07, 03:20 م]ـ

معذرة أخي أبا إبراهيم النجدي!

فقد كتبت كلامي قبل أن أرى ردك

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[06 - 02 - 07, 01:48 ص]ـ

بارك الله فيكما ..

مع أن الرؤية لا زالت يشوبها بعض من الغبش ..

لكن ستزول بحول الله مع الممارسة ..

شكرا لكما ..

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[02 - 11 - 09, 08:41 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[محمد اليمنى]ــــــــ[04 - 11 - 09, 08:23 م]ـ

السلام عليكم أبا الوليد

النكرة المقصودة هى قصدتنكير المعرفة كأنتقول لأخيك يارجل لاتكذب فأخوك معروف عندك ولكنك قصدت تنكيره

أما النكرة غير المقصودة فإنك لاتعرف من تحدثه ولاتحدده مثل قول الشاعر

أياراكبا إما عرضت فبلغا نداماى من نجران ألا تلاقى

الشاهد فى قوله أيا راكبا حيث أن الشاعر لايعرف أحدا فى القافلة ولم يقصدراكبا بعينه

إذا ففصل القول فى المقصودة وغير المقصودة يرجع إلى نية المتكلم

هذا والله تعا لى أعلا وأعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير