تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[طلب ـ ما هو سبب كراهة توالي أربع متحركات؟]

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[07 - 01 - 07, 03:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتنا الكرام ممن فتح الله عليهم في هذا العلم

انفعونا، بارك الله فيكم

بعضُ النحاةِ جعلوا الفعل الماضي مبنياً على الفتح أبداً، فيكون الفتح إما ظاهرا وإما مقدراً، والمقدر على ثلاثة أنواعٍ منها أن يكون لدفع كراهة توالي أربع متحركات، وذلك في كلِّ فعلٍ ماضٍ اتصل به ضميرُ رفعٍ متحركٌ نحو: ضَرَبْتُ وضَرَبْتَ وضَرَبْنَا.

سؤالي هو:

ـ ما هو سبب هذه الكراهةِ؟

ـ لماذا يكرهون توالي أربع متحركات مع كونه موجودٌ بكثرة في كلام العرب نحو ¸ضَرَبَنَا و ضَرَبَكَ و ضَرَبَكِ، وموجودٌ كذلك توالي خمس متحركاتٍ في نحو ضَرَبَكُمَا و ضَرَبَهُمَا؟

ـ هل الكراهةُ خاصَّةٌ بغير ما اتصل به ضميرُ النَّصبِ أم ماذا؟

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[07 - 01 - 07, 10:44 م]ـ

للرفع

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 01 - 07, 12:30 ص]ـ

كراهة توالي أربع حركات إنما هو في الكلمة الواحدة، وليس في كلمتين أو أكثر

ولا يوجد في كلام العرب توالي أربع حركات في كلمة واحدة إلا قليلا

وأما الأمثلة المذكورة فهي في كلمتين؛ لأن الضمير وإن كان متصلا فهو في نية الانفصال لأنه مفعول به، والمفعول به فضلة وليس عمدة في الكلام.

وأما (ضربت) فالفعل والفاعل عمدة لا يتم الكلام إلا بهما، فلما اتصلا معا كانا كالكلمة الواحدة، فتحققت فيهما كراهة توالي الحركات.

والله تعالى أعلم.

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[08 - 01 - 07, 01:44 ص]ـ

بورك فيكم

والعلة في كراهية ذلك هي استثقال النطق بهذه الحركات المتوالية في كلمة واحدة.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[08 - 01 - 07, 04:56 م]ـ

جزاكما الله خيرا

ـ[أبو العباس الحضرمي]ــــــــ[16 - 01 - 07, 12:39 م]ـ

قال أخونا الكريم أبو سلمى رشيد (وذلك في كلِّ فعلٍ ماضٍ اتصل به ضميرُ رفعٍ متحركٌ نحو: ضَرَبْتُ وضَرَبْتَ وضَرَبْنَا)

وينبه إلى أن هذا التوالي لا يوجد في كل فعل ماض اتصل به ضمير رفع متحرك، فنحو (اسْتَغْفَرْنَا) لو بني على الفتح لم يكن فيه توالي أربعة متحركات كما لا يخفى، وهذا يجاب عنه بأن الغالب هو توالي أربعة متحركات فعلق الحكم على الغالب.

وذهب بعض النحاة - أظن ابن مالك رحمه الله منهم - إلى أنه مبني الفتح المقدر والسكون سكون تفريق بين (نا) الفاعلين و (نا) المفعولين، ويرد عليه أن هذا لم يقل في تاء الفاعل ولا نون الإناث! والجواب عنه بأنهما ألحقا ب (نا) الفاعلين بجامع كون كلٍ ضميرَ رفع متحرك

وذهب ابن هشام رحمه الله في قطر الندى إلى أن ما اتصل به ضمير رفع متحرك بني على السكون وهذا أبعد عن التكلف

وأخيرا: قد يشكل وصف (نا) بأنها ضمير رفع متحرك؛ لأن بعضها ليس كذلك، والجواب أن المراد بالمتحرك هو الجزء المتصل بالفعل

هذا والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[16 - 01 - 07, 05:16 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[10 - 10 - 10, 12:07 ص]ـ

اشكرك يا ابى سلمى على افادتك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير