تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ساعدوني ـ يا أهل اللغة ما رأيكم في ملخصي؟]

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[30 - 11 - 06, 12:58 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشايخنا واخوتنا الكرام

ما رأيكم في ملخصي؟

فمنذ أن درست الممنوع من الصرف وأنا أقف موقف الحيران أمام هذه الكلمة العجيبة التي إن كانت علما لأنثى فانه يضرب بها المثل على ألف التأنيث الممدودة وفي كتاب الله تعالى أجدها منونة

فكنت أتساءل دائما لماذا لم تمنع من الصرف أبدا في كتاب الله تعالى؟

أ لأنها جمع "إسم"؟؟ وما الفرق بينها وبين الأولى؟؟

فبعد مدة يسر الله تعالى لي إجابات من مشايخَ وإخوة ٍكرام ٍ في هذا المنتدى وخارجه.

فجزاكم وجزاهم الله خيرا.

و هذا ملخص ـ وإن كنت لا أظن نفسي أهلا للتلخيص ـ ما اقتنعت به في هذا الموضوع.

فما رأيكم بارك الله فيكم؟

الملخص هو:

أن كلمة أسماء ليس فيها ألف تأنيث، سواء كانت علما على أنثى أو كانت جمعا لكلمة "إسم".

لماذا؟

الجواب: لأنها جمع على وزنِ أفعال وهذا الوزنُ لا يمنع من الصرفِ بالاتفاق، فليست الألف فيها ألف التأنيث الممدودة.

فلذلك لم تمنع من الصرف في كتاب الله أبدا كما هو معلوم.

أما منعها من الصّرف إذا كانت علماً على أنثى فلاجتماع علتين العلمية والعجمة فيها.

أما إن قال لنا قائل أن ألف "أسماء" زائدة للتأنيث، أي أن وزنها (فعلاء)، (بمعنى أن أصلها وسْماء جمع وسْم على وزن فعلاء جمع فعل) سألناه ما الذي جعل الواو تنقلب همزة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فما بقي إلا أن تكون على وزن "أفعال" فيكون أصلها "أسماو" مأخوذة من "السمو" (سمو جمعه أسماو)، وكما هو معروف في الصرف أن الواو المتطرفة بعد ألف تقلب همزة"، فهذه الهمزة منقلبة عن أصل؛ لذا لا تمنع من الصرف.

و شروط منع ألف التأنيث الممدودة من الصرف ثلاثة وهي:

1 ـ أن تكون الكلمة دالة على تأنيث نحو صحراء.

2 ـ أن تكون الهمزة زائدة، فإن كانت أصلية انصرف مثل بناء

3 ـ أن لا تكون منقلبة عن أصل (واو أو ياء) مثل سماء أصلها سماو.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=84226

ـ[أبو العباس الحضرمي]ــــــــ[01 - 12 - 06, 02:20 م]ـ

الحمدلله. .

سؤالك أخي الكريم موجه لأهل اللغة ولست منهم ولكني متطفل لأن ما ذكرت في سؤالك كان موضع إشكال عندي فلعلي أذكر لك ما أعرفه والحكم بعد ذلك لأهل اللغة!!

1. قلتَ (أما منعها من الصّرف إذا كانت علماً على أنثى فلاجتماع علتين العلمية والعجمة فيها)

وقلتُ: لعلك قصدت (العلمية والتأنيث) فيكون منعها من الصرف كمنع (زينب)

2. قلتَ (شروط منع ألف التأنيث الممدودة من الصرف ثلاثة)

قلتُ: وفي العبارة تساهل إذ الممنوع هو الاسم المختوم بالألف، لا الألف! وأنا أجزم أن هذا هو مرادك.

3. قلت في الشرط الأول: (1 ـ أن تكون الكلمة دالة على تأنيث نحو صحراء)

قلتُ: وإذا كان الكلام في الاسم المختوم بألف تأنيث ممدودة فما معنى اشتراط هذا الشرط؟!!

4. قلت في الشرط الثاني: (2 ـ أن تكون الهمزة زائدة، فإن كانت أصلية انصرف مثل بناء)

قلتُ: وإذا كان الكلام في الاسم المختوم بألف التأنيث الممدودة وهي لا تكون إلا زائدة، فما فائدة اشتراط هذا الشرط!!؟

5. قلت في الشرط الثالث: (ـ أن لا تكون منقلبة عن أصل (واو أو ياء) مثل سماء أصلها سماو)

قلتُ: وألف التأنيث الممدودة لا تكون أبدا منقلبة عن أصل لأنها لا تكون إلا زائدة فالشروط الثلاثة كلها غير صحيحة!

ولعلك أخي الكريم أردت أن تبين ضوابط معرفة ألف التأنيث الممدودة وإذا كان كذلك فاعلم أنها لا تكون إلا زائدة دالة على التأنيث وهذا كاف

والله تعالى أعلم

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[01 - 12 - 06, 05:07 م]ـ

بارك الله فيك أخي الحضرمي

1 ـ نعم و عفوا أنا قصدت العلمية والتأنيث.

2 ـ لا لا، انما أنا قصدت أن الألف هي التي تمنع غيرها أي أنها علة لمنع الكلمة من الصرف.

جزاك الله خيرا أخي

ـ ما تقول في أمثال علماء و أصدقاء وحكماء هل الهمزة فيها للتأنيث فتكون ممنوعة من الصرف أم لا؟؟

ـ[أبو العباس الحضرمي]ــــــــ[01 - 12 - 06, 06:43 م]ـ

هي ممنوعة من الصرف وأمثلة ذلك من القرآن كثيرة ومنها (وما كان له من أولياء ينصرونه من دون الله) سورة القصص

ولكن هل تسمى هذه الألف ألف تأنيث؟

لا أعلم!

والظاهر أنها كذلك لأن كل جمع مؤنثٌ، ولذلك جاز في الفعل المسند إلى جمع التكسير تأنيثه وتذكيره كما هو معلوم، وقال [أظنه الزمخشري]:

إن قومي تجمعوا وبقتلي تحدثوا

لا أبالي بجمعهم كل جمع مؤنث

فلعل أحد الأخوة يفيدنا في هذا

وفق الله الجميع

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[01 - 12 - 06, 07:10 م]ـ

جزاك الله خيرا

ماهو ضابط معرفتها، هل هو الوزن؟ فهو قياسي أم هو سماعي فقط؟

ـ[أبو العباس الحضرمي]ــــــــ[02 - 12 - 06, 09:34 ص]ـ

وفقك الله. .

أعتقد ما يلي يوضح كثيرا من الإشكالات:

قال العلامة محيي الدين عبدالحميد في دروس التصريف ص41 (وتكون الهمزة زائدة أيضا إذا:

. وقعت آخر الكلمة

. وقبلها ألف

. مسبوقة بثلاثة أحرف فصاعدا

نحو (كرماء وشعراء وأتقياء وحمراء وعلباء وقرفصاء ونافقاء) فإن لم يكن قبل الألف ثلاثة أحرف نحو (كساء ورداء) ونحو (ماء وشاء) ونحو (وشاء، وفاء، وباء، وساء) فهي إما أصل وإما منقلبة عن أصل

) اهـ

أعتقد أن كل ما عندك من الإشكالات ستزول بعد فهم هذا!!؟

فإن قيل لك: لم منعت (كرماء وأتقياء وشعراء وصحراء) من الصرف؟

قلت: لأن هذه مختومة بألف التأنيث الممدوة

فإن قيل: ما الدليل على هذا؟

قلت: لأن الهمزة زائدة

فإن قيل: ما الدليل؟

قلت: لأنها سبقت بألف مسبوقة بثلاثة أحرف فصاعدا

وإن قيل لك: لم لم تمنع (سماء وكساء وماء) من الصرف؟

قلت: لأن همزتها أصل أو منقلبة عن أصل، فليست زائدة

فإن قيل لك: ما الدليل على أنها أصلية أو منقلبة عن أصل؟

قلت: لأن الألف فيها لم تسبق بثلاثة أحرف فصاعدا

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير