ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 01 - 07, 05:26 ص]ـ
وينظر هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=73477
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[26 - 01 - 07, 10:05 ص]ـ
جزاك الله خيرا.
وقال ص155:
[ ... و" ابن " إذا كان متصلا بالاسم وهو صفة كتبته بغير ألف، تقول: " هذا محمد بن عبد الله " و " رأيت محمد بن عبد الله " و " مررت بمحمد بن عبد الله "، فإن أضفته إلى غير ذلك أثبتّ الألف، نحو قولك: " هذا زيد ابنك " و " ابن عمك " و " ابن أخيك "، و كذلك إذا كان خبرا كقولك: " أظن محمدا ابن عبد الله " و " كان زيد ابن عمرو " و " إن زيدا ابن عمرو "، وفي المصحف {{وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله}} كتبا بالألف لأنه خبر، وإن أنت ثَنّيتَ الابن ألحقت فيه الألف، صفة كان أو خبرا، فقلت: " قال عبد الله وزيد ابنا محمد كذا وكذا " و " أظن عبد الله وزيدا ابني محمد "، وإن أنت ذكرت ابنا بغير اسم فقلت: " جاءنا ابن عبد الله " كتبته بالألف، وإن نسبْته إلى لقب قد غلب على اسم أبيه أو صِناعة مشهورة قد عُرف بها كقولك: " زيد بن القاضي " و " محمد بن الأمير " لم تُلْحق الألف " لأن ذلك يقوم مقام اسم الأب.
وإذا أنت لم تلحق في " ابن " ألفا لم تنون الاسم قبله، وإن ألحقت فيه ألفا نوّنْتَ الاسم.
وتكتب " هذه هند ابنة فلان " بالألف والهاء، فإذا أسقطت الألف كتبت " هذه هند بنت فلان " بالتاء؛ وقال غيره: إذا أدخلت فيه الألف أثبتّ التاء وهو أفصح، قال الله عزوجل: {{ومريم ابنة عمران}} كتبت بالتاء].
وقال ص177:
[إذا سكنت الهمزة وقبلها فتحة كتبت ألفا، نحو " قرأت و " ملأت " و " رأس " و " بأس "، وإن انكسر ما قبلها كتبت بالياء، نحو " بَرِئْت " و " شِئْت "، وإن انضم ما قبلها كتبت واوا، نحو " جَرُؤت " و " وَضُؤْت " و " جُؤْنة " و " لؤم ".
فإذا كانت آخرا قبلها فتحة كُتِبت في الرفع والنصب والخفض ألفا، فتقول: " مررت بالملأ " و " أقررت بالخطأ " و " رأيت الملأ " و " عرفت الخطأ " و " هذا الملأ " و " هو يقرأ " و " يبرأ منك "، فإن أضفت الحرف إلى ظاهر فهو على حاله، وإن أضفته إلى مضمر فهو في النصب على حال تقول: " رأيت ملأهم " و " عرفت خطأهم " و " لن أقرأه "، وتجعلها في الرفع واوا، تقول: " هو يقرؤه " و " يملؤه " و " هل أتاك نبؤهم " و " ملؤهم "، هذا المذهب المتقدم.
وكان بعض كُتّاب زماننا يدع الحرف على حاله بالألف، فيكتب " هو يقرأه " و " هو يملأه " و " هذا ملأهم " و " هو يشنأك " و " الله يكلأك " و " فلان لا يرزأك شيئا "، ويدل على الهمز والإعراب فيها بضمة يوقعها فوق الألف، وإنما اختار الألف لأن الوقوف على الحرف إذا انفرد وأبدل من الهمزة على الألف، وكذلك يكتب منفردا، فترَكَه على حاله إذا أضيف.
وتجعلها في الخفض ياء فتقول: " مررت بملئهم " و" سمعت بنبئهم ".
وكان المختار في الرفع أن تترك الحرف على حاله مكتوبا بالألف، ويختار في الخفض مثل ذلك، وتوقع تحت الألف كسرة يُدل بها على الهمزة والإعراب.
فإن انضم ما قبل الهمزة، جعلتها واوا على كل حال، فتكتب " لم يوْضُؤ الرجل " و " لن يَوْضُؤَ الرجل " و " مررت باكمؤِك " و " رأيت أكمؤَك ".
وإن انكسر ما قبلها جعلتها ياء على كل حال فتكتب " هو يقرئك السلام " و " وهذا قارِئنا " و " هو يريد أن يستقرِئك ".
وإن كانت الهمزة مضمومة أو مكسورة وبعدها ياء أو واو كتبت بياء واحدة أو واو واحدة، وحذفت الهمزة، فتكتب " اقرؤا " و " قد قرؤا القرآن " و " هم يقرؤن " و " هم يهزؤن بنا " و " هم يملؤن " و " هم مستهزؤن " و " هؤلاء مقرؤن " و " مخطؤن "، هذا الذي عليه المصحف ومتقدموا الكُتّاب.
وقد كتبه بعض الكُتّاب بياء قبل الواو " مستهزئون " و " مقرئون "، وذلك حسن].
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[26 - 01 - 07, 10:06 ص]ـ
جزاك الله خيرا.
وقال ص155:
¥