[وهي " طَرَسوس "، و " سَلَعوس "، و " سَفَوان " و " بَرَهوت " باليمن كل ذلك بفتح ثانيه]. قلت (علي) وبرهوت شر ماء على وجه الأرض كما في الحديث، وهو بئر في حضرموت.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[28 - 01 - 07, 10:00 ص]ـ
وقال ص 272:
[ ... " بَشَرْتُ الرجل " و " أبْشَرْتُه " إذا بَشَّرته. ...... " مَنَيْتُ " و " وأمْنيْتُ " من المنيِّ، و " مَذَيْتُ " و " أمْذيْتُ " من المذْي].
وقال ص 282:
[" بِعْتُ الشَّيْءَ " اشتريته وبعته، و " شَرَيْتُ الشيء " اشتريته وبعته، و " رَتَوْتُ الشيء " شددته وأرخيته، و " خَفَيْت الشيء " أظهرته وكتمته، و" شَعَبْت الشيء " جمعته وفرّقته، و " طَلَعْت على القوم " أقبلت عليهم حتى يروني، و " طَلَعْت عنهم " غبت عنهم حتى لا يروني، " نَهِلْت " عَطِشت وَرَوَيْت، " مَثَلْت " قمت ولطئت بالأرض.
" تَهَجّدت " صليت بالليل ونِمت، وقال بعضهم: تهجّدت سهرت، و " هَجَدْتُ " نِمْتُ، قال لبيد: * قال هَجِّدْنا فقد طال السُّرى *
أي: نوِّمنا.، " ظَنَنْتُ " تيقّنْتُ وشككتُ، " لَمَقْت ُ " كتبت ومحوت.].
وقال ص 290:
[وقد تدخل استفعلت على بعض حروف تَفَعَّلَت، قالوا: " تعَظّم واستَعْظَمَ " و " تكبّر واستكبر " و " تيقّن واستيقن "، " تثبّت واستثبت "،" تنَجّزَ حوائجه واستنجز ".
وتأتي استفعلت بمعنى سألته ذلك، تقول: " اسْتَوْهبْته كذا " أي: سألته هِبَتَه لي،
و " اسْتَعْطيته " سألته العطية، و " اسْتعتبْته " سألته العُتْبى، و " اسْتعْفيته " سألته الإعفاء، و " اسْتفْهمته " سألته الإفهام، و " اسْتَخْبرتُه " سألته أن يخبرني، و " اسْتخرجْته " سألته أن يَخْرُج أو يُخرج ما عنده، وذلك " اسْتَنْزَلْته " و " اسْتبْشرتُه " و " اسْتَخْفَفْتُه " أي: طلبت خِفّته، و " اسْتَعْملته " طلبت إليه العمل، و " اسْتَعْجلته " طلبت منه عجلته.
وتأتي استفعلت بمعنى وَجَدْته كذلك، تقول: " اسْتَجَدْتُه " أي: أصبته جيدا، و " استكْرمْتُه "، و " اسْتَعْظَمْتُهُ " و " اسْتَسْمَنْتُهُ " و " اسْتَخْفَفْته " و " اسْتَثْقَلْتُه " إذا أصبته كذلك.
وتأتي استفعلت بمعنى فَعَلت وَأفعَلت تقول "اسْتَقَرّ في مكانه" كقولك قَرَّ و"عَلاَ قِرْنه" و"اسْتَعْلاَه" "اسْتَخْلَفَ لأهله" و"أَخْلَفَ" أي: اسْتَقَى قال الشاعر ذو الرمة:
ومُسْتَخْلِفاَتٍ مِنْ بِلاَدٍ تَنُوفَةٍ ... لِمُصْفَرّةِ الأشْدَاِق حُمْرِ الْحَوَاصِلِ* *
أراد الْقَطَا أنها تَسْتَقِي الماء لفراخها. {قلت (علي) التنوفة: الفلاة لا ماء فيها ولا أنيس}.
وتأتي استفعلت بمعنى التَّحَوُّلِ من حالٍ إلى حال كقولهم (اسْتَنْوَقَ الجملُ) (واستَتْيَسَتِ الشاة" و"اسْتَنْسَرَ البُغاث" و"اسْتَضْرَب العَسَلُ" أي: صار ضَرَباً - محرك الراء -].
قلت (علي) والضَّرَب: العسل الأبيض الغليظ.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[29 - 01 - 07, 01:37 م]ـ
وقال ص 294:
[باب: ما يهمزأوله من الأفعال ولا يهمز بمعنى واحد
"أرَّشْتُ بينهم وورَّشت" و"َكَّدت عليهم وأكَّدْت"
قال الله جل ثناؤه: (وَلاَ تَنقُضوا الأيمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهاَ) " ورّخت الكتاب وأرَّخْتُه" " ووَقّتُّ وأَقّتُّ " من الوقت " وآكَفت المحارَ وأوْكَفته" وهو الإكاف والوِكاف و "أوْْصَدْت الباب وآصَدْتُه"
وَقرىءَ (مُوصَدَةٌ) بالهمزة وَغير الهمز " وَأوْسَدْت الكلب وَآسَدْتهُ"إذا أغرَيْتَه بالصيد.
قال الأصمعي: يقال: " الحمد لله الذي آجَدَنِي بعد ضعف " أي: قَوَّاني من قولهم: " ناقةٌ أُجُدٌ " إذا كانت موثَقَةَ الخَلقِ قوية " وَبناءُ مُؤجَّدٌ "و " الحمد لله الذي أوَجَدني بعد فقر " أي: أغناني من " الواجد " وَهو الغَنِيُّ، وَالوُجْدُ السَّعة قال:
*الْحَمْدُ للهِ الْغَنِيُّ الْوَاجدِ*].
وقال ص 301:
[باب المُبْدَل
¥