تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[22 - 02 - 07, 11:00 ص]ـ

وهذا الصفدي الذي ألف كتبا في التصحيف والتحريف،

يقول في كتابه:

نصرة الثائر على المثل السائر:

(وأجيب بأنه ليس الكل بديهياً فيلزم ذلك. بل البعض بديهي يدرك بالذوق السليم

والذهن المستقيم، والبعض كسبي يؤخذ بالنقل).

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[22 - 02 - 07, 11:33 ص]ـ

وإليك ـ ياأخي الحبيب ـ ماجاء في تاج العروس؛ للمرتضى الزَّبيديّ:

(في مادة: ب-ع-ض):

"بَعْضُ كُلِّ شَيْءٍ: طائِفَةٌ مِنْه"، سَوَاءٌ قَلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ، يُقَالُ: بَعْضُ الشَّرِّ أَهْوَنُ مِنْ بَعْضِ. "ج أَبْعَاضُ"، قال ابنُ سِيدَهْ: حَكَاهُ ابنُ جِنِّي، فلا أَدْرِي، أَهو تَسَمُّحٌ أَم هُو شَيْءٌ رَوَاه. "ولا تَدْخُلُهُ الَّلامُ"، أَي لامُ التَّعْرِيف لأَنَّهَا في الأَصْلِ مُضَافَةٌ، فهي مَعرفةٌ بالإِضَافَةِ لَفْظاً أَو تَقْدِيراً، فلا تَقْبَل تَعْرِيفاً آخَرَ "خِلافاً لابْنِ دَرَسْتَوَيْه" والزَّجَاجِيِّ فإِنَّهما قَالا: البَعْضُ والكُلُّ. قال ابنُ سِيدَه: وفيه مُسَامَحَة، وهُو في الحَقِيقَة غيْرُ جَائِزٍ، يَعْنِي أَنَّ هذا الاسْمَ لا يَنْفَصِلُ عن الإِضَافَةِ. وفي العُبَابِ: وقد خَالَفَ ابنُ دَرَسْتَوَيْهِ النَّاسَ قاطِبَةً في عَصْرِه، وقال النَّاقِدِيّ:

فَتَى دَرَسْتَوِيّ إِلى خَفْضِ = أَخْطَأَ في كُلِّ وفي بَعْضِ

دِمَاغُه عَفَّنَه نَوْمُه = فصارَ مُحْتاجاً إِلى نَفْضِ

قال "أَبُو حَاتم": قلت للأَصْمَعِيّ: رَأَيْت في كِتَابِ ابنِ المُقَفَّع: العِلْم كَثِير، ولكِنَّ أَخْذَ البَعْضِ خيْرٌ من تَرْكِ الكُلَّ، فأَنْكَرَهُ أَشَدَّ الإِنْكَار وقال: الأَلفُ والَّلامُ لا يَدْخُلاَن في بَعْضٍ وكُلِّ لأَنَّهُمَا مَعْرِفَةٌ بغيْرِ أَلِفٍ ولاَمٍ. وفي القُرْآنِ العَزيز: "وكُلّ أَتُوْهُ دَاخِرِينَ". قال أَبو حاتِمٍ: لا تَقُولُ العَرَبُ الكُلّ ولا البَعْض، وقد "اسْتَعْمَلَها" النَّاسُ حَتَّى "سِيبَويْه والأَخْفَشُ في كِتَابَيْهِما لِقِلَّة عِلْمِهِما بِهذَا النَّحْوِ"، فاجْتَنِبْ ذلِكَ، فإِنَّهُ ليْسَ من كَلامِ العَرَب. انْتَهَى. قال شيْخُنَا: وهذَا من العَجَائِب، فلا يَحْتَاج إِلى كَلاَمٍ. قُلتُ: وقالَ الأَزْهَرِيُّ: النَّحْوِيُّون أَجَازُوا الأَلِفَ والَّلامَ في بَعْضِ وكُلٍّ، وإِنْ أَبَاهُ الأَصمَعِيُّ. قال شيْخُنا أَيْ بِناءً على أَنَّها عِوَضٌ عن المُضَافِ إِليْه، أَو غيْر ذلِكَ، وجَوَّزَهُ بَعْضٌ. على أَنَّهُ مُؤَوَّلٌ بالجُزْءِ، وهو يَدْخُلُ عَليْه "ال" فَكَذَا ما قَامَ مَقَامَه، وعُورِضَ بأَنَّه ليْسَ مَحَلَّ النِّزَاعِ.

ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 02 - 07, 09:06 م]ـ

وقالوا أن (بعض، وكل) لا تقبل دخول (أل) ذلك لأنهما موغلتان في التنكر والإبهام

وذكروا أيضاً مثلهما (مثل،وغير)

الراجح أن (كل) و (بعض) معرفتان بالإضافة لفظا أو معنى على الأصح، فإن نونتا تكون الإضافة منوية فيهما.

وهذه حجة المانعين تحليتَهما بـ"أل"، لامتناع دخولها على المعرف بالإضافة.

ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 02 - 07, 09:10 م]ـ

وقالوا أن (بعض، وكل) لا تقبل دخول (أل) ذلك لأنهما موغلتان في التنكر والإبهام

وذكروا أيضاً مثلهما (مثل،وغير)

الراجح أن (كل) و (بعض) معرفتان بالإضافة لفظا أو معنى على الأصح، فإن نونتا تكون الإضافة منوية فيهما.

وهذه حجة المانعين تحليتَهما بـ"أل"، لامتناع دخولها على المعرف بالإضافة.

والرأي عندي جواز دخول "أل" عليهما، لوقوعه في كلام الفصحاء قديما، ولإجازة كثير من أعلام النحاة ذلك.

ـ[العيدان]ــــــــ[24 - 02 - 07, 09:46 م]ـ

شكرا لكم ..

ـ[العيدان]ــــــــ[24 - 02 - 07, 10:07 م]ـ

شكرا لكم ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير