ـ[حسام الدين الكيلاني]ــــــــ[18 - 02 - 06, 12:30 ص]ـ
جزاك الله كل خير ....
ـ[إبراهيم السعوي]ــــــــ[20 - 02 - 06, 10:07 م]ـ
الحلقة الثالثة:
أولاً أشكر الأخوة الأفاضل على مرورهم وتعليقاتهم.
• فائدة لغوية في اسم " عمرو " (2/ 24):
اتفقوا على أن اسم عمرو يكتب في حالتي الرفع والجر بالواو، ولا يكتب في النصب واو، قالوا وكتبت الواو للفرق بينه وبين عمر، وحذفت في النصب لحصول الفرق بالألف، وجعلت الواو فيه دون عمر لخفة عمرو بثلاثة أشياء: فتح أوله، وسكون ثانيه، وصرفه فلا يجحف به الزيادة بخلاف عمر.
• الصواب في كتابة الياء في اسم عمرو بن العاصي (2/ 30):
والجمهور على كتابة العاصي بالياء، وهو الفصيح عند أهل العربية، ويقع في كثير من كتب الحديث والفقه أو أكثرها بحذف الياء، وهي لغة، وقد قرئ في السبع نحوه كـ " الكبير المتعال "، و" الداع " ونحوهما.
• سبب تسمية عياض بن غنم ـ رضي الله عنه ـ بزاد الركب (2/ 43):
عياض كان صالحاً فاضلاً جواداً، وكان يسمى زاد الركب يطعم الناس زاده فإذا نفذ نحر لهم بعيره، وهو أول من أجاز الدروب.
• سبب اندثار فقه الليث بن سعد، ودور التلاميذ في ذلك (2/ 74):
قال عن الليث بن سعد: أجمع العلماء على جلالته، وإمامته وعلو مرتبته في الفقه، وهو إمام أهل مصر في زمانه نقل أبو حاتم بن حبان عن الشافعي أنه قال: كان الليث بن سعد أفقه من مالك إلا أنه ضيعه أصحابه.
• كيفية توقير مالك لحديث رسول الله ? (2/ 76):
كان مالك إذا أراد أن يخرج يحدث توضأ وضوءه للصلاة ولبس أحسن ثيابه ومشط لحيته، فقيل له في ذلك، فقال: أوقر به حديث رسول الله ?.
• نوادر في ترجمة مسعر بن كدام العامري (2/ 89):
قال إبراهيم بن سعد: كان شعبة وسفيان إذا اختلفا في شيء قال: اذهب بنا إلى الميزان مسعر، قال سفيان الثوري: كنا إذا شككنا في شيء سألنا مسعراً عنه، وقال شعبة: كنا نسمي مسعراً المصحف، وقال: أبو حاتم مسعر أتقن وأجود حديثاً وأعلى إسناداً من سفيان وأتقن من حماد بن زيد.
• نادرة في تسمية مسلم بن خالد القرشي المخزومي بالزنجي (2/ 93):
قال ابن أبي حاتم: مسلم الزنجي إمام في الفقه والعلم وكان أبيض مشرباً بحمرة مليحاً، وإنما لقب بالزنجي لمحبته التمر، قالت له جاريته يوماً: ما أنت إلا زنجي؛ لأكله التمر فبقي عليه هذا اللقب.
• سبب تسمية طاعون عمواس بهذا الاسم (2/ 99):
قال في ترجمة معاذ بن جبل: توفي شهيداً بطاعون عمواس في بلدة عمواس التي نسب إليه الطاعون، ونسب الطاعون إليها؛ لأنه بدء منها، وهو بفتح العين والميم.
• ميزة لأبناء مقرن المزني، ولأبناء حارثة بن هند الاسلمي (2/ 105):
قال ابن نمير: لا يعرف في أحد من الناس سبعة أخوة: معقل، وسويد، والنعمان، وعقيل، وسنان، وعبد الرحمن، وسابع لم يسم صحابيون مهاجرون غيرهم، وذكر ابن عبد البر في " الاستيعاب " أن بني حارثة بن هند الأسلمين كانوا ثمانية أسلموا كلهم وشهدوا بيعة الرضوان وهم: هند، وأسماء، وخراش، وذوئب، وفضالة، وسلمة، ومالك، وحمران، قال: ولم يشهدها أخوة في عددهم غيرهم، قال ولزم منهم النبي ? اثنان: أسماء وهند حتى ظنهما أبو هريرة خادمين له لطول لزومهما إياه، وكانا من أهل الصفة.
• نسف تفسير مقاتل بن سليمان (2/ 111):
قال ابن أبي حاتم هو مقاتل بن سليمان صاحب التفسير، والمناكير. وسئل وكيع عن تفسير مقاتل فقال: لا تنظروا فيه، فقال: ما أصنع به؟ قال: ادفنه يعني التفسير. وقال وكيع: أيضاً كان مقاتل بن سليمان كذاباً.
• تعدد اسم النابغة في الشعراء (2/ 120):
قال في ترجمة النابغة الجعدي الصحابي رضي الله تعالى عنه: هو قيس بن عبد الله، وقيل: عبد الله بن قيس العامري الجعدي، وهو من الشعراء المشهورين، وفي الشعراء جماعة يقال لكل واحد منهم النابغة، وإنما قيل له النابغة: لأنه قال الشعر في الجاهلية، ثم تركة نحو ثلاثين سنة، ثم نبغ فيه بعد فقاله فقيل: له النابغة.
* سبب تفضيل أحمد بن حنبل وكيعَ بن الجراح على يحيى بن سعيد (2/ 145):
¥