تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز للمرأة أن تلبس الباروكة في هذه الحالة؟]

ـ[حسام الحفناوي]ــــــــ[13 - 02 - 06, 10:26 م]ـ

[هل يجوز للمرأة أن تلبس الباروكة في هذه الحالة؟]

امرأو أصيبت بالسرطان ـ عافاكم الله ـ و قد سقط شعر رأسها تأثرا بالعلاج، فهل يجوز لها أن تلبسها لزوجها، أو أمام النساء و المحارم، علما بأنها لن تتدلس على الناس بذلك، بل الكل يعلم هذا الأمر.

ـ[ضفيري عزالدين]ــــــــ[14 - 02 - 06, 01:50 ص]ـ

سؤال مهم .... من يتفضل بالإجابة.

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[15 - 02 - 06, 06:34 م]ـ

لا تمنع قواعد الشرع من لبسها للباروكة في هذه الحال.

بل قد يتوجب ذلك لزوجها، فصلعة المرأة أكبر عيب يصيبها، بخلاف الرجل فالأمر في حقه أخف.

و نهي المرأة عن التفلج في اسنانها مقيد بقصد التحسين، و هنا من باب مداركة أو معالجة عيب الأصل على خلافه.

أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفي هذه المرأة

ـ[الديولي]ــــــــ[18 - 02 - 06, 01:39 م]ـ

السلام عليكم

لا بد من التفصيل في هذه المسألة

1 - إذا كانت مصنوعة من شعر طبيعي فلا يجوز وضعها، لحرمة الإستفادة من اجزاء الادمي

2 - إذا كانت من شعر غير آدمي ولكنه طبيعي، وكانت ظاهرة، فقد أختلفت وجهات نظر الفقهاء

فذهب الحنفية في رواية عن أبي يوسف إلى جواز ذلك، والشافعية بشرط أن تكون ذات زوج

وذهب المالكية والحنابلة إلى القول بالحرمة،

3 - في قول عند الحنابلة بالكراهة

- أما إذا كانت هذه الشعور الموصولة نجسة، فحرام

واما إذا كانت من شعر صناعي، فيجوز للمرأة أن تضعها لزوجها بإذنه بهدف الزينة والإعفاف، لإنتفاء التدليس والتزوير

راجع كتاب

1 - أحكام الشعر في الفقه الإسلامي، بقلم طه محمد فارس،

2 - دراسات فقهية في قضايا طبية معاصرة، تأليف عمر الأشقر ومحمد عثمان شبير وغيرهما

3 - أحكام تربية شعر الرأس وتهذيبه، تأليف الدكتور سالم الثقفي

ـ[هادي بن سعيد]ــــــــ[18 - 02 - 06, 09:05 م]ـ

نقلا عن "المِعْيَار المُعرَّب والجامعُ المُغرِب عن فتاوى علماء إفريقية والأندلس والمغرب" ج11 ص 145

" ... قال الليث بن سعد: إنما الممنوع الشَّعر [أي الطبيعي] وأما التكثير بالقطن والصوف فلا حرج فيه.

فعلى هذا الضفائر من القطن تجوز، لأنهم لا يقصدون بذلك التدليس، وإنما يقصدون بذلك الزيادة [في نسخة الزينة] إن لم تشد المرأة المنشف على الضفائر، وأن لا يظهر منها أنها مجروحة. وقد أشار عياض إلى جواز هذا ... "

ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[18 - 02 - 06, 11:42 م]ـ

السلام عليكم,

كأني مررت منذ سنوات بحديث سألت فيه امرأة الرسول -صلى الله عليه وسلم- الإذن لابنتها بالوصل ليلة زفافها فقط فأبى ذلك. ولعله وهم مني فلا أُثبت نسبته إليه -صلى الله عليه وسلم. ويا حبذا لو أفادنا أهل الأثر بالإثبات أو النفي مع التخريج.

وجزاكم الله خيراً

ـ[الديولي]ــــــــ[19 - 02 - 06, 08:47 ص]ـ

السلام عليكم

أخي الفاضل / أبو داود القاهري

نعم الحديث الذي ذكرته بمنع النبي صلى الله عليه وسلم للتي جاءت تريد أن تصل شعر بنتها

موجود، وقد رواه البخاري برقم 5591، وكذلك رواه مسلم برقم 2122

ـ[عمر صالح]ــــــــ[19 - 02 - 06, 08:58 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

- قال الشيخ محمد العثيمين رحمه ورفع درجته (لا باس بلبس الباروكة لمن تساقط شعرها على وجه لا يمكن علاجة) وقال رحمه الله ان هذا ليس من باب التجمل ولكن من باب ازالة العيب واستشهد رحمة الله بقصة الثلاثة وفيهم الاصلح الذي طلب من الملك ان يرد عليه شعرة.

- اما التفصيل في كون الباروكة من شعر الادمي او غيرة (فان شعر الادمي ليس بنجس) وعلية لا ارى حرج في كونه من شعر الادمي او غيرة. والله اعلم

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[19 - 02 - 06, 02:15 م]ـ

أرى تطابقا بين ما ذكرته للأخ السائل وما أفتى به العثيمين. فالحمد لله على نعمته

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[19 - 02 - 06, 09:04 م]ـ

لفظ الحديث من صحيح مسلم:

عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أنَّ أتت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقالت: إني زوجت ابنتي؛ فتمزَّق شعر رأسها, وزوجها يستحثها أفأصِلُ يا رسول الله؟ فنهاها عليه السلام.

وعن عائشة رضي الله عنها أنَّ امرأة من الأنصار زوجت ابنة لها, فاشتكت فتساقط شعرها, فأتت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقالت: إنَّ زوجها يريدها أفأصل شعرها؟ فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: ((لُعن الواصلات)).

قال النووي رحمه الله في الشرح: (وفي هذا الحديث أنَّ الوصل حرام سواء كان لمعذورة أو عروس أو غيرهما).

ـ[أبو معاذ الأسمري]ــــــــ[19 - 02 - 06, 10:35 م]ـ

فتوى ابن عثيمين بالجواز للضرورة

مجلد (فتاوى المراة المسلمة)

صفحة396

ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[20 - 02 - 06, 12:26 م]ـ

جزى الله خيراً الأخوة الديولي وأبا عبد الله الأثري على النقل.

أنا أستشكل هذا الأمر نوعاً ما! ما حجة من أجاز ذلك؟ أليست هذه هي عين الحالة التي منع منها الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟ يبعد (ولكن لا يمتنع) أن يكون الشيخ العثيميين -رحمه الله- قد غفل عن حديث في الصحيحين. فما جوابه وجواب من قال بمذهبهم على هذا الحديث؟ الحديث نص صراحة على المنع فهل الحديث منسوخ مثلاً؟ نرجو الإفادة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير