تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما أصل خلق البهائم (الحيوان) هل خلقت من تراب (كالإنسان) أم من ماذا؟]

ـ[صالح العقل]ــــــــ[01 - 02 - 06, 05:52 ص]ـ

بسم الله.

خلق الله الملائكة من النور.

وخلق البشر من تراب.

وخلق الجن من مارج من نار؟

فما أصل خلق البهائم (الحيوان) هل خلقت من تراب (كالإنسان) أم من ماذا؟

أم هل أنزلت من السماء؟

ـ[سعود السليمان]ــــــــ[01 - 02 - 06, 11:02 ص]ـ

الله يجزاك خير

قد سألت ...

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=38072

وأريد المزيد - حقيقة -

ـ[صالح العقل]ــــــــ[01 - 02 - 06, 03:29 م]ـ

العنوان الحيوانات ممّ خلقت؟

المجيب د. عبد الله السبتي

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

التصنيف العلم/مسائل متفرقة في العلم

التاريخ 24/ 7/1422

السؤال

إذا كان الإنسان مخلوق من طين، والجن مخلوق من نار، والملائكة مخلوقة من النور، إذن الحيوان مِمَّ خلق؟

الجواب

جاء في الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه (2996): ((خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم)) يعني الوصف الذي جاء في القرآن وفي سنة المصطفى -صلى الله عليه وسلم-.

وأما الحيوان فلم يرد في الشرع شيء يبين خلقه من أي شيء كان -حسب علمي-، وحينئذ فلا يقال بتعيين مادة معينة خلقت منها الحيوانات، بل علم ذلك عند الله -سبحانه-. علماً أنه لا يترتب على العلم بذلك فائدة، ولا على الجهل به مضرة، وما لا فائدة فيه فمن الغبن تتبعه، والأولى الإعراض عنه، والله أعلم.

http://www.islamtoday.net/questions/...tent.cfm?id=54

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[01 - 02 - 06, 04:37 م]ـ

جزاكم الله خيرا

فائدة:

في الآداب الشرعية لابن مفلح 2/ 72

فصل في كراهة السؤال عن الغرائب وعما لا ينتفع به ولا يعمل به وما لم يكن

قال المروذي: قال أبو عبد الله: سألني رجل مرة عن يأجوج ومأجوج أمسلمون هم؟

فقلت له: أحكمت العلم حتى تسأل عن ذا؟!

وقال أيضا قال أبو عبد الله: سأل بشر عن السري سفيان الثوري عن أطفال المشركين؟

فصاح به وقال: يا صبي أنت تسأل عن ذا؟!

وقال حنبل سمعت أبا عبد الله وسأله ابن الشافعي الذي ولي قضاء حلب قال له أيا أبا عبد الله ذراري المشركين أو المسلمين لا أدري أيهما سأل عنه؟

فصاح به أبو عبد الله وقال له: هذه مسائل أهل الزيغ مالك ولهذه المسائل، فسكت وانصرف ولم يعد إلى أبي عبد الله بعد ذلك حتى خرج.

ونقل أحمد بن أصرم عن أحمد أنه سئل عن مسألة في اللعان؟

فقال سل رحمك الله عما ابتليت به.

ونقل عنه أبو داود وسأله رجل عن مسألة فقال له: دعنا من هذه المسألة المحدثة.

وسألته عن أخرى فغضب، وقال: خذ ويحك فيما تنتفع به وإياك وهذه المحدثة وخذ في شيء فيه حديث.

وقال الأثرم: سمعت أحمد سئل عن مسألة، قال: دعنا ليت أنا نحسن ما جاء فيه الأثر.

وقال مهنا: سألت أحمد عن رجل استأجر من رجل داره سنة بعبد فلم يسكن الدار وأبق العبد؟ فقال لي: أعفنا من هذه المسائل.

وسألت أحمد عن المريض يضعف عن الصوم؟

قال: يفطر، فقلت: يأكل؟ قال: نعم. قلت: ويجامع امرأته؟ قال: لا أدري، فأعدت عليه، فحول وجهه عني.

وقال أحمد بن حيان:دخلت على أبي عبد الله فقلت: أتوضأ بماء النورة؟

فقال: ما أحب ذلك.

فقلت: أتوضأ بماء الباقلاء؟

قال: ما أحب ذلك.

قال ثم قمت فتعلق بثوبي، وقال: أيش تقول إذا دخلت المسجد؟

فسكت!

فقال: أيش تقول إذا خرجت من المسجد؟ فسكت! فقال: اذهب فتعلم هذا.

...

وروى أيضا بإسناد حسن عن ابن عباس قال:" ما رأيت قوما كانوا خيرا من أصحاب رسول الله ما سألوا إلا عن ثلاث عشرة مسألة حتى قبض كلهن في القرآن وما كانوا يسألون إلا عما ينفعهم ". أخرجه الدارمي.

وروى أيضا من رواية مجالد عن عامر عن جابر قال:" ما أنزل البلاء إلا كثرة السؤال".

روى ذلك الخلال وقد تضمن ذلك:

أنه يكره عند أحمد السؤال عما لا ينفع السائل ويترك ما ينفعه ويحتاجه، وأن العامي يسأل عما ابتلي به وقد قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم)

واحتج به الشافعي على كراهة السؤال عن الشيء قبل وقوعه.

وفي حديث اللعان: "فكره رسول الله المسائل وعابها". أخرجه مسلم ...

وينظر تتمة الكلام هناك.

ـ[سعود السليمان]ــــــــ[10 - 02 - 06, 04:47 ص]ـ

جيد ..

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 02 - 06, 05:48 ص]ـ

قال السيوطي في الدر المنثور:

أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث والنشور عن أبي هريرة قال يحشر الخلائق كلهم يوم القيامة البهائم والدواب والطير وكل شيء فيبلغ من عدل الله أن يأخذ للجماء من القرناء ثم يقول كوني ترابا فذلك حين يقول الكافر (يا ليتني كنت ترابا)

فإذا كان الله عز وجل يصيرهم ترابا في النهاية، فذلك دليل على أنهم كانوا ترابا في أول الخلق، كما قال تعالى: {يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده}

وأما ما ذهب إليه بعضهم من أن الجن أيضا يصيرون ترابا في الآخرة فهو قول ضعيف والجمهور على خلافه كما قال الإمام النووي وغيره.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير