ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[05 Mar 2009, 11:09 ص]ـ
الحمد لله
لا بد في مثل هذه القضايا النصح للمسلمين حتى يكونوا على بينة من أمرهم، ويأخذوا حذرهم إن كان في الكتاب ما يحذر منه،
فمدح الكتاب مع كثرة المخالفات -خاصة في العقيدة- لا بد من بيانها والتحذير منها، حتى لا يغتر بها المبتدئ، فالنصيحة خاصة للمبتدئ، أما المنتهي فإنه يستخرج الأخطاء ويعرفها ولا تعلق به.
إن الذين يشاهدون ويقرؤون في هذا المنتدى منهم العالم ومنهم الجاهل، ومنهم الفطن ومنهم دون ذلك، فلا بد من النصح والتحذير إذا وجد في كتاب ما يضر قارءه.
وقد قرأتم ما سألت عنه الأخت فلاسه، فلا بد لنا من نصحها وإرشادها إلى كتاب آخر لبعض المعاصرين الذين ألفوا في التفسير بأسلوب سهل وصحيح وهي كثيرة وذكر في هذا المنتدى بعضها. وأما أن نستر على الكتاب أخطاءه، فهذا أظنه كتمان لمن سألنا، وغش لمن استنصحنا، وهذا لا يعني الطعن في المؤلف وأنه من أهل النار، ولكن تفاسيره التي كتبها ومختصراته التي اختصرها يجعلنا لا نثق بها لكثرة ما فيها من المخالفات التي نبه عليها العلماء الذين ذكروا قبل.
وينبغي أن لا نتأثر بمن غلوا في الرد فنكون ناقصين في النصيحة والبيان. ولا يدفعنا الاعتدال والإنصاف إلى السكوت والإجحاف. والله أعلم
ـ[أبوحسام الدين]ــــــــ[11 Mar 2009, 02:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في جميع المشاركين، وأود أن أنبه أني لم أنقل ما كتب عن الشيخ الصابوني تنقيصا منه ولا من كتابه، فكل مخلوق يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن من تمام المشاركة أردت ذكر هذه المصادر حتى يرجع إليها من أراد القراءة في كتب الصابوني والاستفادة منها أن يتجنب ما وقع فيه الشيخ (حفظه الله)، فمن أنا حتى انتقص من مثل هؤلاء؟!!!
ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[13 Mar 2009, 08:25 م]ـ
وأما أن نستر على الكتاب أخطاءه، فهذا أظنه كتمان لمن سألنا، وغش لمن استنصحنا، ....
أردت تصحيح خطإ نحوي:
فالصحيح
فهذا أظنه كتمانا لمن سألنا، وغشا لمن استنصحنا،
ومعذرة
ـ[طارق عبدالله]ــــــــ[29 Sep 2009, 10:24 م]ـ
إخوتي في الله
المعصوم في عقيدتنا من عصمه الله تعالى وهو سيدنا محمد رسول الله عليه وعلى آله وأصحابه أزكى الصلاة والسلام
.... وأما غيره فلقد سبق قول مالك بن أنس وأطبقت الأمة على صحة ما قال: ((ما منا إلا رد ورد عليه إلا صاحب هذا القبر -صلوات الله وسلامه عليه-))
فعقيدة العصمة لغير رسول الله عقيدة غيرنا ولو ثبت بالدليل الصحيح لما اسنكفنا عنها ولما رددناها
وأهل السنة والجماعة كما عليه السواد الأعظم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم منهم الأشاعرة والماتريدية ومنهم أهل الأثر في العقيدة ومنهم أتباع المذاهب الأربعة التي نالت من عموم الأمة بالقبول ومنهم أتباع الاتجاهات الظاهرية في فهم النصوص من غير المشبهة والمجسدة كما منهم المؤولة بضوابط لا تعطل النصوص وتعملها وفق الضوابط المعروفة وتحتملها النصوص
وكلنا يعلم أن هناك أموراً مجمع عليها وهناك أموراً مختلف فيها أختلفت ملة التوحيد فيها من لدن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مالم يرد فيها نص قاطع ولم تجمع الأمة فيه على معناه والمراد فيه فالاحتمال فيها وارد وهي دائرة الخلاف والحمد الله هي مسائل فروع لا أصول في غالبها
ولكن أن نحكم على قول من وجة نظر ونعتبر الآخر ضلالات وانحرافات فهذا مما لاينبغي أن يسمع ولا يقرأ ولا يكتب
بين وجه الحق من وجهة النظر التي تراها الأصوب ولكن حذار حذار من التطرف في الحكم على المخالف بالضلالة إلا فيما أجمع عليه وهذا مخالف لمنهج السلف وأئمة الأمة وفقهاؤهم الأمناء على هذا الدين والموقعين عن رب العالمين في بيانهم وبلاغهم الذين علمونا الأدب مع المخالف فيما يحتمل
وللشيخ محمد على الصابوني ردود على العلماء الذين لم يوافقوه بل خالفوه فلتذكر كما حشدت جمهرة المخالفين له والمشنعين عليه وخرج بعضهم عن أدب أهل العلم من سلف الأمة فيما كتب وقال
ولا نريد أن نعود إلى حقبة التناوش من بعيد والتضليل والتسفيه والاتهامات بين أقران أو اتجاهات ومذاهب ومدارس لم يكتب لأحدها عصمة دون غيره فلنبق في ملتقى علمي ينضبط بضوابطه ويتأدب بآدابه من غير محاباة ولا مداراة نقول القول بدليله وبآدابه وحلته العلمية الربانية
فليبين كلمنا وجه الحق الذي يدين الله به بدليله ولكن بأدب الربانيين عباد الله وأتباع رسوله ومصطفاه
وجزاكم الله كل خير
أخوكم ومحبكم في الله طارق
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[25 Dec 2009, 10:10 م]ـ
الصابوني قد تصرف ببعض التفاسير مخرجا اياها عما قاله صاحب التفسير وهذا افسد الكثير من عمله. وبمثله ما فعله في مختصر تفسير الطبري وللأسف هذا يفقدهذا الكتاب قيمته.
ـ[فلاح المطيري]ــــــــ[25 Dec 2009, 11:08 م]ـ
للشيخ عبد الله بن عبد الغني خياط, إِمام وخطيب المسجد الحرام سابقاً, وعضو هيئة كبار العلماء حالياً.
الشيخ عبدالله خياط متوفى منذ زمن طويل رحمه الله فكيف يكون عضوا حاليا
ارجو تصحيح المعلومة واكتفي بما اشار اليه الاخوة قبلي من الردود فلاحاجة لنا بالتنقيب والتهويش وما دام علم الخطاء فيجتنب ويستفاد مما فيه من حق والحق ابلج والباطل لجلج
¥