ـ[طارق عبدالله]ــــــــ[21 Sep 2010, 07:04 م]ـ
الأخ الفاضل مجدي أبو عيشة ما قلته:
((الصابوني قد تصرف ببعض التفاسير مخرجا اياها عما قاله صاحب التفسير وهذا افسد الكثير من عمله. وبمثله ما فعله في مختصر تفسير الطبري وللأسف هذا يفقدهذا الكتاب قيمته))
مجرد دعوى!!! فلتبين لنا مواطن تصرفاته التي أفسدت ذلك الإفساد حتى لا يكون الكلام بغير بيان أو دليل وحتى نزنها بميزان الحق والاعتدال ونتجنب الزلل إن كان الرجل زل فيها ... وفقنا الله وإياك للحق الذي أراده ويرضاه لعباده
وذات مرة كنت في جلسة في بيت رجل ذو شهرة واسعة في أواخر السبعينيات أيام دراستي في الجامعة في كلية الشريعة في جامعة دمشق ... قصدته لأتبين بعض المنقولات عنه وبعض مقالاته في مخالفيه من غير ذوي مذهبه (وإن كنت ممن يتلقى عنهم في الجامعة) وكان الرجل لامذهبيا كما يقولون ... فإذا به مذهبي متعصب .... ((سئل عن مختصر الصابوني لابن كثير فقال: لم أقرأه إلا لأخينا محمود نسيب الرفاعي مختصراً خير منه فهو صحيح المعتقد ومن إخواننا ... )) فقلت في نفسي يومها حسبنا الله ونعم الوكيل هل هذا جواب رجل له من القدر مايشاع عنه ... وهل هذا جواب عالم يعلم ما يقول
وسألته أنا متحققا مما نقله عنه أحد العلماء في بعض كتبه من تعليقات له على بعض الأحاديث التي جنعها بعض العلماء .... أنك قلت عنها ((ليس في هذه الأحاديث كبير فائدة .... )) فقال لي (الدكتور فلان) أجهل من (أبو جهل) في علم الحديث)) ولي رد عليه إلا أنه في المطبعة وسيخرج عما قريب ..... فقلت: حسبنا الله هل هكذا يقيم الرجل علماء وإن كانوا من مخالفيه يضللهم ويشنع عليهم تشنيعا يخرج فيه عن أدب العلماء الربانيين مع مخالفيهم ومعارضيهم فعزفت بعدها عنه وعن كتبه وعن مجالسه وأمثاله وأضرابه
أخي نحن نريد قولا بدليل لا تهويلات أو تهويشات من غير دليل أو بيان .... فالملتقى أغلب من يرتاده من أهل العلم فأرجو حسن البيان
أخوكم طارق
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[21 Sep 2010, 07:37 م]ـ
لو أردنا أن نحاكم أي كتاب ونعرضه للعقل والآراء لوجدنا ما نجده في تفسير الصابوني كالذي نجده في أي مؤلف آخر حتى ولو كان بحر العلوم وتاج العلم وقارب النجاة.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[21 Sep 2010, 09:49 م]ـ
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وبعد:
لقد جرت رياح التعليقات بما لا تشتهي سفينة أخينا الفاضل الدكتور عبد الرحمن.
صدقتَ يا أبا سعد، وما أكثر ما تجري الرياح بما لا أشتهي في حوارات هذا الملتقى، ولكنني وطنتُ نفسي على ذلك، وعلمتُ أنَّ لكلٍٍّّ وجهةٌ هو موليها، وأنَّ اختلاف زوايا النظر للمسائل يثريها ويفتح الذهن على أمور لم يكن يتنبه لها، وأنا أكثر المستفيدين منها في هذا الملتقى، وما دام الأدبُ يُجلِّلُ حواراتنا فلا ضير في اختلاف وجهات نظرنا إن شاء الله، نسأل الله ألا يجعل للشحناء والتفرق طريقاً إلى قلوبنا.
وإني أتسأل لماذا كل هذه المؤلفات التي ألفت في الرد على الصابوني والتي أوردها أخونا أبو حسام الدين في مشاركته؟
هل كل واحد من هذه المؤلفات المحذرة احتوى على ما لم تحتوي عليه البقية؟
أما كان الأجدى لو تصدى بعض هؤلاء وأخرج لنا عملاً مشابهاً لعمل الصابوني خالياً من المأخذ التي أخذت عليه، بدل من التكرار؟
ثم ألا يمكن أن تصبح هذه قاعدة في الرد على الأخطاء إذا استوعبها مؤلف واحد أن يكتفى به وبهذا يتوفر جهد العالم ووقت طالب العلم وماله في نفس الوقت؟
كلامك جميل حقاً.
وأنت أعلم مني بأنَّ كتاب (صفوة التفاسير) قد حظي في مرحلة سابقة بانتشار واسع جداً، خاصة في السعودية، حيث طبعه الشيخ الشربتلي على نفقته فكثرت نسخه جداً، في وقتٍ كان المطبوع نادراً في التفسير ولا تكاد تجد كتاباً في التفسير غيره يتداوله العامة، ولذلك أصبحتَ تَجدهُ في المساجد في كل مكان، وأذكر ذلك قبل خمس وعشرين سنة أو أكثر في النَّماص التي كان لا يصل الكتابُ إليها إلا إذا عافه الناس في كل مكان، فكيف بغيرها من حواضر السعودية، مما جعل عامة الناس يكثرون السؤال عنه، والكتابة في ذلك للعلماء، فكتب كل واحد منهم جواباً، والنشر كان قليلاً أيضاً فلم يعلم بعضهم ببعض، واليوم لما سهلت وسائل النشر استكثرنا إنفاق هؤلاء العلماء كلهم ذلك الوقت للرد على كتاب واحد. والأمر هو هذا والله أعلم.
نسأل الله أن يرزقنا أخلاق العدل والإنصاف ويثبتنا على الحق، ويأخذ بأيدينا للهداية، فهي محض فضل من الله سبحانه وتعالى.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[21 Sep 2010, 10:54 م]ـ
السلام عليكم
المشكلة تكمن في اقتناء العوام لهذا التفسير
يعني لو كان طالب علم قد درس العقيدة الصحيحة فيفرق بين الصواب والخطأ، لكان الأمر أهون، ولكن العامي لا يفرق، فيقبل ما هو موجود في التفسير، فتنحرف عقيدته في بعض المسائل، وقد رأيت انحرافات عند عدد من العوام في العقيدة على الانترنت، منها في المنتديات، ومنها في موقع أجوبة جوجل، ومنها في اليوتوب في التعليقات على بعض المقاطع.
والحل هو نشر التفاسير المختصرة والميسرة الخالية من المخالفات العقدية بين العوام، حتى يكون بديلا للتفاسير التي فيها مخالفات في العقيدة.
¥