تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[04 May 2003, 12:54 ص]ـ

هناك كلام للشيخ أحمد شاكر رحمه الله في الإسرائيليات ذكره في مقدمة كتابه عمدة التفسير، حيث قد جمع كلام ابن كثير في الإسرائليات أثناء تفسيره، ونقده.

وأذكر أنني قرأت للشيخ أحمد شاكر كلاماً قاسياً في من يورد الإسرائليات في التفسير مطلقاً، ويرى أن من أكبر الحرج أن تجعل كلام بني إسرائيل مع تفسير كلام الله جنباً إلى جنب.

فلعلكم تشيرون إلى ذلك يا أبا بيان وفقكم الله

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[04 May 2003, 08:24 م]ـ

لا تزال فوائدك تترى , ولعلي أُطالع كلامه بنصه , وإن كنت وقفت على مجمل كلامه , وعلى مواضع كثيرة لابن كثير رحمهما الله تعالى , وأنا - ولا أعوذ بالله من كلمة أنا , كما يقول البشير الإبراهيمي - أتجنب عامداً ذكر كلام الأئمة السابقين في هذا الباب؛ حتى نقف منه على يقين مستوعب لجميع مواضع النظر والخلاف , فعندها نذكر ونناقش بأدلة ويقين , ولا يعني هذا التهوين مما ذُكر في أصل الموضوع , ولكن للبيان خطاب وللرد خطاب , وأنا هيَّابٌ من الرد خاصة عند ذكر هؤلاء الجبال في العلم والحفظ. والله الموفق.

ـ[أبو محمد القرناس]ــــــــ[07 May 2003, 01:10 ص]ـ

الأخ الفاضل أبو بيان؛شكر الله لك هذه الفوائد الحسان،وثقل لك بها الميزان واسمح لي بوقفة وإحالة.

اماالوقفة فمع قولك- رعاك ربك -: وهاهنا مُسَلَّمةٌ لا شك فيها وهي:

((أن ما صح عن الصحابة من الإسرائيليات هو مما يوافق شرعنا , أو من المسكوت عنه , مما لا يوافق أو يخالف شرعنا))

وكلاهما مقبول , بل إن رواية الصحابي لخبر بني إسرائيل المسكوت عنه يكاد يوصله إلى ما يوافق شرعنا.

فلا وجه أبداً للتحرج من حكاية ما في كتب التفسير مما صح عن أحد الصحابة من أخبار بني إسرائيل.أ. ه

فأقول هل مجرد رواية الصحابي الجليل للمسكوت عنه تجعله موافقاً للشرع؟ أم أن غاية ما في الأمر أن يكون رأيا معتبراً لهذا الصحابي الراوي؟.آمل أن تتأمل ذلك.

وأما الإحالة فطالع -مشكوراً - كلام الحافظ ابن كثير في أول قصة إبراهيم الخليل -عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم-في سورة الأنبياء؛ حيث أورد رحمه الله كلاماً مختصراً نفيساً في بيان المنهج في التعامل مع الإسرائيليات.

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[07 May 2003, 07:44 ص]ـ

شكر الله لك أخي هذه المشاركة , وكنت أعلم أني سأُلاحظ على هذه العبارة , وهذا من نباهتك أخي الفاضل , وأنبه هنا إلى اختياري لفظة " يكاد " , ولم أعبر بما يفيد الجزم.

وإن كان في نفسي أنه لا يَبعُد كثيراً عنه , خاصة من الناحية العملية.

وهذا رأي يُتَأمل.

ـ[المشارك7]ــــــــ[08 May 2003, 11:49 م]ـ

تكلم عن قضية الاسرائيليات الشيخ محمد الخضيري في كتابه تفسير التابعين بكلام جميل تحسن مراجعته.

ولي بعض الملاحظات في هذاالموضوع البالغ الاهمية لعل الاخوة ينظرون فيها:

1 - البحث في راوية الاسرائيليات من البحث في الجائز لا الواجب فلو ترك المرء الروايات الاسرائيلية مطلقا فلا تثريب عليه.

2 - اطلاق القول بجواز ذكر الروايات الاسرائيلية مادام قد ذكرها بعض الصحابة ترد عليه الاشكالات التالية:

1 - قد ذكر الاخ ابو بيان ان الاسرائيليات تذكر من باب الاستشهاد فقط لكن واقع المفسرين عند التمحيص يخالف ذلك وقد ذكر الشيخ الخضيري من نتائج الاسرائيليات:

1 - مخالفة الظاهر:

فمن ذلك قول سعيد بن المسيب وهويحلف ما يستثني:ما اكل ادم من الشجرة وهو يعقل ولكن حواء سقته من الخمر حتى اذا سكر قادته اليها فاكل.

2 - الترجيح:

ومنه انكار مجاهد نزول المائدة حقيقة مخافا ظاهر الاية وسبب الترجيح ان اهل الكتاب لم يرد عندهم فيها شيئ.

ومنه في قوله تعالى" ونادى نوح ابنه".

قلت ومنه ما ذكره الشيخ مساعد الطيار في تفسير النعجة في سورة ص وانها المراة.

ثم مامعنى الاستشهاد اليس معناه ان المعنى مقرر معروف ثم نستشهد عليه والواقع في بعض الاسرائيليات ان ذلك لم يعرف الا من طريق الاسرائيلية كما في تفسير النعاج مثلا.

3 - ذكر علماء الحديث ان الحديث المنكر لا يقوي ولايتقوى كما قال الامام احمد رحمه الله تعالى:المنكر ابدا منكرفكيف يجوز الاستشهاد بالاسرائيليات باطلاق وفيها المناكير.

4 - الاحتجاج بفعل ابن عباس رضي الله عنه فيه الامور التالية:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير