ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[25 Mar 2005, 05:01 م]ـ
* الوقفة الثانية عشر:
معلوم موقف ابن كثير من الاسرائيليات, ولكن في هذا النقل عنه بيان لصعوبة الانفكاك عن المباح روايته منها,
خاصة عند استجلاء كامل الموقف من أخبار الأمم السابقة؛ لغرض إتمام الفائدة طبعاً.
قال ابن كثير عند تفسيره لقوله تعالى في سورة مريم: {وهُزِّي إليك بجذع النخلة} [25]:
(والظاهر أنها كانت شجرةً, ولم تكن في إبَّانِ ثمرها, قاله وهب بن مُنبه).
ولعل الأيام تسمح بشواهد أخرى. والله الموفق.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[25 Mar 2005, 09:53 م]ـ
أخي أبا بيان زادك الله بسطة في العلم والرزق
لو اطلعت على ما ذكره الجديع في كتابه مقدمات في علوم القرآن حول هذا الموضوع، وأبديت رأيك فيه ..... [يحذف الجواب لإفادة العموم]
شكرا لك، وتقبل تحيتي
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[27 Mar 2005, 01:59 م]ـ
احب ان اضيف اضافتين الاولى فيما يخص الاردني الذي سرق رسالة الدكتور الذهبي اذ الحقيقة ان الموضوع ليس في هذا الكتاب وانما كان هذا الطالب قد استعار من استاذه كتابا بعنوان الاتجاهات المنحرفة في التفسير ثم قام باعطائه الى وزارة الاوقاف الاردنية وطبعته باسمه واوهم الناس ان الكتاب للطالب حتى جاء الذهبي الى الاردن وراى ما راى ثم حلف بعدها ان لا يشرف على طالب اردني وقد بر بقسمه رحمه الله
واما الثانية فكيف نوفق بين ما يقال عن رواية الصحابة للاسرائيليات وبين غضب النبي صلى الله عليه وسلم من عمر لانه كان يقرا في صحيفة من صحفهم وبما صح عن ابن عباس انه قال لا تسالوا اهل الكتاب ولا والله ما راينا حدا منهم سالكم عن مسالة في دينه فهل خالف ابن عباس قوله
والسلام
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[14 Apr 2005, 09:12 م]ـ
الأستاذ الفاضل د جمال وفقه الله
أعتذر عن تأخر الرد, وقد أصبت وفقك الله في إضافتك الأولى, والوهم فيما نقلتُ ليس مني, وإنما من الدكتور الذي حدثني.
وبالنسبة للرد النبوي على عمر رضي الله عنه فهو للزجر عمَّا في تلك الكتب مما يغني عنه كتاب الله المهيمن على ما قبله من كتاب, وفيه أمرٌ بالاستغناء بالقرآن عن غيره, فما كان في تلك الكتب من خير فهو في القرآن وأزيد.
وأما ابن عباس رضي الله عنهما فنهيه عن النقل عن أهل الكتاب محمولٌ على نقله على جهة الاعتماد عليه, خاصة إذا كان ذلك في مقابل أصول تفسيرية معتمدة.
ومجمل القول أن كلا الصورتين السابقتين حصل فيهما تجاوز لشرط من شروط الاستشهاد بالإسرائيليات.
وقد ورد عن عمر وابن عباس وغيرهما من الصحابة رضي الله عنهم روايات عن بني إسرائيل, صحت أسانيد بعضها, وحَسُن بعضها, والباقي مما لا ينهض بنفسه يتقوى بغيره لإثبات أصل القضية, وأن ذلك كائن منهم رضي الله عنهم, لفوائد لا تخفى.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 Apr 2005, 08:19 ص]ـ
أما عن ابن عباس فقط صح عنه الأخذ من الإسرائيليات، لكن أين ثبت ذلك عن عمر؟!
ـ[عبدالعزيز محمود المشد]ــــــــ[30 Apr 2005, 02:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب
جزاك الله خيراً على هذا الجهد العلمي
غير أني ألوم عليك تحاملك على علماء الأزهر في قولك (وقد بدت بوادر هذا المسلك في عدد كبير من الرسائل العلمية في الأزهر سجلت بعنوان " الدخيل في التفسير " , لمهمة التجريد السابقة الذكر , وبدون استثناء في مادة الإسرائيليات , سواءً عن الصحابة أو غيرهم , وقد تناولت هذه الرسائل كتب التفسير من لَدُن ابن جرير , في أكثر من ثلاثين رسالة علمية) فإننا في الأزهر لا نجرد كتب التفسير إلا من الإسرائيليات التي تخالف شرعنا , وتعطي الفرصة لأعداء الإسلام لإيراد الشبه على ديننا. وأنا لا أتكلم هذا الكلام بدون دليل وإنما أتكلمه من واقع عملي في رسالتي التي بعنوان
(الدخيل في الروايات الواردة في تفسيري الإمامين ابن أبي حاتم والآلوسي)
(من أول سورة الأعراف إلى آخر سورة التوبة)
لنيل درجة التخصص الماجستير في التفسير وعلوم القرآن , من قسم التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين والدعوة , جامعة الأزهر، فرع المنصورة.
والتي أراك قد تحاملت عليها وعلى أمثالها من رسائل الدخيل في الأزهر الشريف الذي له دور كبير في الدفاع عن الإسلام في الماضي والحاضر. أرى فضيلتك قد أغفلته.
¥