ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[14 May 2003, 06:12 م]ـ
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=191
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[05 Jun 2003, 04:31 م]ـ
الأخ الفاضل أبو مجاهد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أحسنت فعلاً بفصل هذه الموضوعات على هذا الشكل الحالي، ولك جزيل الشكر بما تمتع به هذا الملتقى بهذه البحوث التافعة، وأرجو أن أجد الوقت للمشاركة معكم في هذه الموضوعات.
محبكم: أبو عبد الملك
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[05 Jun 2003, 05:53 م]ـ
الأخ الفاضل أبو مجاهد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فصلك لهذه الموضوعات أتاح لنا فرصة الاستفادة مما كتبت وأرجو ان يكون هذا منهج الملتقى في الموضوعات الطويلة بحيث تقسم إلى مجالس ويحال عليها , وفي نهايتها توضع على ملف مضغوط في مكتبة الملتقى لمن أراد تحميلها.
ـ[أبو صلاح الدين]ــــــــ[13 Jul 2005, 03:57 م]ـ
بارك الله فيك أخي في الله على هذا الطرح العميق.
وأرجوا أن تقرأ مشاركتي الجديدة في هذا الموضوع, موضوع الأحرف السبعة.
ـ[الباحث7]ــــــــ[14 Jul 2005, 07:52 م]ـ
بحث الأخ محمد بن يوسف حول نفس الموضوع
هل الأحرف السبعة هي القراءات السبع؟ ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=1328&highlight=%C7%E1%C3%CD%D1%DD+%C7%E1%D3%C8%DA%C9)
ـ[أم عاصم]ــــــــ[14 Jul 2005, 08:26 م]ـ
بارك الله في الإخوة الأفاضل على التوضيحات المهمة بخصوص الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن .. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
وأمَّا القول الأقوى والأشهر فهو أن معنى السبعة الأحرف سبعة أوجه من المعاني المتفقة المتقاربة بألفاظ مختلفة، نحو: أقبل، وتعال، وهلم.
وهذا القول هو الذي عليه أكثر أهل العلم، وإليه ذهب سفيان بن عيينة، وعبدالله بن وهب، وابن جرير الطبري والطحاوي، وغيرهم من أهل العلم، واختاره ابن عبدالبر كذلك.
فالأحرف السبعة على هذا القول سبع لغات من لغات العرب في المعنى الواحد، نحو: أقبل، وتعال، وهلم، وعجل، وأسرع، فهي ألفاظ مختلفة لمعنى واحد.
إن هذا القول معارض بما تواتر من القراءات التي وردت فيها بعض الألفاظ التي تختلف معانيها باختلاف قراءاتها .. مثل قوله تعالى:
? ي?أَيُّهَا ?لَّذِينَ آمَنُو?اْ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُو?اْ? [الحجرات: 6] وفي قراءة ابن مسعود وحمزة والكسائي: «فتثبتوا»، ولا يجوز ترك التبين ولا التثبت، بل كلاهما واجب.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[14 Jul 2005, 10:42 م]ـ
الأخت أم عاصم وفقها الله
لم يتبين لي وجه التعارض؛ فلعلك توضحين مرادك ...
ـ[ابن العربي]ــــــــ[15 Jul 2005, 10:28 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لعل مراد الأخت أم عاصم القراءات المشهورة المعروفة هي الأحرف السبعة
وهذا القول قاله أبو بكر بن الطيب رحمه الله فقد ذهب إلى أن المراد بالاحرف السبعة القراءات السبع
وهذا القول لم يقل به أحد من أهل العلم المحققين
ويبقى الراجح من قول النبي صلى الله عليه وسلم:" أنزل القرآن على سبعة أحرف " هو ما تتميز به كل قبيلة عن أختها من اختلاف في المفردات وتميز في الاصوات ففي لغة قريش مفردات لا توجد في لغة هذيل والعكس
فأذن الله تعالى لكل قبيلة أن تنطق بما يتناسب مع لسانها
والقرآن نزل بلسان قريش وقرأه جبريل عليه السلام بلسان قريش وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم قرأه بلسان قريش ثم أذن لكل قبيلة أن تنطق بما يتناسب مع لسانها
فيكون معنى الأحرف السبعة الاذن بقراءته بأن تقراء كل قبيلة بلسانها
إن شاء الله يكون هذا هو المطلوب توضيحه يا أم عاصم
ـ[أم عاصم]ــــــــ[15 Jul 2005, 04:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم: ابن العربي وفقه الله.
إن القراءات المقطوع بصحتها هي من الأحرف السبعة .. لكن ليس المراد بالأحرف السبعة القراءات السبع!!
وأنا لم أذكر القول الذي يترجح عندي (من أقوال العلماء) في المراد بالأحرف السبعة، وإنما ذكرت اعتراضا على القول الذي أورده بعض الإخوة من أقوال العلماء ووصفه بالأقوى والأشهر.
إن القول بأن الأحرف السبعة هي سبع لغات من لغات العرب في المعنى الواحد، نحو: أقبل، وتعال، وهلم، وعجل، وأسرع، فهي ألفاظ مختلفة لمعنى واحد، يعارضه ورود ألفاظ في قراءات متواترة يؤدي اختلاف قراءاتها إلى اختلاف المعاني. والأمثلة متعددة على ذلك، من بينها قوله تعالى: ? ي?أَيُّهَا ?لَّذِينَ آمَنُو?اْ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُو?اْ? [الحجرات: 6] ففي قراءة ابن مسعود وحمزة والكسائي: «فتثبتوا»، والتبين هو البيان والتعرف، أما فتثبتوا فهو طلب الثبات والتأني حتى يتضح الحال (روح المعاني للآلوسي).
إن القائلين بهذا القول قد احتجوا بما جاء في حديث أبي بكرة «كلها شاف كاف ما لم تختم آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب، نحو قولك: تعال وأقبل وهلم واذهب وأسرع واعجل».
وما جاء في حديث أبيّ بن كعب أنه كان يقرأ: ?لِلَّذِينَ ءَامَنُوا انظُرُونَا? [الحديد: 13]: للذين ءامنوا امهلونا، للذين ءامنوا أخرونا، للذين ءامنوا ارقبونا.
وكذلك روى عنه أنه كان يقرأ: ?كُلَّمَآ أَضَآءَ لَهُم مَّشَوْا فِيهِ? [البقرة: 20]: مروا فيه، سعوا فيه.
إن ما ذكر في هذه الأحاديث ليس من قبيل حصر الأحرف السبعة فيها وفي نوعها وحده حتى يصح الاستدلال بها على ما ذهبوا إليه، بل هو -كما قال ابن عبد البر- من قبيل ضرب المثل للحروف التي نزل القرآن عليها، وأنها معان متفق مفهومها، مختلف مسموعها، لا يكون في شيء منها معنى وضده.
وما ذكروه من الأحرف ليس خارجا عنها لكنه أخص والأحرف السبعة أعم (وانظر مناهل العرفان للزرقاني 1/ 168 وما قاله: د. حسن ضياء الدين عتر -في رده لهذا القول- في كتابه: الأحرف السبعة ومنزلة القراءات منها ص: 173).
أرجو أن يكون وجه التعارض قد تبين للأخ الفاضل: أبي مجاهد العبيدي. وأنتظر تعليقاتكم التي لا نعدم منها الفائدة.
¥