ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[22 Sep 2004, 11:07 م]ـ
حياك الله أخي الكريم: أبا زينب
وإنا لنسعد بحضور أمثالك في هذا الملتقى للإفادة والاستفادة,
فلاتتردد في المشاركة, ونفع المسلمين؛ خدمة لكتاب الله عز وجل,
وقد حشرتني مع الدكاترة ولست منهم,
نسأل الله لنا ولكم التوفيق.
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[20 Oct 2004, 11:37 م]ـ
قال تاج القراء الكرماني عند قوله تعالى «فلا جُناحَ عليه أن يَطَّوَّفَ بِهما» [البقرة 158]:
(ومن وقف على «جُناح» وابتدأ «عليه أن يَطَّوَّفَ بِهما» ففيه بُعدٌ من وجهين:
أحدهما: أن قوله «ولا جُناحَ» يكرر في القرآن, وصِلَتُه عليه.
والثاني: أنه زَعَمَ أن عليه إغراء, والإغراءُ إنما يكون للمُخاطَب دون الغائب).
غرائب التفسير وعجائب التأويل 1/ 187.
ـ[محمد الحسيني]ــــــــ[25 Oct 2004, 09:05 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع فعلا شيق .. و بارك الله في الاخوة المشاركين
لكن أرى ان بعض الوقوفات فيا من التعسف من جهة اللغة او المعنى كما ان بعض
الابتداءات - عندي و الله اعلم - ابتداءات قبيحة ..
لا احتاج ان اذكر ان جمال القراءة اذا كانت مستوفية للغة و المعنى فلا ينبغي طلب
الوقف بين المبتدأ و خبره و لا بين الفعل و فاعله و لا بين المضاف و المضاف اليه و لا
بين المتعاطفات او بين العامل و المعمول ... الخ
من الوقوفات النادرة ((ان الله لا يستحي ان يضرب مثلا ما * بعوضة فما فوقها)) البقرة و قفها الشيخ الالباني رحمه الله تعالى و قد نص عليه ابن النحاس.
قوله تعالى ((ثم ننجي رسلنا و الذين آمنوا كذالك * حقاً علينا نصر المؤ منين)) يونس
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[30 Oct 2004, 09:08 ص]ـ
لا أدري هل مر هذا الوقف الممنوع أم لا! لكن أذكره فإن تبين تكرره يحذف.
مثال على الوقف الممنوع الذي يحيل المعنى.
كان أبو ذر الحنفي رحمه الله أحد علماء بخارى، فصلى الإمام وقرأ أول سورة الممتحنة: (وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول). ثم وقف. وابتدأ: (وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم).
فما كان من أبي ذر إلا أن عزل هذا الإمام، ولم يأمر بإعادة الصلاة.
انظر: طبقات المفسرين للداوودي 1/ 175 وذكره القرشي في طبقات الحنفية.
ـ[أبو زينب]ــــــــ[31 Oct 2004, 02:30 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و إليكم هذه المواطن من لطائف الوقوف:
1 - " الله الذي رفع السموات بغير عمد * ترونها * ثم استوى على العرش .. " الرعد 2
و كذلك في سورة لقمان الآية 10 " خلق السموات بغير عمد * ترونها * و ألقى في الأرض رواسي ... "
2 - " .. واتخذ سبيله في البحر * عجبا * قال ذلك ما كنا نبغ " الكهف 63.
3 - " يدعو * لمن ضره أقرب من نفعه .. " الحج 13.
و لي تصحيح في مداخلة الأخ محمد الحسيني - جزاه الله كل خير - إذ أنه ذكر الآية من سورة يونس " ثم ننجي رسلنا و الذين آمنوا كذلك * حقا علينا ننج المؤمنين " 103 و يبدو لي أن الأمر التبس عليه مع سورة الروم في قوله تعالى " و كان حقا علينا نصر المؤمنين "47
وفق الله الجميع لما فيه الخير و الفلاح.
اللهم فقهنا في الدين و علمنا التأويل
ـ[سلسبيل]ــــــــ[19 Nov 2004, 07:18 م]ـ
ومن مواضع الوقوف كذلك
في قولة تعالى (قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات * والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض) سورة طه
فيبتدأ بقولة تعالى والذي فطرنا وبذا يكون قسما أما عند الوصل فيكون معطوفا على البينات
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[22 Nov 2004, 12:41 ص]ـ
وكذلك قوله تعالى في:
- سورة عبس (18 - 19): {من أي شيء خلقه من نطفة * خلقه فقدره ثم السبيل يسره .. }.
ـ[علي حنانة]ــــــــ[30 Nov 2004, 01:44 ص]ـ
إن قراءة الشيخ محمد حبش للقرآن الكريم التي نتابعها الآن على القنوات الفضائية تعتمد منطقاً دقيقاً في رعاية أحكام الوقف والابتداء
نقترح تأصيل هذه القواعد في الرسم القرآني بالاستفادة نم الوسائل الحديثة
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[23 Feb 2005, 11:11 م]ـ
وكذلك قوله تعالى في:
- سورة النمل (91 - 92): {وأُمِرتُ أن أكون من المسلمين () وأن أتلوا القرآن * فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه .. }.
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[28 Feb 2005, 11:32 ص]ـ
وكذلك قوله تعالى في:
- سورة البينة (1 - 2): {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم * البينة () رسولٌ من الله يتلوا صحفاً مطهرة}.
وهو للابتداء لا للوقف.
ـ[لؤي أبو محمد]ــــــــ[06 Mar 2005, 10:22 م]ـ
هنالك وقوفات وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم وليست رؤوس آي
قال السخاوي: ((ينبغي للقارئ أن يتعلم وقف جبريل عليه السلام، فإنه كان يقف في سورة آل عمران عند قوله {قل صدق الله * فاتبعوا ملة ابراهيم حنيفاً}
والنبي صلى الله عليه وسلم يتبعه.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقف في المواضع الآتية رغم أنها ليست رؤوس آي:
سورة البقرة والمائدة عند قوله تعالى {فاستبقوا الخيرات*}
سورة المائدة {سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق*}
{قل هذه سبيلي أدعو إلى الله * على بصيرة أنا ومن اتبعني}
{كذلك يضرب الله الأمثال * الذين استجابوا لربهم الحسنى}
{والأنعام خلقها * لكم فيها دفء}
{أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً * لا يستوون}
{ثم أدبر يسعى فحشر * فنادى}
{ليلة القدر خير من ألف شهر * تنزل الملائكة}
فكان صلى الله عليه وسلم يعتمد الوقف على تلك الوقوف وغالبها ليس رأس آية وما ذلك إلا لعلم عنده علمه من علمه وجهله من جهله)). اهـ.
لي تعليق على الوقف في سورة النازعات
{ثم أدبر يسعى فحشر * فنادى}
معلوم أن الفاء حرف يفيد التعقيب فالوصل يفيد أن جمع الناس تم بسرعة
أما الوقف فيفيد أن هنالك مدة زمنية تطلبها جمع الناس وهو ما يعطي عمقاً للمعنى.
¥