تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[19 Apr 2005, 08:51 ص]ـ

الذي ذكره احد الاخوه من فرحه بقول بعض المتقدمين ان هناك بعض الايات قد تكرر نزولها فرح ليس في موضعة وهي قضية ناقشها الاستاذ الدكتور فضل عباس في كتابه اتقان البرهان وله كذلك راي في الاحرف السبعة حبذا ان يطلع الاخ الدكتور الطيار عليه وفي سنة 1991 كنت في مصر وزرت المرحوم الاستاذ الذكتور السيد الكومي فاخبرني انه تقدم ببحث للاستاذية حول الاحرف السبعة لكن المؤسف ان البحث لم يكن موجودا عنده وتوفي الشيخ ولم اطلع على هذا البحث فهل من واسطة تجلب البحث من الازهر وتضعه على الشبكة لعلنا نستفيد وقد عرضت انا لهذا الموضوع في رسالة الماجستير حول الدراسة المنهجية والنقدية لتفسير ابن عاشور ولعلي ان انسا الله تعالى في الاجل ان ابدي رايا في هذا لكن بعد ان اطلع على ما كتبه الاخ الدكتور الطيار والمقال الاول حسن جدا وانا ننتظر المقال الاتي

فكل التحية للدكتور الطيار

ـ[الراية]ــــــــ[01 Dec 2006, 09:38 ص]ـ

معنى الأحرف السبعة في القراءة

فضيلة د. خالد السبت

10/ 11 / 1427

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فإن أقرب الأقوال في معنى الأحرف السبعة: أنها سبعة أوجه من وجوه التغاير كما سنوضح ذلك إن شاء الله.

وهذا القول اختاره كثير من المحققين في هذا الشأن كأبي الفضل الرازي، وابن قتيبة، والباقلاني، وابن الجزري والسخاوي، ومكي بن أبي طالب، وأبي عمرو الداني، وغيرهم.

أما حصر هذه الأوجه فلا يخلو من إشكال لأن مبنى ذلك على الاستقراء، وهو استقراء ناقص باعتبار أن عثمان رضي الله عنه جمع الناس على حرف واحد وهو حرف قريش، ومن ثم لم تصل إلينا جميع الأحرف السبعة، وإنما بعضها.

وغاية ما هنالك أن نمثل على وجوه التغاير هذه فنقول مثلاً: من ذلك:

اختلاف الأسماء بالإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث، نحو (أمانتهم) و (أماناتهم)، وكالاختلاف في وجوه الإعراب، نحو (ما هذا بشراً) و (ما هذا بشرٌ)، والاختلاف في التصريف، نحو: (ربَّنا باعِد بين أسفارنا) و (ربُّنا باعَد بين أسفارنا)، وهكذا ما كان بتغيير حرف، نحو (يعملون) و (تعملون) إلى غير ذلك من الأوجه التي يحصل بها التغاير. والله أعلم.

http://www.almoslim.net/rokn_elmy/show_question_main.cfm?id=16971

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[01 Dec 2006, 11:29 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم العلم ابن المذاكرة كما علمونا صغارا، وكانوا يعنون بالمذاكرة (الحوار)، أو هكذا فهمنا، قبل أن تغزونا وسائل الإعلام فتحول معنى المذاكرة عن معهودنا إلى (القراءة)، وعلى كلّ فقد أحببت أن أسطر بعض الأفكار التي تجول فيَّ عن حديث الأحرف السبعة، شاكراً للإخوة الذين فتقوا الحديث فيه والذين علقوا عليه. على الرغم من أهمية فهم معاني الحديث لأنه المصدر الثاني للتشريع، إلا أني أرى أن البحث التاريخي واللغوي (الفيلولوجي) في علم القراءات هو الذي سيضيف الى العلم شيئا جديدا. وفي الوقت الذي أشكر للأستاذ مساعد- وأحبه في الله كثيرا- أن دلنا على المحاولات او المقاربات العلمية في تحديد معنى (الحرف)، فإني أستأذنه في طرح وجهة نظري بمودة عن الموضوع المهم الذي يشغل جميع الباحثين في الدراسات القرآنية والمتعلمين لعلم القراءات وربما لكل مسلم مثقف. اتجه تفكيري بهذا النحو، شاكرا لكل من يدل على الطريق: سواء عرفنا المراد الحقيقي من حديث (سبعة أحرف كلها شاف كاف) أم لم نعرف، فإنّ فائدة الحديث تنحصر في إضفاء الشرعية على علم القراءات وتاريخ المصحف، ولن تتجاوز البحوث والدراسات التخمين في معناه بحكم القيود الدلالية والفاصل الزماني بين المرسل والمتلقي. مثله في ذلك مثل حديث الفرق، فلن نتجاوز التخمين في معنى الفرقة إلى قيام الساعة ولذلك فحديث الأحرف السبعة لن يفيدنا وقد تيقنا من ثبوت سنده عند أهل النقل - سوى بإضفاء الشرعية على علم القراءات وهي مضفاة، لكنه يستل سخيمة المتعصبين لظاهر قوله تعالى إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ممن يظنون حُرمة الحديث في مواضيع كثيرة متعلقة بتاريخ القرآن. وقد رأيت من يبسط لسانه بالنكير على مثل ابن جرير على جلالة قدره وعظيم فضله لتكلمه على بعض القراءات وترجيحه بينها. ولا يجرؤ على الترجيح

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير