تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[وائل]ــــــــ[05 Jun 2003, 10:32 ص]ـ

الأخ الكريم سابر الأغوار

في البداية أرحب بك ونفعنا الله جميعا بهذا المنتدى المبارك

ثانيا بالنسبة لحل اللغز الفقهي الذي أوردته فالحل هو:

خال ابن عمته ولا خال لإبن العمة غيره: هو أب الميت وله الثلثان

وعمة ابن خاله ولا عمة له غيرها: هي أم الميت ولها الثلث

ولك تحياتي

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[05 Jun 2003, 10:45 ص]ـ

بسم الله

هذا سؤال في التفسير، وله صلة بتفسير القرآن بالقرآن:

أورد البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه في كتاب التفسير -سورة الكافرون - ما ذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن: ((لا أعبد ما تعبدون) الآن، ولا أجيبكم فيما بقي من عمري. (ولا أنتم عابدون ما أعبد)) انتهى كلام أبي عبيدة الذي أورده البخاري، ثم علق عليه بقوله: (وهم الذين قال: (وليزيدن كثيراً منهم ما أنزل إليك من ربك طغياناً وكفراً)).

فما مقصد البخاري بتعليقه هذا، وما وجه الربط بين الآية التي ذكرها وكلام أبي عبيدة؟؟

ـ[سابر الأغوار]ــــــــ[05 Jun 2003, 11:48 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أشكر كلا من المشرف العام / عبد الرحمن الشهري / والعضو: وائل؛ على الترحيب بنا؛ وأيضا على الإجابة الصحيحة والموفقة على الإجابة على اللغز الفقهي الذي طرحناه.

نعم إن إجابة اللغز: (أنهما أب وام الميت).

وأما المصدر كما وعدت عند إعداد اللغز ومن باب الأمانة العلمية للنقل هو كتاب:

{{الدرر البهية في الألغاز الفقهية}}

جمع وصياغة وترتيب فضيلة الشيخ الدكتور / محمد بن عبد الرحمن العريفي.

وتقديم الشيخ العلامة الدكتور: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين حفظه الله.

والسلام عليكم.

ـ[الظافر]ــــــــ[05 Jun 2003, 03:00 م]ـ

الأخ الفاضل وائل كيف أعطيت الأب الثلثان؟

علما أن الأب ليس من ميراثه الثلثين وله ثلاث حالات في الإرث:

1 - إما بالفرض فقط مع الفرع الوارث الذكر وإرثه السدس.

2 - إما بالفرض والتعصيب معا مع الفرع الوارث الأنثى ويرث السدس والباقي لأنه أولى رجل ذكر.

3 - وإما بالتعصيب فقط مع عدم الفرع الوارث ويرث الباقي عصبة.

أما حل المسألة السابقة فإن مات الميت عن أب وأم، فيكون الميراث كالتالي: الأم تأخذ الثلث، والأب يأخذ الباقي عصبة، لعدم وجود الفرع الوارث.والله ـ تعالى ـ أعلم.

ـ[وائل]ــــــــ[05 Jun 2003, 05:16 م]ـ

الأخ الفاضل عبدالله القحطاني

جزاك الله خيرا على هذا الإيضاح

وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه

ـ[وائل]ــــــــ[05 Jun 2003, 05:47 م]ـ

الأخ الفاضل أبو مجاهد

أظن أن مقصد البخاري من ذكره هذه الآية هو التأكيد على المعنى الذي أورده أبوعبيدة بمعنى أن المراد لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد في الماضي ولا أنا عابد ما عبدتم ولا انتم عابدون ما أعبد في المستقبل.

ووجه الربط في الآية أن الكفار وما شابههم من يهود ومنافقين سيظلوا على عنادهم وكفرهم في المستقبل، والله أعلم.

وقد أورد ابن كثير في تفسيره لهذه الآيات من سورة الكافرون أن لها أربعة أوجه كما يلي:

"فقال لا أعبد ما تعبدون يعني من الأصنام والأنداد، ولا أنتم عابدون ما أعبد وهو الله وحده لاشريك له فـ (ما) ههنا بمعنى من قال ولا انا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد أي ولا أعبد عبادتكم أي لا أسلكها ولا أقتدي بها وإنما اعبد الله على الوجه الذي يحبه ويرضاه.

ولهذا قال ولا أنتم عابدون ما أعبد أي لا تقتدرون بأوامر الله وشرعه في عبادته بل قد اخترعتم شيئا من تلقاء أنفسكم كما قال إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى فتبرأ منهم في جميع ماهم فيه فإن العابد لابد له من معبود يعبده وعبادة يسلكها إليه فالرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعه يعبدون الله بما شرعه ولهذا كان كلمة الإسلام لاإله إلا الله محمد رسول الله أي لا معبود إلا الله ولا طريق إليه إلا ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم والمشركون يعبدون غير الله عبادة لم يأذن بها الله ولهذا قال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم لكم دينكم ولي دين كما قال تعالى وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون وقال لنا أعمالنا ولكم أعمالكم

وقال البخاري بعد4966 يقال لكم دينكم الكفر ولي دين الإسلام ولم يقل ديني لأن الآيات بالنون فحذف الياء كما قال فهو يهدين و يشفين. وقال غيره لا أعبد ما تعبدون الآن ولا أجيبكم فيما بقي من عمري ولا أنتم عابدون ما أعبد وهم الذين قالوا وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا انتهى ما ذكره.

ونقل ابن جرير عن بعض أهل العربية أن ذلك من باب التأكيد كقوله فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا وكقوله لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين وحكاه بعضهم كابن الجوزي وغيره عن ابن قتيبة فالله أعلم.

فهذه ثلاثة أقوال:

- أولها: ما ذكرناه أولاَ.

- الثاني: ما حكاه البخاري وغيره من المفسرين أن المراد لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد في الماضي ولا أنا عابد ما عبدتم ولا انتم عابدون ما أعبد في المستقبل.

- الثالث: أن ذلك تاكيد محض.

- وثم قول رابع نصره أبو العباس ابن تيمية في بعض كتبه، وهو أن المراد بقوله لا أعبد ما تعبدون نفي الفعل لآنها جملة فعلية، ولا أنا عابد ما عبدتم نفى قبوله لذلك بالكلية؛ لأن النفي بالجملة الإسمية آكد فكأنه نفى الفعل وكونه قابلا لذلك ومعناه نفي الوقوع ونفي الإمكان الشرعي أيضا وهو قول حسن أيضا والله أعلم" انتهى كلامه رحمه الله.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير