ـ[سابر الأغوار]ــــــــ[06 Jun 2003, 10:40 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إليكم إخوتي فائدة جديدة.
(نعلم ان المسح على الخفين إنما وردت به السنة المطهرة في الأحاديث الصحيحة الثابتة؛ كما في غزوة تبوك ونحوها كثير جدا؛ ونعلم الخلاف بين أهل السنة ومخالفيهم حول هذا الأمر؛ وكذلك السر في إيراد هذا الباب بالذات في كتب العقيدة دون غيره من أبواب الفقه الأخرى).
ولكن البعض يرى أن القرآن الكريم: أشار الى المسح على الخفين في آية من كتاب الله عز وجل؟؟
س/ فما هي تلك الآية؟ ومن أيّ سورة؟
من يعرف الحل يجيب على السؤال؟ والجائزة ندعو له بالجنة!!
والسلام عليكم؛؛؛؛؛؛
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[06 Jun 2003, 02:21 م]ـ
الذي يبدو لي أن البخاري يميل إلى عدم التكرار في الآية فحمل الآية الأولى على الحال، والثانية على الاستقبال. وهذا وجه الربط بين الآية التي ذكرها والكلام الذي ذكره أبو عبيدة. إضافة إلى ما ذكره الأخ وائل أعلاه. حيث يفهم من كلام أبي عبيدة حمله الآية الأولى على الحال والاستقبال معاً. والقول بعدم التكرار في الآيات هنا، وأنها شملت جميع أقسام النفي في الماضي والحال والمستقبل قول وجيه، أشار إليه عدد من المفسرين.
وأنتظر تصويبك يا أبا مجاهد وفقك الله.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[06 Jun 2003, 04:15 م]ـ
الأخ سابر الأغوار: دليل المسح على الخفين من القرآن
آية الطهارة من سورة المائدة على قراءة الجر في قوله: وأرجلكم " وهي قراءة متواترة فيكون للرجل حالتان:
ان تكون مكشوفة فالواجب فيها الغسل على قراءة الفتح.
ان تكون مغطاة فالواجب فيها المسح على قراءة الجر.
وقد أشار إلى هذا شيخ الإسلام
وهو من أمثلة حمل القراءتين على بعض في تفسير القرآن بالقرآن
وفقك الله لكل خير.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[06 Jun 2003, 04:35 م]ـ
بسم الله
أشكر الأخوين وائل وأباخالد على مشاركتهما في الجواب عن السؤال المتعلق بما ذكره البخاري رحمه الله تعليقاً على كلام أبي عبيدة.
وقد كانت إجابة الأخ وائل جيدة إلا أنها تحتاج إلى إيضاح.
وبيان ذلك: أن أباعبيدة يرى أن الآيتين الأوليين (لا أعبد ما تعبدون. ولا أنتم عابدون ما أعبد) في الحال، والآيتين الأخيرتين (ولا أنا عابد ما عبدتم. ولا أنتم عابدون ما أعبد) في المستقبل.
ولما كان يرد على هذا القول إشكال، وهو أن بعض المخاطبين من الكفار أسلم أو قد يسلم في المستقبل = أراد البخاري أن يبين أن المراد بالكافرين هنا من كان مكتوباً عليه الاستمرار على الكفر، وهم الذين أخبر الله عنهم وعن أمثالهم بأنه لا يزيدهم ما أنزل الله على رسوله إلا طغياناً وكفراً كما في آية المائدة التي أوردها البخاري رحمه الله. وهذا من دقيق فهمه.
وللفائدة: لم أرَ ابن حجر رحمه الله شرح مقصد البخاري هذا في الفتح.
ثم إني أحول السؤال لأخي الكريم أبي خالد البريدي: ماذا يمكن أن نعتبر هذا الوجه من تفسير القرآن بالقرآن؟
ـ[سابر الأغوار]ــــــــ[06 Jun 2003, 05:22 م]ـ
بسم الله
لقد أجاد وأفاد الأخ / البريدي وفقه الله وزاده من العلم.
نعم هو كذلك ولا مزيد.
والسلام عليكم.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[06 Jun 2003, 10:45 م]ـ
الأخ الفاضل: ابا مجاهد وفقه الله
لقد اعتبر النحاس وابن عطية هذه الآية من علامات النبوة، لأن كل من خوطب بهذه الآية لم يسلم منهم أ حد , وزاد النحاس: وكذا الذين خاطبهم بقوله " سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون "
وقال الثعلبي في تفسيره: وهذا خطاب لمن سبق في علم الله تعالى أنهم لا يؤمنون
وما ذكره النحاس مشابه لما ذكره البخاري وهو داخل في وجه: جمع الآيات التي تتحدث عن موضوع واحد
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[17 Jun 2003, 08:17 م]ـ
بسم الله
هذه سؤال عن استنباط لطيف:
آية كريمة يؤخذ منها أهمية معرفة التأريخ في معرفة الصواب من الأقوال، ورد الباطل منها؛ فما هذه الآية؟
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[17 Jun 2003, 10:58 م]ـ
كأنك تشير إلى قوله تعالى في سورة آل عمران: (يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون).
فهي تحاكمهم إلى التأريخ.
وقد ذكر ذلك السعدي عند تفسيره للآية كما أفاد ذلك أخي أبو مجاهد وفقه الله.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[19 Jun 2003, 06:31 م]ـ
بسم الله
هذا سؤال يحتاج إلى مجيب لبيب، له قدرة على الربط بين الآيات والسور، فخذوه وتأملوه:
ذكر الله تعالى في سورة الأنعام أنه قد فصل على الناس ما حرّم عليهم فقال: (وما لكم ألا ئأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه ... ) الآية رقم 119
والسؤال: أين جاء هذا التفصيل؟
ـ[ barsoom] ــــــــ[20 Jun 2003, 08:49 ص]ـ
السلام عليكم
الجواب في الآية الخامسة من سورة المائدة في قوله تعالى:
(حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم)
ولقد وضح الإمام الطبري هذا في التفسير بقوله:
(وذلك أن الله تعالى ذكره تقدم إلى المؤمنين بتحليل ما ذكر اسم الله عليه وإباحة أكل ما ذبح بدينه أو دين من كان يدين ببعض شرائع كتبه المعروفة , وتحريم ما أهل به لغيره من الحيوان , وزجرهم عن الإصغاء لما يوحي الشياطين بعضهم إلى بعض من زخرف القول في الميتة , والمنخنقة , والمتردية , وسائر ما حرم الله من المطاعم. ثم قال: وما يمنعكم من أكل ما ذبح بديني الذي ارتضيته , وقد فصلت لكم الحلال من الحرام فيما تطعمون , وبينته لكم بقوله: {حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به}. . . إلى قوله: {فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم} 5 3 فلا لبس عليكم في حرام ذلك من حلاله , فتمتنعوا من أكل حلاله حذرا من مواقعة حرامه)
¥