ـ[عبدالله بن بلقاسم]ــــــــ[15 Jul 2003, 01:52 ص]ـ
كتاب السبعة في القراءات ج: 1 ص: 309
وخالف حفص عاصما فقرأ عن نفسه لا عن عاصم فى الروم من ضعف ضعفا بالضم جميعا اهـ
السبب: قراءته عن نفسه لا عن شيخه، والمقصود عن نفسه عن شيخ آخر
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[15 Jul 2003, 02:15 م]ـ
بسم الله
نعم؛ الجواب كما ذكر الأخ الكريم عبدالله بلقاسم.
وإتماماً للفائدة أنقل نصاً حول هذه المسألة:
(روي عن حفص قوله: ما خالفت عاصماً في شيء من القرآن إلا في هذا الحرف لما روي عن عطية العوفي أنه قال: قرأت على ابن عمر رضي الله عنه: {الذي خلقكم من ضُعف ثم جعل من بعد ضٌعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضُعف وشيبة} فقرأها ابن عمر {خلقكم من ضُعف} و {من بعد ضٌعف} بالضم فيها. ثم قال: قرأت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما قرأت عليّ فأخذها عليّ كما أخذتها عليك.) انتهى من المبسوط في القراءات العشر 191 نقلاً عن تعليق لمحققي معاني القراءات للأزهري 2/ 267.
قال الأزهري في الموضع المشار إليه: هما لغتان: ضُعف، وضَعف. والضم أحب إلى أهل الآثار لما روي فيه عن النبي _ صلى الله عليه _. انتهى
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[02 Aug 2003, 08:32 ص]ـ
قال تعالى في سورة آل عمران: (وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133 الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ 134 وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ 135 أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ 136)
والسؤال: دلت هذه الآيات على أن الأعمال تدخل في الإيمان.
فما وجه دلالتها على ذلك؟
ـ[عبدالله بن بلقاسم]ــــــــ[02 Aug 2003, 02:17 م]ـ
قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي (رحمه الله برحمته الواسعة):
وهذه الآيات الكريمات من أدلة أهل السنة والجماعة، على أن الأعمال تدخل في الإيمان، خلافا للمرجئة. وجه الدلالة إنما يتم بذكر الآية التي في سورة الحديد نظير هذه الآيات وهي قوله:
(سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله) فلم يذكر فيها إلا لفظ الإيمان بالله ورسله، وهناك قال: (أعدت للمتقين) ثم وصف المتقين، بهذه الأعمال المالية والبدنية. فدل على أن هولاء المتقين الموصفين بهذه الصفات، هم إولئك المؤمنون. اهـ
(تيسير الكريم الرحمن، مجـ 1 ص 273)
ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[04 Aug 2003, 03:15 ص]ـ
إجابة على السؤال:
قال تعالى: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين}
وقال في سورة الحديد {سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله}
* وجه الدلالة: أن الله جل وعلا في سورة الحديد لم يذكر إلا لفظ الإيمان بالله ورسله، وفي سورة آل عمران قال: " أعدت للمتقين " ثم وصفهم بالأعمال المالية والبدنية، فدل على أن المتقين الموصوفين بهذه الصفات هم أولئك المؤمنون.
والعلم عند الله. - ابن سعدي -
ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[04 Aug 2003, 05:19 م]ـ
قال تعالى (وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها)
وقال عن أهل الجنة (وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمراً حتى إذا جاءوها "و" فتحت أبوبها)
# فما سر الإتيان بالواو في هذه الآية؟ وجزيتم خيرا.
ـ[أخوكم]ــــــــ[15 Aug 2003, 10:46 م]ـ
معذرة إن لم أسند القول لقائليه، لعدم وجود المصادر بقربي الآن وإن كنت أذكر أن من ضمن القائلين بذلك الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله.
إن زيد في اللفظ زيد في المعنى.
فالواو لم تأت في الكلام عن أهل النار لأنهم سيدخلوها مباشرة (اللهم أجرنا من عذابك)
بينما جاءت في الكلام عن أهل الجنة لتشير إلى أنهم لن يدخلوها مباشرة إلا بعد أن حصول أمور.
ومن ضمن تلك الأمور القصاص من بعضهم (القنطرة)، ومن ضمن تلك الأمور شفاعة الرسول صلىالله عليه وآله وسلم عند الله لأهل الجنة في دخولها
والله أعلم
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[26 May 2004, 04:34 م]ـ
دلت آية في كتاب الله محكمة غير منسوخة التلاوة على حكم الرجم؛ فما هي؟ مع ذكر المرجع.
ـ[وائل]ــــــــ[27 May 2004, 03:36 م]ـ
الآية هي:
{ويدرؤا عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين} [النور: 8]
وهذه الآية لها دلالة مجملة على أنه بدون هذه الشهادات يوجد عذاب ونوع هذا العذاب مفصل في سنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أنه أمر بالرجم
وللمزيد يرجع إلى البرهان في علوم القرآن ج 2 ص 129
¥