تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[27 May 2004, 04:37 م]ـ

شكراً للأخ وائل على مشاركته

وهذا جواب آخر:

قال الشنقيطي في أضواء البيان عند تفسيره لقول الله تعالى: {وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً} (النساء:15):

(وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن حكم الرجم مأخوذ أيضا من آية أخرى محكمة غير منسوخة التلاوة وهي قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون} فإنها نزلت في اليهودي واليهودية اللذين زنيا وهما محصنان ورجمهما النبي صلى الله عليه وسلم.

فذمُه تعالى في هذا الكتاب للمعرض عما في التوراة من رجم الزاني المحصن دليل قرءاني واضح على بقاء حكم الرجم.) انتهى كلامه

ـ[المنهوم]ــــــــ[28 May 2004, 03:12 م]ـ

س: ما هي السورة التي في كل آياتها ورد اسم ((الله))

ـ[المعتز بالإسلام]ــــــــ[29 May 2004, 10:06 ص]ـ

- يشكل على أن المراد بإجابة الآية المحكمة التي دلت على الرجم وهي قول الله (ويدرؤا عنها العذاب) أنه قد يقول قائل المقصود بالعذاب هو الجلد. فما الإجابة؟

- إجابة السؤال الأخير هي سورة المجادلة.

- السؤال: تقول الحكمة (ما لايدرك جله لا يترك كله). ما الآية التي فيها معنى هذه الحكمة؟

ـ[المنهوم]ــــــــ[29 May 2004, 01:48 م]ـ

لقد اصبت يا أخي المعتز بالاسلام وفقك الله للصواب

[ line]

وهذا سؤال اخر [ما هي الآية التي جمعت حروف الهجاء]

ـ[المعتز بالإسلام]ــــــــ[29 May 2004, 02:03 م]ـ

- الفتح (29)، آل عمران (154).

- ما الآية التي فيها معنى الحكمة التالية (ما لا يدرك جله لا يترك كله)؟

ـ[وائل]ــــــــ[30 May 2004, 12:29 م]ـ

الأخ الكريم المعتز بالإسلام

ذكرتُ في مشاركتي أن الآية مجملة وتفصيلها في السنة وحيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالرجم فليس هناك مجال أن يقول قائل أن هذا العذاب له أن يكون الجلد مثلا فالدين توقيفي وليس مرتعا لكل قائل

وتحياتي لك

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[04 Jun 2004, 01:31 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إتماماً للفائدة حول سؤال: إسناد التعجب إلى الله في سؤال سابق هنا، هذه مقالة محررة للأستاذ محمد إسماعيل عتوك وفقه الله بعث بها إلي مشكوراً.

إسناد التعجب إلى الله جل جلاله ووصفه بأنه متعجب

قال الله جل جلاله مخاطبًا نبيه صلى الله عليه وسلم: {فإن تعجب فعجب قولهم أئذا كنا ترابًا أإنا لفي خلق جديد} [الرعد:5] 0 وقوله تعالى: {بل عجبتُ ويسخرون} [الصافات:12]، على قراءة من قرأ بضم التاء.

ولسائل أن يسال- هنا-: هل يجوز إسناد العجب إلى الله جل جلاله، ووصفه بأنه متعجب، كما يدل على ذلك قوله تعالى في الآيتين الكريمتين السابقتين؟

وللإجابة عن هذا السؤال لا بد من الوقوف على معنى التعجب، أو العجب عند علماء اللغة والتفسير، ومعرفة أساليبه في النحو والبلاغة، والقرآن الكريم0 ولهذا نقول وبالله المستعان:

أولاً- التعجب- في اللغة والقرآن- مصدر: تعجَّب0 يقال: تعجب من الأمر تعجبًا، فهو متعجِّب، والأمر متعجَّب منه00 ويقال: عجب عجبًا، وعجَّب غيره تعجيبًا0 ويقال: أعجبني الشيء، بمعنى: راقني، وعظم في نفسي وقلبي00 ومنه قوله تعالى: {ومن الناس من يعجبك قوله} [البقرة:204] 0 أي: يروقك، ويعظم في قلبك.

ويوصف الأمر المتعجَّب منه بأنه: عجَبٌ، وعجيبٌ، وعُجَابٌ، وعُجَّابٌ0 والمراد من ذلك كله المبالغة في الصفة0 وبينها فروق دقيقة في المعنى00 قال الفخر الرازي:"العجَب أبلغ من العجيب "0 وقال الفيروز آبادي:" العُجَاب ما جاوز حدَّ العجَب ".

ومن (العجَب) قوله تعالى: {قل أوحي أنه استمع إلي نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنًا عجبًا} [الجن:1] 0 أي: بديعًا مباينًا لسائر الكتب في حسن نظمه، وصحة معانيه، ودلائل إعجازه0

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير