ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[19 Aug 2004, 01:55 م]ـ
سورة سماها أحد العلماء بسورة المواهب؛ فما هي؟ ولم سميت بهذا الاسم؟ مع ذكر المرجع.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[26 Aug 2004, 09:10 ص]ـ
مضى أسبوع، ولم يجب أحد!!
عسى أن يكون خيراً.
الجواب تجدونه في هذا النص لشيخ الإسلام ابن تيمية:
((سورة مريم) مضمونها: تحقيق عبادة الله وحده، وأن خواص الخلق هم عباده، فكل كرامة ودرجة رفيعة في هذه الإضافة، وتضمنت الرد علي الغالين الذين زادوا في النسبة إلي الله حتي نسبوا إليه عيسي بطريق الولادة، والرد علي المفرطين في تحقيق العبادة وما فيها من الكرامة، وجحدوا نعم الله التي أنعم بها علي عباده المصطفين.
افتتحها بقوله: {ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا} [مريم: 2]،وندائه ربه نداء خفيا، وموهبته له يحيي، ثم قصة مريم وابنها، وقوله: {إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ}. . . إلخ [مريم: 30]، بين فيها الرد علي الغلاة في المسيح، وعلي الجفاة النافين عنه ما أنعم الله به عليه، ثم أمر نبيه بذكر إبراهيم وما دعا إليه من عبادة الله وحده، ونهيه أباه عن عبادة الشيطان، وموهبته / له إسحاق ويعقوب، وأنه جعل له لسان صدق عليا، وهو الثناء الحسن، وأخبر عن يحيي وعيسي وإبراهيم ببر الوالدين مع التوحيد، وذكر موسي ومن هبته له أخاه هارون نبيا، كما وهب يحيي لزكريا وعيسي لمريم وإسحاق لإبراهيم.
فهذه السورة (سورة المواهب)، وهي ما وهبه الله لأنبيائه من الذرية الطيبة، والعمل الصالح، والعلم النافع، ثم ذكر ذرية آدم لأجل إدريس، {وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ} [مريم: 58] وهو إبراهيم، ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل إلي آخر القصة.)
المرجع: هنا ( http://www.al-eman.com/feqh/viewchp.asp?BID=252&CID=302)
وهذا سؤال قريب: آية سماها ابن القيم آية الفصل؛ فما هي؟
ـ[الأمين]ــــــــ[26 Aug 2004, 09:05 م]ـ
الآية هي قوله تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (الحج: 17).
قال ابن عباس رضي الله عنهما وغيره الأديان ستة: واحد للرحمن، وخمسة للشيطان. قال ابن قيم الجوزية: وهذه الأديان الستة مذكورة في آية الفصل في قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (الحج: 17)
هداية الحيارى: 1/ 12
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[29 Aug 2004, 11:00 ص]ـ
سؤال: في القرآن ثلاث آيات جمعت بين عذرين ونسخين وأمرين ونهيين ورخصتين وكرامتين. فما هي هذه الآيات الثلاث؟
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[02 Feb 2005, 09:10 ص]ـ
جواب السؤال الذي أورده الأخ عبدالرحمن هو:
الآيات التي جمعت ما ذُكر في السؤال هي: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} البقرة: 183 - 185.
قال ابن العربي في كتابه قانون التأويل ص664 - 665: (وقد قال أهل الإشارة: في القرآن ثلاث آيات جمعت بين عذرين ونسخين وأمرين ونهيين ورخصتين وكرامتين:
فأما العذران فقوله: {كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ} ...
وأما النسخان: فنسخ قوله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ}، ونسخ تحريم الوطء بعد النوم في أثناء الليل.
وأما الأمران: فالتكبير، وإكمال العدة ...
وأما النهيان: فالأكل والجماع، وهو حقيقة الصوم.
وأما الرخصتان: فالفدية للشيخ، والفطر في السفر.
وأما الكرامتان: فإنزال القرآن، وليلة القدر.) انتهى باختصار.
أقول: وبي بعض ما ذكر ابن العربي نظر، والله أعلم.
سؤال آخر: في القرآن إشارة إلى أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغناء عن المال والدنيا بالقرآن؛ فأين توجد هذه الإشارة؟
ولا ننس شرط الإجابة، وهو ذكر المرجع.
¥