تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سلسبيل]ــــــــ[02 Feb 2005, 11:00 م]ـ

أعتذر عن إجابتي السابقة لأنها كانت دون الرجوع لمصدر كما هو مشروط في هذا الموضوع ولذا حاولت حذفها -ولكن بعد فوا ت الأوان فلم أجد بدا من البحث عن مصدر أدعم به إجابتي

وعند البحث تبينت خطأ الإجابة السابقة و عثرت على هذه الإجابة وستكون هذه الإجابة الثانية لي والأخيرة

واعذروني على " تطفلي " عليكم

الآية هي " ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم. لا تمدن عينيك إلي ما متعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين " سورة الحجر

قال ابن أبي حاتم: ذكر وكيع بن الجراح , حدثنا موسى بن عبيدة عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبي رافع صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: ضاف النبي صلى الله عليه وسلم ضيف ولم يكن عند النبي صلى الله عليه وسلم شئ يصلحه فأرسل إلى رجل من اليهود " يقول لك محمد رسول الله: أسلفني دقيقا إلى هلال رجب " قال:لا إلا برهن فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: " أما إني لأمين من في السماء وأمين من في الأرض، ولئن أسلفني أو باعني لأؤدين إليه " فلما خرجت من عنده نزلت " لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا " إلى آخر الآية، كأنه يعزيه عن الدنيا

تفسير ابن كثير الجزء الثالث ص 735

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[02 Feb 2005, 11:16 م]ـ

نعم؛ لقد أحسنت الجواب يا سلسبيل2

وهذه تتمة له:

قال ابن جرير في تفسيره لقول الله تعالى: {لا تمدن عينيك إلي ما متعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين}:

(وذُكر عن ابن عيينة أنه كان يتأوّل هذه الآية قولَ النبيّ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بالقُرآنِ»: أي من لم يستغن به، ويقول: ألا تَرَاهُ يَقُولُ: وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي والقُرآنَ العَظِيمَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إلى ما مَتَّعْنا بِهِ أزْوَاجا مِنْهُمْ؟ فأمره بالاستغناء بالقرآن عن المال. قال: ومنه قول الآخر: من أوتي القرآن فرأى أن أحدا أعطي أفضل مما أعطي فقد عظَّم صغيرا وصغَّر عظيما.)

وأما سؤالك فإجابته يسيرة، وسأترك مجالاً للأعضاء الآخرين حتى يشاركوا في الإجابة ....

ـ[سلسبيل]ــــــــ[05 Feb 2005, 03:55 م]ـ

أمر الله تعالى نبيه بالحلف في ثلاثة مواضع من كتابه الكريم وهي

1 - " ويستنبئونك أحق هو قل أي وربي " سورة يونس

2 - " وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم " سورة سبأ

3 - " زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن " سورة التغابن

وهذا سؤال آخر:-

قال تعالى " فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما انزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لاحجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير "

اشتملت هذه الآية الكريمة على عشر كلمات مستقلات كل منها منفصلة عن التي قبلها حكم برأسها كالتالي:-

1 - فلذلك فادع

2 - واستقم كما أمرت

3 - ولا تتبع أهواءهم

4 - وقل آمنت بما انزل الله من كتاب

5 - وأمرت لأعدل بينكم

6 - الله ربنا وربكم

7 - لنا أعمالنا ولكم أعمالكم

8 - لاحجة بيننا وبينكم

9 - الله يجمع بيننا

10 - وإليه المصير

ولا نظير لهذه الآية إلا آية واحدة في القرآن الكريم (بها أيضا عشرة فصول كهذه)

والسؤال: ما هي الآية الأخرى؟؟

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[05 Feb 2005, 09:15 م]ـ

هي آية الكرسي كما في تفسير ابن كثير

ـ[سلسبيل]ــــــــ[08 Feb 2005, 10:30 م]ـ

ربا يعتبر حلالا رغم كراهته ... فأي ربا هو؟ وما هي الآية الدالة عليه في كتاب الله تعالى؟

ـ[نصرمنصور]ــــــــ[21 Mar 2005, 10:42 م]ـ

هو الربا المذكور في قول الله تعالى: {وَمَآ آتَيْتُمْ مِّن رِّباً لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ ?لنَّاسِ فَلاَ يَرْبُو عِندَ ?للَّهِ وَمَآ آتَيْتُمْ مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ ?للَّهِ فَأُوْلَـ?ئِكَ هُمُ ?لْمُضْعِفُونَ}.

لأن المراد بالربا هنا: الهدية والعطية التي يراد منه جزاء عاجل في الدنيا

جاء في تفسير الطبري: (حُدثت عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قَتادة، قال: قال ابن عباس، قوله وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِبا لِيَرْبُوَ فِي أمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِنْدَ اللّهِ قال: هي الهبة، يهب الشيء يريد أن يُثاب عليه أفضل منه، فذلك الذي لا يربو عند الله، لا يؤجر فيه صاحبه، ولا إثم عليه وَما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ قال: هي الصدقة تريدون وجه الله فَأُولَئِكَ هُمُ المُضْعِفونَ.

قال معمر، قال ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثل ذلك.)

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[22 Mar 2005, 03:35 ص]ـ

آية في كتاب الله عز وجل جمعت أنواع التوحيد الثلاثة: الربوبية، والألوهية، والأسماء والصمات. فما هي؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير