ـ[سلسبيل]ــــــــ[09 Jul 2005, 03:32 م]ـ
هي قوله تعالى في سورة مريم
" رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا "
رب السماوات والأرض وما بينهما ............. توحيد ربوبيه
فاعبده واصطبر لعبادته ....................... توحيد الوهية
هل تعلم له سميا .............................. توحيد أسماء وصفات
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[09 Jul 2005, 06:02 م]ـ
جواب موفق.
وهذا سؤال آخر؛ ذكرت المساجد الثلاثة: المسجد الحرام، والنبوي، والأقصى في آية واحدة. فما هي؟ علماً بأن أحده دلت عليه الآية من باب الإشارة.
ـ[حامل القرآن]ــــــــ[19 Feb 2006, 01:39 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هل الآية هي؟
(وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا)؟؟؟
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[19 Feb 2006, 01:42 م]ـ
الآية هي قول الله تعالى: {سُبْحَانَ ?لَّذِي أَسْرَى? بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ ?لْمَسْجِدِ ?لْحَرَامِ إِلَى? ?لْمَسْجِدِ ?لأَقْصَى ?لَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَآ إِنَّهُ هُوَ ?لسَّمِيعُ ?لبَصِيرُ}
قال الطاهر ابن عاشور في تفسيره لهذه الآية: (والأقصى، أي الأبعد. والمراد بعده عن مكة، بقرينة جعله نهاية الإسراء من المسجد الحرام، وهو وصف كاشف اقتضاه هنا زيادة التنبيه على معجزة هذا الإسراء وكونه خارقاً للعادة لكونه قطْعَ مسافة طويلة في بعض ليلة.
وبهذا الوصف الوارد له في القرآن صار مجموع الوصف والموصوف علماً بالغلبة على مسجد بيت المقدس كما كان المسجد الحرام علماً بالغلبة على مسجد مكة. وأحسب أن هذا العلم له من مبتكرات القرآن فلم يكن العرب يصفونه بهذا الوصف ولكنهم لما سمعوا هذه الآية فهموا المراد منه أنه مسجد إيلياء. ولم يكن مسجد لدين إلهي غيرهما يومئذٍ.
وفي هذا الوصف بصيغة التفضيل باعتبار أصل وضعها معجزةٌ خفية من معجزات القرآن إيماء إلى أنه سيكون بين المسجدين مسجد عظيم هو مسجد طيبة الذي هو قَصِيٌ عن المسجد الحرام، فيكون مسجد بيت المقدس أقصى منه حينئذٍ.
فتكون الآية مشيرة إلى جميع المساجد الثلاثة المفضلة في الإسلام على جميع المساجد الإسلامية، والتي بينها قول النبي:» " لا تُشدّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجد الحرام، ومسجد الأقصى، ومسجدي ")
ـ[حامل القرآن]ــــــــ[19 Feb 2006, 02:07 م]ـ
سؤال:
ذكر في القرآن الكريم اسمين لنبيين ليس بينهما أي حرف أو كلمة؟
ـ[الباحث7]ــــــــ[20 Feb 2006, 08:59 ص]ـ
{وامراته قائمة فضحكت فبشرناها باسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب} هود - 71
ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[22 Feb 2006, 05:21 م]ـ
في سورة الأحزاب آيات كثيرة اشتملت على الإعجاز بالغيب بوجوهه، ولكن هل تستطيع اكتشاف الإعجاز بالغيب في قوله تعالى: " وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37) "؟
ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[04 Mar 2006, 11:11 ص]ـ
المَوضع:
في قوله تعالى: " وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37) "
وجه الدلالة:
" فأما المعجزة فهي من باب إخباره بالغيوب، فتقع كما أخبر عنها؛ وذلك أن الإنعام ـ هاهنا ـ إنما هو في أنْ وَهَبَه الله تعالى إيماناً لا يُفارقه إلى الممات، إذ لو كان في معلوم الله تعالى أن يسلبه إياه عند الوفاة، لم يسمِّه نعمة؛ فإن ثمرة الإيمان إنما تُجتنى في الآخرة، وإيمانٌ زائلٌ لا ثمرة له في الآخرة، ولا يُسمى نعمة .. فخرج من فحوى ذِكر هذه النعمة، أن زيداً يموت مؤمناً، فكان ذلك وزيادة: إنه مات أميراً شهيداً ".
انظر: تنزيه الأنبياء، أبو الحسن السبتي، ص 54.
ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[06 Mar 2006, 03:53 م]ـ
قال الله تعالى: " وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ الله ".
ثم قال الإمام الشافعي:
شَكَوتُ إِلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي ### فَأَرشَدَني إِلى تَركِ المَعاصي
وَأَخبَرَني بِأَنَّ العِلمَ نورٌ ### وَنورُ اللَهِ لا يُهدى لِعاصي
اذكر آية كريمة بيَّنت أن علاج سوء الحفظ: ترك المعاصي
¥